أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - أخي المسلم المتطرف كل عام وآنت بخير














المزيد.....

أخي المسلم المتطرف كل عام وآنت بخير


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3956 - 2012 / 12 / 29 - 14:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



اخي الذي لا تريد تهنئتي في عيدي اقبل منى تهنئتي في عيدنا , رأس السنة الميلادية والتي يحتفل بها جميع الشعوب التي تعتمد التقويم الميلادي , وأيضاً التي لا تعتمده كتقويم رسمي , لأن كل الشعوب تتآخى وتتقارب وتود بعضها البعض في الأعياد , حتى الأديان وضعت الأشهر الحرم والتي يمنع فيها الخصام والقتال ليس لأن القتال فيها حرام فقط بل هي فرصة من السماء لتقريب وجهات النظر وتصفية الخلافات بالمودة والتراحم أيام الأعياد.
أخي لا أفرض عليك ما تحس أنه مخالف لمتقدات دينك وحتى في هذه أقبل منى أن أختلف معك فلا يوجد دين سماوى يمنع التراحم والتآخي والمودة بين الشعوب المختلفة في المعتقد , ولو شاء ربك لجعلها أمة واحدة , ولكنها أمم بإرادة الله عز وجل فلا تحاول أنت البشري أن تتدخل في إرادة الله , ولكنى لا أفرضها عليك فهذا شأنك , ولكنك لا يمكن أن تفرض عليّ ما يخالف ديني فسوف أحبك حتى ولو لم تحبني , وأهنئك بعيدك وعيدنا وأعيادنا الوطنية حتى ولو لم ترغب أنت في ذلك ,, ألم أقل لك سوف أفرض عليك محبتي لأنها ببساطة هي هبة السماء لكي امنحها لكل البشرية , بدون مقابل وبدون إذن مسبق من رتبة كنسية لأني إن لم أفعلها سوف أكون مخالف لانجيلي الذي قال على فم معلمنا بولس الرسول :ـ
المحبة لا تطلب ما لنفسها
أي أن المحبة كينبوع ماء أو ندى مطر يعطي العزب ولا يمنع أحد منه , فالكل الجيد والطالح , الشرير والصالح , الضواري والجوارح والحمام واليمام , الزواحف السامة والنافعة , وجميع النباتات ولا يفرق ايضاً بين الضار والنافع , الكل بلا استثناء , ينهل منه كلما ظمأ وكلما أراد .
فمهما بلغت ضراوتك وكراهيتك وعدم تقديرك لي وتعتبرني كالغير موجود وتكره ان تهنئني في عيدي , فأنا وأمثالي ومعى أخوتي ممن يحترمون الانسان والإنسانية سوف لا يكفون عن تهنئتك حتى تتغير أنت وليس نحن .
أخي أنا أحبك ولا يمكن أن أكرهك فهذه تعاليم إنجيلي كما قلت لك ودعني أعرض عليك بعضاً من أقوال اإنجيل في هذا الشأن :ـ
• المحبة فلتكن بلا رياء كونوا كارهين الشر ملتصقين بالخير (رو 12 : 9)
• وادين بعضكم بعضا بالمحبة الاخوية مقدمين بعضكم بعضا في الكرامة (رو 12 : 10)
• المحبة لا تصنع شرا للقريب فالمحبة هي تكميل الناموس (رو 13 : 10
هذه الثلاثة بعض وليس كل , لهذا سوف ابادلك التهنئة النابعة من قلبي المحب حتى ولو لم تبادلني مشاعري .
كل عام وحضرتك بخير
وإن شاء العليم السميع سوف تتغير أنت السنة القادمة
منتظر منك التهنئة بعيد ميلاد عيسى أبن مريم العذراء
نشأت المصري



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب المصري يدفع الثمن
- الأسد الأسير
- حضانة المسلم الصغير
- ثقافة الغالب والمغلوب
- هلم نهرب إلى ترشيش
- معاناة الفقير المسيحي
- لا يا أنبا بيشوي بناتنا محتشمات
- أتركني حيثما أنا فلا أريد جنتك
- نائب رئيس لرعاية شئون الأقليات
- الأقباط والحماية الدولية
- مسلمي 2011 في مصر
- الإرهاب القنائي
- البابا خائيل الأول والبابا شنودة الثالث
- الحريات المتأسلمة
- الرموز الإنتخابية المتأسلمة
- الجندي المجهول لثورة 25 يناير
- ثورة الشعب المصري
- 25يناير ومشاركة الأقباط
- المواطنة مهلهلة
- أخي المسلم !!!! كم مسيحي!!؟


المزيد.....




- مصر.. ساويرس ورده على -دليل إلغاء الإخوان للديمقراطية- يشعل ...
- قاليباف: على الحكومات الإسلامية اتخاذ خطوات عملية لوقف آلة ا ...
- من الحركيين إلى التقليديين: إعادة إنتاج الأفيون باسم الإسلام ...
- الكنيست يصوت على تعديل مصطلح -الضفة الغربية- إلى -يهودا والس ...
- حرب غزة وتداعياتها.. هل أثرت على الأقلية اليهودية في تونس؟
- الاضطرابات تجتاح أكبر دولة إسلامية في العالم.. فما الذي يجب ...
- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - أخي المسلم المتطرف كل عام وآنت بخير