أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - أتقاطر منك














المزيد.....

أتقاطر منك


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 3940 - 2012 / 12 / 13 - 04:29
المحور: الادب والفن
    



؛
؛
تُرْبكني الأيام
تصلبني المساءات
على بوابتك
في فوضى مبلّلة بأنفاسك
وفضاءٍ يضيق بأنفاسي
أرمِّمُ ما تبقى مني
لأبحث عن أشلاء أفكاري في دهاليز الغربة
وعن حلمٍ يسكنُ حدودَ الشمس يستريحُ من عنائي
عبثاَ أحاول أن أمنع دمعتي ,,
عبثاَ أحاول أن أخفي وجعي ,,
خمائلُ ذاكرتي أصابتها الرعشة
أقدَاح المساء لونها يحتلُّ شفاه الصبر الممتلئة بعناقيد الحنين
تَرْسمني حكايةً على جذع نخلةٍ نَخَرَتْها الأرضةُ
؛
وأنا أنتظرُ على روافدِ أنهارك
تكتبني الغيمات انشودةَ شوقٍ في قفار العطشِ ، تهطل باللهفة على أرضك
أسمع وقْعَ حضوركَ فى عمقِ روحي
همْسُكَ يُرْبِكُ رجفة أناملي
فيتسربل الوجع منها بِيُسْرٍ
يُهشِّم صراخه جمجمة السكون
؛
الدم الذي في عروقي لا يشبه غيرك
وقارعة المشاعر تختمها صكوكٌ معتقةٌ بشمعِ الوفاء
متى تعود ؟!!!!!
لأعتصر دمعَ الحبرِ على ضِفافِكَ
أصارع موجَ البحر
أقتحم أسوارَك
أتناثر بين مساماتك !!!!
أختبيء فيك
أغرق في بحور عيونك
لأرتشف جرعة عشق
أطفيء بها غائلة ظمأي
وأنت تُهَدْهِدُ نبضات الآه الساكنة في عروقي وهي تتسربلُ في شرايينك
أرى صورتي داخلك,,,
تتعرّق أرضي
فتشتعلُ رغبة العشبِ لإحتضانك
وقبل أن يأخذني دفء الشمس ويلفح حريقُه وجهي وتصيبني الحمى
دعني
أتقاطر منك
على سجادة الحلم
وأغفو بصمتٍ على دفء ترابك
-
28-2-2012
عواطف عبداللطيف



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتورة ناهدة محمد علي وندوة (واقع الطفولة في الوطن العربي ...
- الشاعرة عواطف عبداللطيف وقلبها الحزين
- بغداد - شعر
- ما نسيتْ ..
- دعوة للقضاء على إنفلونزة الإيفادات بدل البطاقة التموينية
- لو كان الحُكم بيدي
- لا ترفعوا شعار الدين لأن الدين منكم براء
- ولادة غير مكتملة تأتي على حق المرأة
- متى تهتز الشوارب؟؟؟؟
- حان الوقت لتحزموا حقائبكم إستعداداً للسفر
- رسالة عتاب
- ماجينة
- سبع سنوات عجاف
- العراق يقف على النار أنقذوه قبل أن يحترق
- حلم السلام
- نفس الطاس نفس الحَمام
- رسالة شوق من القلب إلى أمي الحبيبة
- تحية حب في عيد المرأة
- الحذر فالذئب يغير شعره ولا يغير طباعه
- عندما يصبح الحجاب وسيلة


المزيد.....




- مسلسل قيامة عثمان 158 فيديو لاروزا باللغة العربية ومترجمة عل ...
- مدينة الورود بالجزائر تحيي تقاليدها القديمة بتنظيم معرض الزه ...
- تداول أنباء عن زواج فنانة لبنانية من ممثل مصري (فيديو)
- طهران تحقق مع طاقم فيلم إيراني مشارك في مهرجان كان
- مع ماشا والدب والنمر الوردي استقبل تردد قناة سبيس تون الجديد ...
- قصيدة(حياة الموت)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - أتقاطر منك