مؤمن سمير
شاعر وكاتب مصري
(Moemen Samir)
الحوار المتمدن-العدد: 3956 - 2012 / 12 / 29 - 23:37
المحور:
الادب والفن
يجلس على حافة النهر
صائد الفراشات
ويرمي ببصره خارج سلة الكون
يلتقط قلوباً
تخرج تواً من المصيدة
وأخرى مازالت الطزاجة تفح منها
الولد الذي حجز الحزن في قلبه
مربعين كاملين
لا ينطق إلا بعكس ما يأمله تماماً
صائد الفراشات
والأفكار النازلة تواً
من رحم القار الأسود
مازال
يقتنص نظرات ثابتة
لأفخاذ وصدور النسوان
بتعالٍ فائق
مازال معطفه الجينز السميك
يضيف سماكة غير محسوبة بدقة
بينه وبين الواقع الخشن
مازالت نظرات الأب الطيب حقاً
-حتى بشهادة كلاب السكك –
تحاصره في أوقات فراغه ..
هو كان يوماً فراشة
ملونة الجناحين
ثم تمرد وأعلن انقلاباً خفياً
عن أعينهم
وأصبح كما هو الآن .
صائد الفراشات
أظنه مازال يحلق في عالم
صنعه خصيصاً
لملائكة غير التي حدثتنا عنها
الأناجيل
والكتب السماوية الأخرى
ويصنع لها أجنحة
من عالمه هو
لتحوم حول قلبه ...........
............................
الاحتيال
صنعة
الأفذاذ
..............
المقتولين .
#مؤمن_سمير (هاشتاغ)
Moemen_Samir#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