أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** دور السلف وألإخوان في خراب المنطقة ... مع أمريكا وإيران **














المزيد.....

** دور السلف وألإخوان في خراب المنطقة ... مع أمريكا وإيران **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 3957 - 2012 / 12 / 30 - 10:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




لنبتعد عن العواطف التي كثيرا ماتعمي ليس فقط البصر والبصيرة بل تترك المرء في قلق وحيرة ، إذا لنواجه الحقائق رغم مرارتها التي لازالت تفرز معطياتها سموما تفتك بالألاف كل يوم سواء كان ذالك قهرا أو إستبدادا أو فقرا أو جوعا أو أمراضا أو تشردا ، بدليل مازال يجري في بلدلننا وأوطاننا ولنأخذ مايجرى في مصر وسورية وإيران للتذكير وليس للحصر؟
فبعد ألإنقلاب على شاه إيران السابق محمد رضا بهلوي والإطاحة به لسبب لازال مجهولا عند الكثيرين لكنه ليس مجهولا عند المتابعين لتحركاته ، فالسبب كما تقول التحليلات الغربية إصراه على تحويل مسار شحنة نفطية كانت مرسلة لأوربا قوامها ( 800) ألف طن إلى مصر إبان حرب 73 رغم التحذير ألأمريكي والأوربي له ، فكانت تلك الحماقة القشة التي قصمت ظهرهومن ثم كشف المخابرات الغربية لصفقات سلاح سرية من ألإتحاد السوفيتي ، وبعدها لاحظنا كيفية إعداد الخميني وتهيئته بدأ من مقر إقامته في النجف ثم باريس ؟
فبعد ثورة عمال النفط التي قادتها القوى الثورية اليسارية وخاصة ( مجاهدي خلق ) والقوى العلمانية صارت ألأجواء مواتية جدا لسحب البساط من تحت أرجل الشاه تماما ، وكانت أحلى خيارته مرة كالعلقم فإما حمامات الدم في إيران وإما تخليه أجلا أو عاجلا عن السلطة في إيران ؟
وبعد ألإتيان بالخميني من باريس قام هذا ألأخير ليس فقط بالإنقلاب على من أتى به من القوى الغربية بل بالإنقلاب حتى على القوة اليسارية التي ساندته وأزرته ،والسؤال هل فعلها من ذاته أم بإيعاز من ألأمريكان ، لربما كان معذورا في ألإنقلاب على القوى الغربية لإبعاد الشبهة عن عمالته لهم فإفتعلو حادث السفارة ألأمريكية والتي إنقلب بها عليهم أيضا ، ولكن ماتبريره في ألإنقلاب على القوى الوطنية ألإيرانية التي رأينا كيف غدر وفتك بها ، لابل إمتد غدره ليطال غالبية قادة الجيش ألإيراني ، ولقد رأينا ثمار غدره كم كلف إيران ، أكثر من مليون ونصف مابين قتل وجريح عدا الخراب والدمار والتهجير الذي طال غالبية المدن ألإيرانية المتاخة للحدود العراقية ، ولم تسلم من هذا الخراب والدمار حتى قم والعاصمة طهران في حرب القادسية الثانية ألتي شنها صدام حسين بعدما إصرار الخميني بتصدير ثورته اللعينة ؟
إن من لازلو يتغنون بديمقراطية الخميني أو الخامنئي اليوم ليسو بأكثر من منافقين وتجار تقية ودم ودين ، لأن الحقيقة الساطعة تقول أن ديمقراطيتهم لم تكن أكثر من فعاليات تجرى على أرضية سيرك معدة سلفا وبالتفاصيل ، حيث نراهم اليوم يدافعون عن ثورة البحرين بكل قوة وإستماتة وفي نفس الوقت يستكثرون على الشعب السوري تحرره وكذالك ألأمر مع لبنان ، الثورة التي لولاهم ما إتخذت بكل أسف منحى شمشون الجبار ( على وعلى أعدائي ) سواء كان ذالك من طرف النظام الحاكم في سوريا أو من الثوار الذين إختلط حابلهم بنابلهم بعد إختراق صفوفهم من قبل الكثيرمن المرتزقة المآجورين الذين جل غايتهم تشيع القتل والدمار والخراب في كل مكان من سورية بإسم ألله والدين والرسول ، وذالك لإعادة الدكتاتوريات الدينية المقيتة كبديل للدكتاتوريات الفردية اللعينة ؟
لذا شاء من شاء في قم وطهران أن مصيرهم قد إرتبط بمصير ألأسد رغم أنفيهم وهذا مايريده الغرب وعلى رأسهم أمريكا حتى يستنزف الطرفان كل مقوماتهم صمودهم ومن ثم وجودهم ، وسيستمر هذا النهج حتى تستصرخ الدولتان السلام ، وهذا أيضا ماتريده روسيا رغم دعمها للدولتين وجاهل من يعتقد عكس هذا ، لأن إيران نووية أكثر خطورة على روسيا منها على أوربا وأمريكا ، فالحقيقة تقول وهو شئ أكيد أن النزيف اليومي سيوصل ألأسد إلى خيارين أحلاهما مر كالعلقم فهو إما الهروب أو ألإنتحار كغيره ، فالدلائل تشير إلى أنه غير قادر على الصمود إلى مالانهاية أو صنع المعجزات ، ولا إيران قادرة على إستمرار دعمها لنظام ألأسد إلى ما لانهاية ، ولأن شعوب اليوم ليست كشعوب ألأمس فزمن الضحك على العقول والذقون والإستعباد قد ولى دون رجعة ولن يصح إلا الصح ، فالربيع العربي قادم لإيران لامحالة وأسباب ذالك كثيرة ، كما هو قادم لكل دول الخليج العربي رغم أموالهم ، لأن نسمات الحرية والديمقراطية لاتقدر بثمن كما لاتشترى ولو بالملايين إلا عند القتلة والمرتزقة والمأجورين فقط ، ومن ثم حاشا لشعوبنا بعد اليوم أن تلدغ من جحورها مرة أخرى ، فالشعوب التي تلدغ من جحورها أكثر من مرتين لاتستحق أن تعيش ؟

