أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرسبيندار السندي - ** الملك ... والصياد ** ( قصة قصيرة )














المزيد.....

** الملك ... والصياد ** ( قصة قصيرة )


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 2908 - 2010 / 2 / 5 - 21:52
المحور: الادب والفن
    


الملك ... والصياد

حدثت ذات يوم زلزلة قوية في المدينة فهرب الناس إلى العراء وبعد أن هدأت ألأمور وقتل من قتل وجرح من جرح عاد الناس إلى بيوتهم في رعب وخوف شديدين بسبب ما حدث ،

فجمع الملك علية القوم وفقهائهم وشيوخهم لتفسير ما حدث لأنه كان أول مرة يحدث هذا في زمانهم ، وهنا تفتحت عبقرية أحدهم فقال يامولانا الملك أن وحشا كان نائما في باطن ألأرض والأن قد نهض لانه غاضب وناقم عليك لأنك لم تكرمه منذ أن توليت علينا ،

وحتى نتجنب غضبه بعد ألأن لابد من تقديم أضحية لهذا الوحش بطفل من عائلة تقع القرعة عليها في في ذكرى تنصيبك فأصدر الملك فرمانا لتنفيذ ذالك .....!؟

فوقعت القرعة لعائلة صياد مسكين كان له كان ولدان وحيدان يحبهما حبا جنونيا ، فلما جاء الجند لأخذ أحدهما رفض الصياد وصاح بهم مالكم أيها المجانين تنفذون فرمان ملك مخبول ومجنون ،

فقام الجند بأخذه وعائلته إلى الملك عنوة ، فلما راى الصياد الغضب في عيني الملك ولا نفع للكلام والجدال ، توسل إليه راجيا عدالته في تحقيق أمنيته في أولاده وهي أن تعصب عيناه ويوضع أمامه ولداه ويعطى قوسا ونشابا ويدور سبع

دورات حول نفسه وعندها يسدد سهمه ليصيب من يصيب من أولاده لأنه لايستطيع التفريق في حب ألإثنين وأنه يخشى أن يظلمه الناس في إختياره وأن لا يكون عادلا في ذالك ، وحتى لا يتحمل جلالة ملكنا المعظم دم إبننا ولا جندك ولا أنا ،

لان ما سيصيب أحدهم فذلك نصيبه وقدره ، وليكن هذا تقليدفي مدينتا يامولانا الملك وعدل في حكم الجميع دون ظلم أحد .....!؟

وهنا إنشرحت أسارير الملك لفطنة وحكمة هذا الصياد فأمر الملك جنده بتحقيق له ذالك ، وبعد أن أكمل الصياد دورته الأخيرة كان سهم الصياد الماهر قد نفذ قلب الملك فجندله في الحال ،

فهجم الجند عليه وأمسكوه فصرخ بهم مابالكم أيها الحمقى والمجانين تنفذون فرمان ملك مخبول ومجنون ، فاليوم أطفالي وغدا أطفالكم لان الوحش هذا لن ينام بعد ألأن أبدا مالم يموت الملك .....!؟



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** لاتفرح بظلمك ياظالم ... بكرة يجيك الدور وإنت نائم **
- ** واليوم من سيغني أغنية الكاتيوشا ....!؟ **
- ** لماذا يكرهون البلابل ... والعصافير **
- ** تراتيل للأوطان ... قبل الميلاد وبعد الرحيل ** ( 2 )
- ** تراتيل للأوطان ... في الميلاد وبعد الرحيل ** (1)
- ** أمدن الضباب ... أم مدن الجراد والذباب **
- ** تهنئة للحوار المتمدن **
- ** أإله أنت أم دراكولا ... **
- ** إلى جميلة الجميلات شعري ... وقصيدتي **
- ** ومن النساء من ينحتن في المستحيل جمالا **
- ** متع ناظريك ... مادمت تحت السماء **
- ** تأملات على ضفاف وطن مصلوب **
- ** هل تذكرين حبيبتي ... أول محطات الهوى **
- ** إلى صانع النساء ... الاخ عامر الفريتي **
- ** أي شئ في العيد ... لك أهدي **
- ** لم تكن إلا شجرة ملعونة **
- ** تراتيل ... في غياب السياب **
- عاشق إمراة ... لكل الفصول .....!؟
- * * * أنا الشيطان ... فمن أنت أيها الانسان * * *
- الخميرة الفاسدة ... أو تكية إبليس ...!؟


المزيد.....




- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...
- برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات عبر ...
- دورة استثنائية لمشروع سينما الشارع لأطفال غزة
- تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا: معركة ضد مشروع استعماري متجدد ...
- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...
- محمد حليقاوي: الاستشراق الغربي والصهيوني اندمجا لإلغاء الهوي ...
- بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخي ...
- موقع إيطالي: هذه المؤسسة الفكرية الأميركية تضغط على إدارة تر ...
- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرسبيندار السندي - ** الملك ... والصياد ** ( قصة قصيرة )