أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرسبيندار السندي - ** أي شئ في العيد ... لك أهدي **














المزيد.....

** أي شئ في العيد ... لك أهدي **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 2798 - 2009 / 10 / 13 - 19:35
المحور: الادب والفن
    



أي شئ في العيد سيدي ...
لك أهدي
فأنا لست غير فقير
لاشئ عندي بك يليق ...
أو ينفع أو يجدي
ولا حتي أفكار أو أعمال ...
أو قلب أبيض حقك يسدي
فأنا من يرفع الرايات في كل عيد ...
معلنا إفلاسه من كل شئ
حتى ليلي ... قد غاب قمره من بدري
فعذرا لك سيدي ...
إذ لم يعد لي لك شيئا أهدي
# 2 #
سيدي ...
فأنا لم أعد أنفع لأي شئ ...
من زمان وحتى أنا في المهد
فأنا مجرد قصبة في مهب الريح ...
تأخذني حيث تشاء تستريح
فعنك لا أخفي شيئا سيدي
فكل ماعندي واضح وصريح
فعذرا لك سيدي
إذ ليس لي ما أقدمه لك أو أهدي ...
ولا حتى كلام في الشعر أو النثر
# 3 #
سيدي ...
فأنت لي قلت ذات يوم ...
أنت هو إبني
فأنا لا أعاتبك ... فلطفا لاتعاتبني
فما أنا إلا فقير معدم ...
وأنت من يغني ويعطي
فشكرا لك سيدي ...
ولكن هناك من يعاتبني ...
ومن يعاتبني ... يجادلني يخاصمني
فأنت وحدك من يدري ...
ما أنا لا أفهمه ولا أدري
# 4 #
ياسيدي ...
ماذا تقول النجمة للصباح
وماذايقول النور للمصباح
وماذا تقول السنابل في الحقل للرياح
وماذا تقول الشاة المسكينة للذباح
سيدي ...
يقولون إنك إله الجبابرة والعماليق
ويقولون إنك إله الضعفاء والصعاليك
إن بابك بعد الان لن أطرق
لقد مللت العمر والعيش في هوان
فعفوك سيدي إذ قلت هذا ...
لانك وحدك تدرك ما الانسان
لقد كل متني من كثرت الطرق ...
فرحت أبحث عن حيلة ...
في الغرب أو من الشرق
# 5 #
سيدي
هاإني أمامك الان أقر بالهزيمة
فلا حيلة نفعت معي ...
ولا قوة أو عزيمة
والان عدت إليك سيدي ...
مكسور الجناحين ونفسي كالجليد
فقسوتك علمتني من أكون ...
أكثر منك شديدا وعنيد
فعنادك علمني الصبر والصمود ...
وهما لك أجمل هدية وأجمل عيد
وعلمتني شيئا يقينا...
أن رحمتك ليس لها مواقيت أو حدود
كيف لا وأنت الخالق والسيد والمعبود
فكيف يأسرني الخوف بعد الان ...
وأنا إبن ملك الملوك الفريد والموعود
فعذرا لك سيدي ...
إذ نسيتك ذات يوم تطرق بابي ...
رغم الليل والبرد والجوع والتهديد
ولكن أنت لم تنساني لحظة ...
رغم كثرة العبيد والسكير والعربيد
فهاإني أليك قد عدت مسرعا ...
لأطرق بابك بمقبض من حديد
حتى وإن كل متني ...
سأبد الطرق من جديد وأعيد
عسا أن يفتح بابك ولو مرة ...
قبل السقوط والوعيد
وتري عينايا من أحببته ...
وترى عيناك أنت كيف كل متني ...
وكيف يكون القتيل والشهيد
# # #



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** لم تكن إلا شجرة ملعونة **
- ** تراتيل ... في غياب السياب **
- عاشق إمراة ... لكل الفصول .....!؟
- * * * أنا الشيطان ... فمن أنت أيها الانسان * * *
- الخميرة الفاسدة ... أو تكية إبليس ...!؟
- لولاها ... لما عرفت طعم الحب ولا الهوى ...!؟
- بيروت لاتحزني ... وبغداد ...!؟
- ( لاتدن ... وأنت كلك عورات )
- أحبج موت وأنتي ماتدرين وآي
- مرثية ... آه وألف آه ياعراق ......!؟


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرسبيندار السندي - ** أي شئ في العيد ... لك أهدي **