أما مايحدث في مصر فإن وصول ألإخوان إلى سدة الحكم بعد الضوء ألأخضر من الغرب وخاصة أمريكا ، فهذا لايعني أنهم سيكونون في حكم مصر خالدين فالمسألة مسألة وقت ليس إلا ، لأن بقائهم مرهون بمدى تنفيذهم لأجندتها وإلا سيكون مصيرهم كمصير من سبقوهم وهو إما القتل أو التشرد أو النوم في السجون ، كما أن الغرب يستحيل أن يكون لهم ملاذا أمنا بعدها ، خاصة بعد أن كشفت نواياهم وأجنداتهم وقياداتهم للشعب المصري والعالم ، فما فعلته أمريكا سواء تونس أو ليبيا أومصرأو غيرها وما ستفعله قريبا هو في إعتقادي المتواضع عين الصواب ، وذالك لتكتشف شعوبنا خاصة المخدوعين منهم والمغيبين حقيقة هؤلاء وديدنهم ، ليدركو أنهم ليسو بأكثر من تجار تقية ودم ودين ، فهم كأسلافهم قد جعلو من الدين مطية لتحقيق لشرورهم ونزواتهم ، وسيبقى الخاسر الوحيد في المعادلة المسلم المعتدل والصادق ألأمين ؟
وسيبقى السؤال المطروح ، حتى متى سيبقى هؤلاء المغيبين والمغفلين في جهلهم وسباتهم ، وهل سيلدغون من جحورهم مرة أخرى أم لا ؟



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** ألإخوان المسلمين ... ومحطاتهم السوداء في مصر اليوم **
- ** كاميرات ليست خفية ... في زمن ألإخوان والبلطجية **
- ** الفلم المسيئ : حقيقة ... أم إفتراء **
- ** هلا عدت ياحبيبي ... وإن فات ألأون **
- ** إلى فواد سالم ... مع التمنيات بالشفاء **
- ** طريق الجلجلة ... طريق كل الثوار 1, 2 **
- ** برج بابل ... قصة قصيرة جدا **
- ** لماذا يرجم الزناة ... وليس الحكام والطغاة **
- ** ودع الركب سيدي وإرحل **
- ** إلى من عنده يطيب المسك والمقام **
- * * إلي حبيبتي ... مع أطيب التمنيات * *
- ** كالو ألإسلام ... **
- ** لعد ... لو قبلة إنطتني **
- ** قدر العراقيين ... قصة قصيرة **
- ** في العراق ... تأسيس حزب الحمير **
- ** من سفر القادسية الثانية ... شهيد رغم أنه **
- ** مرثية ... لمقتل الصحفي عثمان سردشت **
- ** تحت نصب الحرية ... يذبح العراق ويصلب العباد **
- ** وطني ... وطن النآي الحزين إلى ألأبد أنت(2) **
- ** وطني ... وطن النآي الحزين إلى ألأبد أنت(1) **


المزيد.....




- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...
- انفجارات عنيفة في مواقع البنية التحتية بأنحاء أوكرانيا
- السودان.. التدخل الأجنبي ينذر بإطالة أمد الحرب
- نتنياهو يطلب من المحكمة الإسرائيلية تمديد مهلة خطة التجنيد ا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** دور السلف وألإخوان في خراب المنطقة ... مع أمريكا وإيران **