أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرسبيندار السندي - بيروت لاتحزني ... وبغداد ...!؟














المزيد.....

بيروت لاتحزني ... وبغداد ...!؟


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 2762 - 2009 / 9 / 7 - 23:27
المحور: الادب والفن
    


بيروت
ياواحة العاشقين زمانا ...
ماذا فعلت بالعرب والاعجام ...
حتى عليك أقسمو ليذيقوك الهوانا
ويتركوك مكبلة اليدين والقدمين ...
ولنار المجوس يقدموك قربانا


# # #
بيروت لاتحزني ...
فأختك التوأم بغداد مثلك تستصرخ ...
وكل يوم في الظلام تغرق وفي الانين
فهاهى بغداد الحب ...
تندب حظها اللعين ...
لم يتركوها تفرح بوليدها...
رغم المخاض والالام ومرارة الايام والسنين ...
بيروت ...
ألاتعلمين أن العربان لاتطيق البنات
فالكل على وئدها أجمع والاهل والبنين ...
رغم جمالها وسود عينيها...
على قتلها أصر المجرمين ...
ولكن هيهات أن ينال منها مسخ ...
أو دجال يتخفى في لباس الدين
أه يابغداد ...
متى يعود إليك مجدك ...
وللمجد متى تعودين ....؟

# # #
بيروت
يالؤلؤة الشرق... وتاجه الثمين
لاتحزني ...
فحزنك لن يطول على بغداد ....
التي غزاها المجوس والمغول
أنظري بغداد كيف هى...
شاحبة العينين ...
باكية النهرين عارية النهدين ...
لقد مزق الاوغاد فيها كل شيئ
لكنها بغداد ...
رغم كل شيئ تبقى بغداد الازل ..
التي على وليدها لن يخشى...
لانها بغداد الحب والجمال والاهل الامل
# # #
بيروت ...
إفرحي وتهللي لأختك
سيشب ذات يوم وليدها..
ماردا ...لن تقوى عليه الايام والاقزام
وسيعيد القنابل والالغام ...
المصنوعة في قم أوفي غيرها أو في الشام
دعوات للحب ...
وليس دعوات للموت والتكفين والانتقام
وأنت يابيروت
كيف يتركوك حرة ...
أوكيف بغداد يتركونها عزيزة
فزمر الجاهلية والتخلف تموت إذ تنام

# # #
بيروت
لاتحزني بل إفرحي وتهللي ...
فأختك الكبرى يقال أنها حامل من زمان
ياقاهرة الزمان ماذا دهاك ...
حتى تلومي بغداد الحبيبة على وليدها ...
وعواصم العرب كلها وأنت حبلى من الشيطان ...
وقاسيون التي تدعي العفة والشرف ...
تقاسي بوادر الحمل من تشرين ونيسان

# # #
بيروت ...
بوركت وبوركت بغداد على صبرها
فلم يعد يعد يخشى عليكما بعد الان ...
لامن سود العمائم ولا بيضها ...
ولا من في الشام يجرم ولا من في طهران
لان العلي هو من يحمي أرزك
ومن أرزك تصنع التوابيت للملوك والصلبان
فإلى من أرادو الموت لك والذل والهوان ...
ولنا الموت تسلية والمقابر في كل مكان ...
صبرا نقول لهم صبرا ....
فيومكم آتي ونهاركم لن يقل ظلمة عما كان ....

# # #
بيروت
إن أسود الشام من العربان
وهذا ليس كلامي ...
مذ كنا صغارا عرفناهم أسودا ...
ليس في ساحات الوغى والجولان ...
بل أسودا في حمص وحماه ...
و على الاهل في العراق ومن في لبنان
إسألو أسود الشام ....
كيف يكون الغدر ... كيهوذا
بثلاثين من الفظة باعو أوجلان

# # #
بيروت
لك العذر أن لاتأمني ...
أسدا إستقوى بعجم على الاخوان
لك العذرا أن لاتأمني ....
أسدا إرتدى جلد الحملان ....
لك العذرا يابيروت أن لا تأمني أبدا
أسدا ياكل أصحابه ليبقى السيد...
والفقيه في الميدان ....
ولكن ...
كيف يكون سيدا...
وهو خادم كسرى أنو شروان والتومان
أنظري كيف نيران المجوس ...
تلتهم بإسم الدين العالم وكل البلدان
حتى يتدفى بنارها من في قم والخوان ....
فاليتدفة حتى يأتي يومه ...
عندها سيعرف كيف تلسعه كالثعبان ...
وحتى تعود لبغداد عافيتها ودمشق ...
وأنت في القلب والوجدان ...
فلا تأمني يوما أبدا ....ش
من كانت دينه بالامس واليوم من الشيطان

س . السندي



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( لاتدن ... وأنت كلك عورات )
- أحبج موت وأنتي ماتدرين وآي
- مرثية ... آه وألف آه ياعراق ......!؟


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرسبيندار السندي - بيروت لاتحزني ... وبغداد ...!؟