أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح محمد علي - العراق بين سحب القوات واستحقاقات -التغيير-!















المزيد.....

العراق بين سحب القوات واستحقاقات -التغيير-!


نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 2473 - 2008 / 11 / 22 - 09:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدا الأمر مفاجئا، حين تبنّـى مجلس الوزراء العراقي مُـسودّة الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة وقرر إرسالها إلى البرلمان للمُـصادقة عليها.. يوم الاثنين 24 نوفمبر الجاري، في سياق خطّـة تمّ التوصل إليها سريعا، تمهِّـد التوقيع على الاتفاقية مع الرئيس الأمريكي جورج بوش، برغم مطالبات بالتأجيل إلى ما بعد الإدارة الأمريكية المقبلة..
غير أن العارفين بخفايا الأمور أو حتى المتابعين بدقّـة لما جرى في الآونة الأخيرة من اتِّـصالات خلف الكواليس وفي العلن، لاحظوا أن قبول مجلس الوزراء بهذه الاتفاقية، التي تمّ تغيير اسمها إلى "اتفاقية سحب القوات"، لتُـراعي بذلك الجانب النفسي للشعب العراقي وربما لخداعه بالتلاعب بالكلمات، سبقته تحضيرات داخلية وأخرى إقليمية مع دول الجوار، أهمها إيران..

داخليا، كانت اللقاءات، خصوصا الليلة التي سبقت اجتماع مجلس الوزراء (الأحد 16 نوفمبر الجاري) وتمّـت على أعلى مستويات نظام المحاصصة الطائفية والعرقية، حيث تمّ التوصل إلى "توافق" حول الاتفاقية بين الكُـتل السياسية المشاركة في الحكومة، من خلال اجتماعين مهمّـين للمجلس السياسي للأمن الوطني، وهو المرجعية العليا للمفاوضات، باعتباره يمثل أحد مظاهر التوافُـق السياسي الذي يوجّـه لجانب الدستور، العملية السياسية في البلاد والذي يضم زعماء وممثلي الكُـتل السياسية ولمجلس الرئاسة، لترتيب سيناريو إعلان الحكومة عن إقرار الاتفاقية، قبل عرضها على البرلمان، إذ يُتوقّـع أن يتمّ التّـصديق عليها، بحيث تملِـك القوى السياسية المشاركة في الحكومة، الأغلبية البرلمانية، بعدما توصّـلت أكبر كُـتلتين، وهما: الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني، إلى اتفاق قبل ليلتين فقط من إقرار الحكومة، للتصويت على الاتفاقية.

ويدخل في هذه الترتيبات، تلك الاتصالات المهمة، التي أجراها رئيس الوزراء نوري المالكي مع المرجعية الدينية الشيعية في العراق، خصوصا السيد السيستاني، للحصول على دعمه أو على الأقل مباركته وضمان عدم معارضته، عندما أوفد قبل ساعات من إعلان الحكومة تأييدها للاتفاقية، نائبين عن الائتلاف الشيعي، هما نائب رئيس البرلمان خالد العطية والقيادي البارز في حزب الدعوة الإسلامي، الذي يتزعّـمه نوري المالكي والنائب علي الأديب، إلى المرجع آية الله علي السيستاني، وأطلَـعاه على الصيغة النهائية للاتفاقية.

السيستاني، الذي كان ترك في السابق أمر الاتفاقية للحكومة والبرلمان، رأى أن الصيغة النهائية للاتفاقية، هي أفضل الخيارات المُـمكنة للعراق، وأنه لن يعتَـرض عليها، مؤكِّـدا على التوصّـل إلى إجماع وطني، ينال تأييد مختلف مکوّنات الشعب العراقي وقِـواه السياسية الرئيسية، لضمان المصالح الوطنية للعراق في استعادة سيادته الكاملة وتحقيق أمنه واستقراره، ورفض أي اتِّـفاق يمسّ بالسيادة العراقية.
إيران!
أما إقليميا.. فإن هذه الاتفاقية لم تكن لتمرّر - إلى البرلمان ليُـصادق عليها، حسب مبدإ التوافق الذي حصل في الاجتماعات - من دون موافقة إيران..

