أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - هل سيطاح بکوبلر؟














المزيد.....

هل سيطاح بکوبلر؟


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3944 - 2012 / 12 / 17 - 22:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوما بعد يوم، يزداد الجدل و الکلام الدائر بشأن المهمة التي يضطلع بها ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن کوبلر، خصوصا بعد أن توثقت و توطدت علاقاته بصورة ملفتة للنظر مع المسؤولين في حکومة نوري المالکي و مع النظام الايراني، والذي أسبغ طابعا من الجدية البالغة على هذا الجدل و الکلام هو ماصدر من معلومات حساسة و خطيرة من جانب السيد طاهر بومدرا کبير موظفي الامم المتحدة في العراق سابقا و الذي کان يشغل عدة مناصب منها مسؤول ملف حقوق الانسان في معسکر أشرف، والتي أدلى بها أمام الکونغرس الامريکي قبل أکثر من شهر و الاخيرة التي أدلى بها في خطابه أمام مجلس العموم البريطاني في 11/12/2012، الجاري بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان.
مارتن کوبلر الذي أثار لغطا و ضجة حول اسلوب و طريقة تعاطيه مع ملف أشرف و ليبرتي، حاول دائما إضفاء الضبابية و الغموض على الامور حتى لايتبين الخيط الابيض من الاسود، وأراد إظهار نفسه وکأنه يمسك العصا من منتصفها، لکن التقارير المتواترة التي نشرت او تناقلت عن نتائج أعماله و الطرق الغريبة التي إتبعا في التعامل مع قضية سکان أشرف و کذلك اسلوبه المشبوه في تنفيذ بنود مذکرة التفاهم الخاصة بالحل السلمي لقضية أشرف و التي قدم خلالها معلومات کاذبة و خاطئة بشأن جاهزية مخيم ليبرتي لإستقبال سکان أشرف في بداية العام الحالي وانه مناسب لسکان أشرف، لکن إتضح أنه لم يکن جاهزا بل وانه ليس جاهزا لحد الان بالصورة التي زعمها مثلما ان المخيم قد تم إعداده على شکل سجن و بناءا على توصيات يبدو أنها کانت أکثر من خاصة.
ماکشفه السيد طاهر بومدرا، بين حقيقة الدور المشبوه و المثير للتساؤلات لمارتن کوبلر و کونه لم يؤدي مهمته کما کانت تستدعي المهنية و واجبه کممثل للأمين العام للأمم المتحدة في العراق وانه طلب منه دائما إعداد التقارير عن سکان أشرف بالطريقة و الاسلوب التي تتفق مع الموقف الرسمي لحکومة نوري المالکي الموالية تماما للنظام الايراني، کما أکد في خطابه الاخير أمام مجلس العموم البريطاني من أن تقاريره کانت ترسل الى مکتب نائب ممثل الامين العام للأمم المتحدة و هناك کان يتواجد مجموعة موظفين يقومون بإعداد تقارير من وراء مکاتبهم عن أشرف و ليبرتي من دون أن يقومون بأي زيارة ميدانية للمعسکرين فيما کانت تهمل تقاريره ولاترسل أبدا الى نيويورك کونها کانت تحمل مضامين مختلفة و مغايرة تماما عن تلك التي دأب على إرسالها کوبلر، وأکد السيد بومدرا في جوانب أخرى من خطابه الهام بأن کوبلر کان مهتما بإرضاء الحکومة العراقية و النظام الايراني و کان يسعى دائما لکي تسير الامور بالشکل و المضمون اللذين يتفقان و مصالح و وجهة نظر هذين الطرفين، وهذا مايفقد کوبلر المصداقية و الامانة الوظيفية و يستوجب ليس إعادة النظر بکل ماقام به فقط وانما حتى بإستبداله بمسؤول آخر يحافظ على شرف و مصداقية المهمة الانسانية الموکولة إليه، ولعل افادات السيد طاهر بومدرا ستکون لها أبلغ الاثر بهذا الاتجاه و هو ماننتظره و نتمناه بفارغ الصبر.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا سيفعل نجاد في بغداد؟
- کوبلر يمجد المالکي..تصفيق!
- فتح الطرق کلها الى طهران
- مريم رجوي تقود نحو التغيير الحقيقي
- الاعتراف بالمقاومة الايرانية ضرورة إقليمية و دولية
- إنتصار إرادة الشعوب
- المشروع الاقليمي للملالي على طريق الانهيار
- لماذا يجب تسمية ليبرتي مخيما للاجئين؟
- تحالف شعبين في مواجهة تحالف نظامين
- الربيع الايراني..الحل المنتظر


المزيد.....




- مصر.. كشف لغز طالبة -خرجت ولم تعد- وما فعله سائق -توك توك- و ...
- عالم آثار مصري شهير يطالب بإغلاق متحف إنجليزي -عرض جماجم مصر ...
- كييف مجرد بيدق: الغرب هو من يحدد أهداف صواريخه في روسيا
- أسباب تأخر تطبيع العرب مع دمشق
- لن يكون هناك يوما تاليا لإسرائيل دون خطة لليوم التالي!
- القيادة المركزية الأمريكية: دمرنا صاروخين باليستيين للحوثيين ...
- وزير الدفاع الصيني: بلدان آسيا والمحيط الهادئ لن تسمح لأي دو ...
- كوريا الجنوبية تحصي 600 بالون محمل بقمامة أرسلتها كوريا الشم ...
- وزير الدفاع الصيني: -كل من يجرؤ على فصل تايوان عن الصين سيسح ...
- دونغ جون: الصين لم تزود قط أطراف النزاع في أوكرانيا بالأسلحة ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - هل سيطاح بکوبلر؟