ومضات 2

سالم وريوش الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3960 - 2013 / 1 / 2 - 11:49
المحور: الادب والفن
    

ومضات 2

أمومة
خيروها بين وليدها وحياتها فاختارت أن تتخذ القرار بعد الولادة

حكايا
لم أعد أحتمل نثر الكلمات تطبع على جبيني جملة اوحكاية لألامي واحزاني ، لذا طويت صفحة ذلك الجبين وشرعت بقص حكايات تفرح لها القلوب

مغادرة
أوراقي الذابلات كونت لها وطن من ركام السنين ،لن ابرح مكان غادره الفرح حتى أجتث جذور اليأس من مكامنه

خضاب
وطني المخضب بحناء النجيع لم يعد له مكان في قلوب أبناءه الضالين فجمعت بذور الحب من شغاف القلوب اعطيها لمن يريد العودة إليه

ثورة
امتدت المسافات بين احلام المتشبثين بقشة امل شفيف ، والقابعين على العروش فقطعت عليهم كل المسالك ليتحول الأمل إلى كلمة رفض
والكلمة إلى صرخة والصرخة إلى ثورة

دون أثر
سحاب غير مجزل و بلا عطاء يضيع في الفضاء دون ان يترك له أثر ،

غرا ئبيه
خرج الموتى من رموسهم ليسخروا من افعال أولئك الذين أستخلفوهم على هذه الأرض ، غريب أن يحمل الأحياء أكفانهم مكان رؤوسهم وأ جسادهم تسير بلا رؤوس ،

لحظة
قرر أن يعيش لحظته بعد أن أدرك
إن المرء يعيش لحظة واحده من عمره كله ما قبلها يصبح ماض و ما بعدها يكون في علم الغيب

#سالم_وريوش_الحميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل