أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نجاح محمد علي - أبو الويو !














المزيد.....

أبو الويو !


نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 3932 - 2012 / 12 / 5 - 08:14
المحور: كتابات ساخرة
    


نجاح محمد علي
أبو الويو!
لا أدري ماذا يستفيد العراقيون من تصعيد الأزمة الراهنة بين الاقليم الكردي والمركز غير القلق المستمر من حرب يشنها العراق نفسه، وتمزيق عُرى علاقة تاريخية بين العرب والكرد وبقية القوميات، عدا الدمار والخسارة الاقتصادية، وزيادة عدد الأرامل والأيتام، وتأكيد حاجة "المقاولين السياسيين" من جديد للوصاية الاميركية؟!
ألا يخجل هؤلاء "الساسة" أن يتحولوا من "حصان طروادة " استعانوا بالقوات الأميركية وأخواتها لإسقاط نظام صدام، حالمين بالجلوس محله، الى حربة في خاصرة العراقيين، تمزقهم جغرافيا واجتماعيا؟
وعلى ذكر "حصان طروادة".. كنت قبل سقوط النظام، أظهر بشكل شبه يومي في قناة "سحر" الايرانية، التي كانت تستضيفني في حوار مفتوح على الهواء، معارضا لفكرة تعاون المعارضة الاسلامية مع أميركا. وفي إحدى تلك الحوارات التي كانت تثير غضب "المتصدين" لقيادة تعاون شيعة العراق مع أميركا، وصفت الراحل آية الله سيد باقر الحكيم بعد أن كشفت انضمامه للمشروع بأنه سيكون "مجرد حصان طروادة".
طبعا هذا الوصف سبب لي مشاكل مع "إطلاعات" حيث استدعتني وزارة الاستخبارات وأبلغت بالحرف الواحد بأن السيد اشتكى علي عند الولي الفقيه علي خامنئي، وأنا بين أمرين: اما ألا أتحدث ضد المشروع الأميركي، أو أتحدث لكن علي ألا أتعرض للسيد الحكيم بالاسم. وقد وافقت على الخيار الثاني "چفيان شر لملا عليوي" ولكنني كتبت مقالا ذكرت فيه التهديدات والضغوط علي لأسكت وذكرت في نهايته "مِقبضُ السيفِ مُدانْ لا لأنّ القتلَ محظورٌ ولكنّ الذي يُمسكُ بالسيف جبان".
كنت أنشر معظم مقالاتي والاعلان عن برنامج "قضية ساخنة" على موقع "النهرين" العراقي الذي كان له فضل السبق في تكوين رأي عام عراقي معارض للتعاون مع أميركا، وأصبح فيما بعد من مؤيدي المشروع الأميركي، وقام برفع كل مقالاتي من أرشيفه، ومنها طبعا مقال "السيف المدان".
وقد اغتيل الحكيم "قدس سره" بعد بضعة شهور فقط من سقوط صدام، وأُسدل الستار على رحيله، وسجل الاغتيال، كما يحصل في كل الاغتيالات، ضد القاعدة وفلول حزب البعث.
ولأنني مثل عتّابْ.. كصوا خشمه وما تابْ، فقد كتبت مقالا عن الاغتيال بعنوان: "فتش عن أمريكا"، نشرته في جريدة (الزمان) - العدد 1599 - التاريخ 1 – 9 – 2003.
وأكشف هنا أنني كنت اتصلت من البصرة بنفس المسؤول الأمني الذي كان استدعاني قبل السقوط، وهددني بشأن اعتراضاتي في قناة سحر (وهو نفسه من ألغى بطاقتي الصحفية لأغادر إيران)، ورجوته أن تحول إيران دون دخول الحكيم الى العراق عندما علمت بقراره العودة، وتوقعت اغتياله، قبل أن تبدأ القاعدة وفلول صدام العمليات الارهابية.
يا جماعة الخير: العراق.. ها أنتم تقاسمتموه، وكل من يحود ال كرصته، فلماذا هذا الصراع على قوات دجلة وكل هذا التحشيد العسكري؟ هل بالفعل لعبة انتخابية لرفع رصيد طرفي النزاع، وان الجماعة "دافنيه سوه" ومال اللبن للبن ومال الماي للماي؟ أم أن هؤلاء القوم، ولا أستثني أحدا من الرؤوس، مثل السبع.. لما يشيب.. تقشمره الواوية؟
وأتمنى أن تحذروا من أبو الويو لأنه "ماكو زور يخله من الواويه"
مسمار: "لقد أبلغ آية الله الراحل الحكيم الاميركيين قبل استشهاده بأن سياستهم في العراق خاطئة وان تعاملهم مع الواقع العراقي غير منطقي، وحمل عليهم بشدة في خطب صلاة الجمعة التي أقامها كأسلوب جديد للمقاومة". "وحذر رحمه الله (..) من ايجاد صراع شيعي ـ شيعي وصراع سني ـ سني في العراق وأشار الى (دوائر) تعمل على ايجاد صراع عربي ـ عربي لأن الأمة جميعها مستهدفة للايقاع بشيعة العراق في صراع (ونحن نعمل بجد من أجل مواجهة هذه المخططات).
"فتش عن أمريكا".
جريدة (الزمان) - العدد 1599 - التاريخ 1 – 9 – 2003.



#نجاح_محمد_علي (هاشتاغ)       Najah_Mohammed_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رياح تنقض الوضوء!
- وأين صاحبي حسن؟
- فلَّشْ وإكلْ خِسْتاوي !
- الراعي الأمريكي!
- قاسم سليماني قائد فيلق القدس الايراني يقترح تأسيس قوة مشتركة ...
- ما بعد الانتخابات العراقية.. حقائق جديدة وتطورات ملفتة
- انتخابات مجالس المحافظات اختبار حاسم لاستقرار العراق!
- العراق بين سحب القوات واستحقاقات -التغيير-!
- سهل نينوى.. هل يكون العشاء الأخير؟!
- دعوة الى مؤتمر طاريء للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لوقف ال ...
- خانقين.. أزمة حكومة وأزمة وطن!
- للمناقشة: هل يمكن رفع دعوى قضائية ضد المستقلة؟!
- إجماع -نادر- في العراق على الاتفاقية الأمنية مع الولايات الم ...
- عندما يبدأ حوار الحضارات من .. أبو ظبي!
- واشنطن وطهران .. ربما نعم ..ربما لا!
- الخمرة والكأس في شعر الامام الخميني !
- في الوعد الصادق ..حزب الله انتصر مرتين!
- ماذا لو كنت رئيسا لسوريا؟
- النصر الذي صنعه حزب الله!
- طبول دبلوماسية بين واشنطن وطهران


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نجاح محمد علي - أبو الويو !