** من سفر القادسية الثانية ... شهيد رغم أنه **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 3065 - 2010 / 7 / 16 - 23:04
المحور: الادب والفن
    

لن تغب عن ذاكرة المقاتلين العراقيين الذين شاركو في أسفار القادسية الثانية وخاصة ممن فقدو أعزاء لهم فيها أو أصدقاء ... خاصة معارك الراقمين كرمند وكرددو في حاج عمران وكيف كان للبطولة وقتها معنى وللشهادة معنى يختلف ما آلت إليه الأمور بعد طول السنين ... فإن غابت عن ذاكرة الكثيرين تلك ألأيام فلن تغيب عن ذاكرة النقيب (س) والذي سقط له العديد من مغاوير سريته ومنهم النائب عريف ( ص ) والذي أصابه قناص في خوذته فجندلته في الحال فسقط إلى غير موضعه ... فهرع إليه النقيب (س ) ومقاتل أخر كان بقربه ليريا ما حدث له فكم كانت دهشتهم كبيرة جدا عندما رأيا مافعلته طلقة القناص في خوذة المقاتل (ص) ولكنها على شعره قد مرت مرور الكرام ولكن المقاتل (ص) قد مات ... وقف النقيب (س) والمقاتل الذي معه في دهشة وذهول هل يعقل هذا وبعد حيرة أخذت من النقيب (س ) الكثير من التفكير أخرج مسدسه وأطلق رصاصة على جبهة المقاتل (ص) وقال للمقاتل الذي معه ألا يستحق هذا البطل الشهادة ...!؟ فرد عليه ذالك المقاتل نعم سيدي إنه يستحق فعلا أن يكون شهيدا فقال له النقيب (س) إذن خذه إلى أهله ليكون شهيدا رغم أنفه ...!؟

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات