أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد حميد الموسوي - الشريف من يموت دفاعا عن الديمقراطية














المزيد.....

الشريف من يموت دفاعا عن الديمقراطية


السيد حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 3957 - 2012 / 12 / 30 - 13:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



انهاالمؤامرة بعينها وليست نظريتها..الوطني المخلص من يستميت دفاعا لاسقاطها.. السياسي المحترف من لايبتلع الطعم ..الاصابع المحركة موجودة علنا .. تصريحات اردوكان المستبقة ..الاموال الخليجية .. الجزيرة القطرية وضعت مانشيت عاجل: اعلان العصيان المدني في الرمادي مصاحبا لمؤتمر العلواني مع انه لم يحصل اي تجمع بعد !.
ترى هل فقد الجميع الحكمة ؟!.هل اضاعوا الصواب بهذه السذاجة ؟!.
ام ان مايجري مرسوم ومخطط بدقة وسبق تصور وترصد واصرار لتحقيق اهداف ومكاسب بغض النظر عن الطريقة والاسلوب والتداعيات والخراب والدمار والطوفان الذي ستخلفه طالما كانت النار بعيدة عن مصالحهم ، وسلامتهم وسلامة ممتلكاتهم وارصدتهم واقاربهم وحاشياتهم الى الدرجة العشرين مضمونة ومصانة ؟.
ترى: من اجبر آمر حمايات معالي وزير المالية بالتواجد في المنطقة الخضراء وهو مطلوب للعدالة وعليه امر القبض نتيجة اعترافات حماية الهاشمي وهو والوزير وكل حمايته يعلمون ومبلغين بالاخبار عنه فور رؤيته ؟؟!.
ترى القضاءنزيه ومحايد من دون ادنى ريب وشكوك،والعدالة يجب ان تطول الجميع وتقتص من المجرمين وفي مقدمتهم قوى الارهاب بغض النظر عن انتمائهم الديني والعرقي والمذهبي وبعيدا عن توجهاتهم السياسية وميولهم واهوائهم ،ولكن هل كان التوقيت موفقا، هل كانت النتائج محسوبة،هل كان الظرف مناسبا ,وهل كانت الطريقة واسلوب القبض صحيحين مع ان السلطة القضائية غير بعيدة عما يجري في العراق من ازمات وما يمر فيه من منعطف حرج وما يدور من مؤامرات واستهداف للعملية السياسة ؟!.
ترى ردة الفعل سواء من قبل السيد الوزير اوبعض برلمانيي العراقية والاستعانة بوسائل الاعلام لتأجيج الشارع بدل اللجوء الى الحوار والقضاء لحل المشكلة هل كانت صحيحة ،وهل كانت غير مقصودة ؟!.
ترىهؤلاء الناس الذين عبؤا للخروج احتجاجا على عملية اعتقال افراد حماية الوزير العيساوي هل تم تعبئتهم لهذا السبب فقط ؟ مع انهم لم يخرجواعند اعتقال حماية الهاشمي , واذا كان خروجهم عفويا فلماذا يقطعوا الطريق الدولي ، ولماذا يرفعون علم صدام وعلم كردستان وعلم الجيش الحر السوري ؟!.
ولماذ يرفعون ويرددون شعارات طائفية ويهددون اكبر طائفة ويريدون اسقاط النظام واسقاط التجربة الديمقراطية مع ان السنة يحجزون 92 مقعدا في البرلمان ولهم تسع وزارات سيادية وغير سيادية ؟!.
ترى هل كان موقف بعض رجال الدين ومشايخ اهل السنة المحرض على العصيان المدني واثارة الفتنة متوازنا ؟!.
ترى تهريج ا لبعض من على القنوات الفضائية ودعمهم للمعتصمين قطاع الطريق الدولي وحثهم على الزحف الى بغداد لأسقاط الدولة والعملية الساسية،مع انهم شركاء في الحكومة هل يترك مجالا للشك في ارتباطاتهم المشبوهة ببقايا سلطة صدام ودخولهم العملية السياسية اختراقا لتخريبها من الداخل ؟؟!!.
انها المؤامرة بعينها وليست نظريتها، والسياسي المحترف من لايبتلع الطعم !..والعراقي الشريف من يموت دون ضياع التجربة الديمقراطية .



#السيد_حميد_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الخالق حسين لم يستوحش طريق الحق
- فساد المنظمات الدولية
- جامعاتنا في خطر
- ايهما الكافر
- ليتذكر اللبنانيون.. ليتعظ العراقيون
- وللعيد همومه
- افضل من الخير فاعله
- سلطات الاستبداد
- متى تفعلوا قوانين حماية الفقراء ؟.
- صناع الحياة .. مضوا
- وقود الزمن الرديئ
- لحس الكوع
- ديمقراطيتكم في خطر
- ارثنا المضاع
- عاشر النياسين
- العراقيون جديرون بقيادة العالم العربي
- العراق بين علل الداخل وطعنات الخارج
- طائفية وشوفينية المعارضة السورية
- رواد الثورات ومختلسو ثمارها
- من اعطى لأميركا حق الوصاية على العرب ؟!.


المزيد.....




- مصر.. صورة محمد رمضان مع لارا ترامب تشعل تفاعلا وتكهنات
- خلال موجات الحر.. ما كمية الماء التي يجب شربها؟
- بالفيديو.. متظاهرون يقتحمون استديو القناة 13 الإسرائيلية
- المدة والاستعداد.. تفاصيل الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة ...
- الجيش الإسرائيلي يبدء تمرينا -مفاجئا- لاختبار الجاهزية
- هل تناول النودلز يومياً يؤثر على الصحة؟
- إليكم آخر مستجدات اجتماع ترامب المرتقب مع بوتين في ألاسكا دو ...
- بقيمة آلاف الدولارات.. عملية سطو في لوس أنجلس تستهدف دمى -لا ...
- بين المخاطر والفرص.. ما هي مصالح الهند في سوريا؟
- لماذا نبقى في علاقات بلا عنوان؟ دراسة تكشف خفايا -اللا-علاقا ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد حميد الموسوي - الشريف من يموت دفاعا عن الديمقراطية