أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - الملكية لذة العافية














المزيد.....

الملكية لذة العافية


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 3935 - 2012 / 12 / 8 - 22:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الملكية خيار امثل لحل معضلات العراق، العالقة، منذ فجر يوم الاثنين 14 تموز 1958 الى الآن، ولسوف تبقى معضلات عالقة، على المدى المنظور من مستقبل العراق الآتي، ما دامت سفينة نوح لم تحط على ظهر الجودي، والحمامة لم تأتِ بغصن الزيتون.
ادركت بعقلي وعواطفي، ان الملكية، جبل الجودي، والمرحلة طوفان، واننا سوف نبقى ننتظر غصن الزيتون في منقار حمامة لن تأتِ ببشرى انحسار الماء، عائدا الى التنور الذي فاض منه، بارادة ربٍ رحيم، لكن... الخير من الله والشر من ايديكم.
لم تجمع الوان الطيف العراقي، بكل شظايا تشتتها، على فكرة صائبة، كمثل توحدهم في الاجماع على افضلية الملكية، من دون الحكومات العسكرية المتعاقبة بالدم والجماجم والنار والحديد واللظى والسجون.. ذل يعقبه موت وموت يخلف ذلا في الباقين احياءً وراءه.
منذ اخذت العائلة المالكة، البركة معها، صرعى بطيش غدارة النقيب عبد الستار العبوسي، والعراق يعيش لعنة مبهمة، يسمونها (حوبة) الملك الشاب.. فيصل الثاني الذي قتل مبتسما بشجاعة يخسأ عنها قاتلوه.
ما ان يرد ذكر الملوك، حتى يترحم العراقيون على رفاه غابر: - خسرناه!
وبما ان الدستور لن يسمح بولاية ثالثة لرئيس الجمهورية، فإننا لن نجد رئيسا افضل من رزانة جلال الطالباني، واحد من خيرة الرؤساء في تاريخ الجمهوريات.. كياسة وحسن تدبير وادارة مُحبة للعراق، ولاء للقضايا بتجرد عن الذاتية، فلا طوفان بعده، لانه لا يقول:- انا، انما:- العراق.
فهو صمام امان العراق بحق، كما وصفه آية الله علي السيستاني؛ لذا لن نجد بديلا امثل منه، بانتهاء ولايته..
لا يحيادية كمثل ما يمتاز به الطالباني، من وقوف متفاعل مع الاحداث، على مسافة واحدة من الوان الطيف العراقي كافة، يقترب بالحق ويبتعد عن الباطل.
واية شخصية سواه، تترشح للدورات المقبلة، ستختلف بشأنها الفئات المتناحرة تمزق مصدر القرار وتشظي منطلقاته، فيشيه عن الاهداف حكما.
ما يعني ان الحل هو بالعودة الى الملكية.. ملك سني هاشمي علوي صحيح النسب، تجمع عليه المرجعيات الدينية والمدنية، وتلتقي عنده الايديولوجيات المنزلة والوضعية.
امريكا سترضى عنه وبريطانيا والغرب كله، ودول الجوار.. تركيا والاردن (طبعا) ودول المحيط الاقليمي والباقون.. السعودية وقطر وسواهما الكل سترضى.. العراقيون من الداخل وغير العراقيين من الخارج، ما يعني الاجماع المطلق على التضامن مع العراق بعودته للملكية كما حصل في اسبانيا مثلا.
وريث العائلة المالكة في العراق الان هو الشريف علي بن الحسين، تتكاثف في شخصه صفات اسلافه من الامام علي (ع) الى الشريف حسين.. قائد ثورة 1916؛ لذا اتمناه ملكاً لأنه خلاصة الحلول الناجعة لعراق ذاق مرارات البلسم من دون شفاء، واكتوى بنيران لم تكن آخر الداء.
فمتى نهنأ بشفاء ندرك معه لذة العافية، كما وصفتها حكمة الامام علي (ع) بعد ان تلظى العرقيون بجحيم العسكر، حتى ارعووا وتابوا ثائبين الى رشدهم من غي الشعارات الجوفاء التي نغصت عليهم رفاه الملكية.. والعاد ما جنة شرد؛ اذ لن تعرف خيري الا بعد ان تجرب غيري، فالعسكر طبقوا على العراقيين المثل القائل: الما رضى بجزة رضى بجزة وخروف.



#منير_حداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النجيفي يدخل العراق الى العالم من بوابة غزة
- الهي لم تركتني
- إن تمسكتم به لن تضلوا عمار الحكيم.. قبس نور إئنسوه
- الثورات تاكل ابناءها ترفعوا عن الصغائر تدوم النِعَم
- شمالي القلب ومركزه.. جناحا اليوتوبيا العراقية
- الكويت.. ريح وريحان وطيب مقام
- لا دموع اذرفها وراء الجفاة
- دية الملك البريء فيصل الثاني شهيد العسكرية الهوجاء
- ايقظ عمار الحكيم احلامنا فليقتديه الآخرون
- جوقة اثنية للتفاؤل
- العالم اجمل من دون طغاة
- يختلفان بقدر محبتهما للعراق تبادل التصريحات المتشنجة صعود نح ...
- البرنامج القرآني الكريم للسلطة
- الرب وانبياؤه براء من الظالمين
- النظام الرئاسي بديلا عن البرلمان
- بينما نحن نتخلى عنهم الامم تقدس ابطالها
- رئاسة مجلس النواب تمنع الاعضاء من اداء مراسيم الحج المكوث تح ...
- موجة كواتم ومفخخات تضفي على الازمة احتقانا
- المؤامرة لا تمر الا من الداخل
- علاقة الشيعة بالخلفاء الثلاثة زهد تقشف في الحكم استفز الآخري ...


المزيد.....




- أهراءات مرفأ بيروت... صرح شاهد على أضخم انفجار شهده لبنان يض ...
- زياد رحباني، الكائن الذي خُلق ليبدع ويلتزم
- غزة.. 70 قتيلا منذ الفجر و-أوكسفام- تحذّر من إبادة جماعية
- روسيا تدمر 18 مسيرة أوكرانية وحريق بمحطة قطارات فولغوغراد
- دخلتا المجال الجوي المحظور.. اعتراض طائرتين فوق منتجع ترامب ...
- اليمن.. مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب
- استطلاع: 38% فقط من الألمان مستعدون للقتال من أجل وطنهم
- الرئيس اللبناني: العدالة لن تموت الحساب آت لا محالة
- علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديوهات لوالده عن دور مصر في دعم غز ...
- -حصار السفارات-: اعتداءات على بعثات دبلوماسية أردنية ومصرية ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - الملكية لذة العافية