الولايات العربية المتحدة

ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3956 - 2012 / 12 / 29 - 23:39
المحور: الادب والفن
    

السبت 29 كانون الأول : ........ يومية : إبراهيم جوهر - القدس



يو . أي . أس .



(الولايات العربية المتحدة) حلم ينعش وينعش؛ ينعش اليوم مع نهاية العام ، وينعش النفس التوّاقة للوحدة والتضافر في وقت تتجمع فيه القوى والدول الأوروبية، وتتحرك فيه قوى الشباب تنفض عن كاهلها الذل والخنوع.

(فرّق تسد) سياسة الاستعمار التي ما زالت تجد لها تطبيقا وتأييدا في عالمنا ننساها أحيانا.

اليوم تعود فكرة الوحدة من جديد في عام جديد وثقافة جديدة نفضت عباءة الوصاية ونبذت الخوف

يو . اس . إي ستقف بالمرصاد لوحدة العرب يو .اي . أس

الولايات العربية المتحدة فكرة (عزمي بشارة) مساء أمس تجد لديّ ما يستحق التوقف والبدء بالتخطيط .



عام الوحدة الذاتية في زمن الدفع باتجاه القطرية والتقسيم الطائفي.

عندنا في فلسطين تجزئة سياسية قاتلة، وتجزئة عائلية قبلية أكثر قتلا وتشويها.

الوقت اليوم للوحدة.

الوقت اليوم لفكرة ال (يو . أي . أس)

الولايات العربية المتحدة.



بعد الظهر ذهبت برفقة الكاتب (جميل السلحوت) إلى بلدة ( الرام) للمساهمة في النشاط الثقافي لدار الجندي تحت عنوان

(القدس تجمعنا)

دار الجندي للنشر تحتفل بالكتّاب اليوم . سأستلم درعا تقديريا باسم (ندوة اليوم السابع)؛ الندوة تجربة أدبية ثقافية وحدوية موضوعية أبعد ما تكون عن الأنانية و(التجزئة).

أوصلني الكاتب (محمود شقير) روايته الجديدة (فرس العائلة) الصادرة عن (دار نوفل) للنشر في بيروت. ثم زرنا بيت الكاتب (حسين ياسين) كاتب الرواية الجميلة (ضحى).

اليوم التقيت عددا من الأصدقاء والمعارف ممن حال الجدار دون دخولهم القدس.

الجدر لا تبقى. المهم ألا تقام جدر نفسية بيننا...



بت أفتقد القراءة؛ في الأيام الأخيرة لم أتمكن من قراءة ما كنت اعتدت عليه في مثل هذه الأيام . كنت أضع برنامجا للمطالعة ، واليوم أظن أنّ ( أصدقائي الكتب) يعتبون عليّ .

أنا الخاسر المفتقد دفء الكتاب ومتعة الكلمة وهي تتشكل...قاتل الله وهن العيون ، وغباء بعض الأطباء.

#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل