أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرسبيندار السندي - ** العبودية عند البعض نعمة **














المزيد.....

** العبودية عند البعض نعمة **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 2921 - 2010 / 2 / 18 - 22:40
المحور: الادب والفن
    


نعم إن العبودية عند البعض لنعمة تفوق نعمة الحرية عند الكثيرين ممن يستشهدون في سبيلها ، فالفرق بين ألإثنين هى في الجينات التي ورثورها من أبائهم وأجدادهم ، لأنه من الصعوبة أن يتصور أحد الطرفين نفسه في يوم من ألأيام في غير موضعه ...!؟

فقد يذهب البعض من أحفاد بعض العبيد إلى حد تقديس العصا والكرباج ، لابل أن البعض منهم قد يحتفظ بهما لو أمكنه ذالك كأيقونة ليورثها لأولاده وأحفاده مفتخرا بما أصابه منهما هو وأباءه وأجداده ...!؟

وهنالك البعض ألأخر ممن يكون مشكورا لو أتيحت له فسحة قليلة جدا من الحرية على أن لا تتجاوز بضعة أمتار لا ليخرج من بودقة العبودية تلك بل من أجل إشعال سيكارة ليطارد خيط دخانها ...!؟

فمن إعتاد العيش في عبودية زمنا طويلا وصارت هويته وتاريخه وجزأ من كينونته سيصعب عليه العيش بدونها ، فلو حدث وأعتق منها وترك حرا ليعيش لتراه يمرض في الحال ولا يحسن التصرف في فضاء لم يعتاد عليه فتراه يسرع الخطى للعودة إلى تلك العبودية والحنين إليها ...!؟

ولو أجبر على تلك الحرية فقد يصاب بالدوار ويسقط على ألأرض في الحال ، وذالك لعدم تعود رئتيه على نسيم الحرية المنعش وقد تدفعه تلك الحرية إلى الجنون والإنتحار أو إلى إيذاء الأخرين ، وذلك لعدم مقدرته على ترويض نفسه لواقع جديد مستحدث بسبب لوثة أصابت عقله ما أن تنفس هواء الحرية ...!؟

والدليل ما نراه من اقعنا العراقي المرير وكأننا لازلنا نعيش عصر العبيد والعبودية ، فما أن تتنفس البعض نسيم تلك الحرية حتى أصيب بإنفلوونزا الحمير فتراهم يرفسون بعضهم البعضهم ويعضون ويجرحون ويفجرون بعضهم البعض وكأنهم مجانين إختل عندهم العقل والدين ، والمصيبة أن هذه العدوى لم تصب فقط الجهلة والمتخلفين والعوام بل الكثير من المثقفين والمتعلمين من السياسين والمعممين وأصحاب الشهادات العليا والأقلام ...!؟

ونموذجا لما نقول ذالك الصحفي البهلوي الذي لم يتشرب غير مبادي الذل والعبودية ولغة الحذاء والبسطال والنعال ، فما أن تنفس هواء الحرية حتي خرج كالثور الجامح ليدوس من يدوس وليكون أول ضحاياه من فتح له ذالك الباب ...!؟

ويبقى السؤال : هل هنالك حقا من لا يستحق الحرية والحياة ... والعبودية عنده نعمة حتى الممات ....!؟
فأرجو المعذرة لكل من قد يسئ الظن فيى والنيات ... !؟

ويبقى سلامي لك ياعراق ... ولمن يعشقك الحرية والحياة وألاف التحيات.....!؟
*** *** ***



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** لا تسآليني ... إرحلي عني أرجوك وإنسيني ** بمناسبة عيد الح ...
- ** شرارة الثورة ... وبداية الوعي **
- ** الملك ... والجلاد **
- ** الملك ... والصياد ** ( قصة قصيرة )
- ** لاتفرح بظلمك ياظالم ... بكرة يجيك الدور وإنت نائم **
- ** واليوم من سيغني أغنية الكاتيوشا ....!؟ **
- ** لماذا يكرهون البلابل ... والعصافير **
- ** تراتيل للأوطان ... قبل الميلاد وبعد الرحيل ** ( 2 )
- ** تراتيل للأوطان ... في الميلاد وبعد الرحيل ** (1)
- ** أمدن الضباب ... أم مدن الجراد والذباب **
- ** تهنئة للحوار المتمدن **
- ** أإله أنت أم دراكولا ... **
- ** إلى جميلة الجميلات شعري ... وقصيدتي **
- ** ومن النساء من ينحتن في المستحيل جمالا **
- ** متع ناظريك ... مادمت تحت السماء **
- ** تأملات على ضفاف وطن مصلوب **
- ** هل تذكرين حبيبتي ... أول محطات الهوى **
- ** إلى صانع النساء ... الاخ عامر الفريتي **
- ** أي شئ في العيد ... لك أهدي **
- ** لم تكن إلا شجرة ملعونة **


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرسبيندار السندي - ** العبودية عند البعض نعمة **