طهران، التي كانت أول مَـن عارض الاتفاقية التي خضعت لنقاش طويل ولأربع تعديلات، ترى أنه سيكون من الأسهل قبول الاتفاقية بعد انتخاب باراك أوباما، الذي أعلن أنه ينوي سحب القوات الأمريكية من العراق قبل منتصف عام 2010، وأعطت بذلك الضوء الأخضر لأصدقائها العراقيين لتمرير الاتفاقية، بعد التعديل الأخير الذي لا يسمح للقوات الأمريكية باستخدام العراق كقاعدة لشنّ هجوم على جيرانه.

وحتى إذا صدرت تصريحات هنا وهناك من مسؤولين إيرانيين برفض الاتفاقية، فهو أيضا من الأمور التي لابد لإيران، الجمهورية الإسلامية، التي تسمي الولايات المتحدة بـ "الشيطان الأكبر"، أن تمارسها في باب "الإتيكيت السياسي"، وهي تعلم عِـلم اليقين أن بعض أطراف الائتلاف الشيعي الحاكم، حليف إستراتيجي لها في السرّاء وفي الضرّاء، بالرغم من معارضة كُـتل أخرى، أبرزها التيار الصدري الذي دعا زعيمه مقتدى الصدر إلى مظاهرة حاشدة يوم الجمعة 21 نوفمبر في بغداد، للتنديد بالاتفاقية.

الصدر، ومن مقر إقامته في إيران، وهو يدرس العلوم الدينية بشكل مكثّـف للحصول على درجة الاجتهاد، تمهيدا لطرح مرجعيته المنافسة، هدّد بتشكيل لواء مقاومة باسم "اليوم الموعود"، لمقاومة الأمريكيين، معتبِـراً أن الاتفاقية تكريس لواقع الاحتلال.
مواقِــف!
نستطيع القول أن الإجماع على الاتفاقية الأمنية، موجود في العراق بين القِـوى السياسية ولا فرق هنا بين السُـنة والشيعة والعرب والأكراد والتركمان، فالجميع في الداخل - عدا الصدريين - يريدون هذه الاتفاقية وموافِـقون عليها من حيث المبدأ.

والمثير، أن الذين يتحفّـظون على بعض البنود، كجبهة التّـوافق، التي تُـصر على الاحتماء بالاتفاقية مع الولايات المتحدة وتُـلحّ عليها أكثر من باقي القِـوى الأخرى، تخشى أن يُـسفر واقع الحال بعد انسحاب القوات الأمريكية إلى تغيير قي ميزان القِـوى لغير صالحها.

فمثلا، تطالب الجبهة بأن تُـفرِج القوات الأمريكية عن المعتقلين لديها وأن لا تسلِّـمهم للقوات العراقية، وهي تتحفّـظ على انتقال مسؤولية أمن "المنطقة الخضراء" من القوات الأمريكية إلى القوات العراقية.

وبالنسبة للصدريين، فإن معارضتهم الاتفاقية، لا تستند إلى برنامج عـملي واضح يساهم في إخراج المحتلّ، فهم يشاركون في عملية سياسية رَعاها الاحتلال منذ الصِّـفر، ويرفضون التوصّـل إلى اتفاقية مع المُـحتلّ.

أما هيئة علماء المسلمين، فإنها تطالب دائما بـ "جدولة الانسحاب"، الذي يبدو أنه تحقّـق في هذه الاتفاقية من خلال مواقيت واضحة، لا ينغِّـص عليها إلا تصريحات رئيس أركان الجيش الأمريكي مايكل مولين بشأن احتمال تغيير التواريخ المُـدرجة في اتفاقية انسحاب قوات الاحتلال من العراق، معتبرا أن سحب القوات سيكون مرتبِـطا بالوضع على الأرض، وليس وِفق جدول زمني، ومتوقعًا أن يتِـم تعديل بنود الاتفاقية قبل عام 2011.
ملاحظات!
كما تجب الإشارة إلى أن توقيع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري والسفير الأمريكي رايان كروكر في بغداد، مبدئيا، اتفاقية سحب قوات الاحتلال من العراق غَـداة مصادقة الحكومة العراقية عليها، وقبل أن يبدأ البرلمان بمناقشة مشروع قانون المصادقة على الاتفاقيات الدولية لمناقشة الاتفاقية، يشير إلى أن البرلمان، ليس عليه إلا أن يصادق عليها.

كما أن الضجّـة، التي يثيرها بعض مَـن هم شركاء في العملية السياسية حول الاتفاقية، ليست إلا مُـزايدة كلامية وشعارات. فالاتفاقية مطلوبة من قِـبل الجميع لحماية الجميع والخلاف هو، حول "حجم" المكاسب الطائفية والعرقية.

وبالإضافة إلى الاتفاقية الأمنية، وقّـع زيباري وكروكر اتفاق إطار استراتيجي طويل الأمد، سيحدّد العلاقات بين البلدين لسنوات قادمة، اقتصاديا وثقافيا وعلميا وتكنولوجيا وصحيا وتجاريا، من بين مجالات أخرى كثيرة.

الاتفاقية الأمنية تنُـص على انسحاب القوات الأمريكية من العراق بنهاية عام 2011، غير أنها تسمح للجانب العراقي بالتّـوقيع على اتفاقية أخرى منفصِـلة، لتبرير الاستعانة بالقوات الأمريكية في مرحلة مقبلة.

تضع الاتفاقية القوّة الأمريكية في العراق تحت سلطة الحكومة العراقية شكلِـيا، ليحُـل ذلك محلّ تفويض تبنّـاه مجلس الأمن بعد الاحتلال الأمريكي. وستسلم القوات الأمريكية قواعدها للعراق خلال عام 2009 وستفقد سلطاتها بمداهمة منازل عراقية دون أمر من قاضٍ عراقي وتصريحٍ من الحكومة، غير أن بعض المعلومات تشير إلى أن القوات الأمريكية ستحصل على تصاريح عراقية جاهزة، فيما ينصّ الاتفاق بوضوح على "حماية الجنود الأمريكيين من أي اتهامات بارتكاب جرائم، طالما أنها ارتُـكبت" أثناء الواجب.

ويعطي الاتفاق، المحاكم العراقية سلطة إسمية لمحاكمة جنود أمريكيين "في حالة ارتكابهم جرائم خطيرة خارج ساعات الخدمة"، ومع ذلك، فقد وضعت الاتفاقية شروطا معقّـدة للغاية، تجعل من المستحيل، عمليا، محاكمة أي جندي فعلا.ويحتفظ الطرف الأمريكي بحق الدفاع الشرعي عن النفس داخل العراق، كما هو معرف في القانون الدولي .

صادق على الاتفاقية مجلس الوزراء، المكوّن من 32 وزيرا بأغلبية 27، واعتراض وزيرة شؤون المرأة عن قائمة التوافق (سُـنية) وغياب أربعة وزراء خارج العراق.

وهناك فقرة فيما يتعلّـق بانسحاب القوات الأمريكية من العراق، تحمِـل في طيّـاتها تهديدا بانسحاب أمريكي مفاجئ في أي وقت، وأن الطرفين يقومان بمراجعة التقدّم الذي تَـحقَّـق باتِّـجاه الوفاء بالتاريخ المحدّد للانسحاب.. والأحوال التي يمكن أن تسمح لكل من الطرفين أن يطلب من الطرف الآخر إعادة النظر في الفترة المحددة.. ويخضع قبول مثل هذا الأمر لموافقة الطرفين.
ردع المخاطر الأمنية!
لا تتضمن الاتفاقية تعهّـدا أمريكيا واضحا للدفاع عن العراق ونظامه الاتحادي واستقلاله السياسي ووحدة أراضيه أمام أي تهديد.. وما تم الاتفاق عليه، ليس إلا كلِـمات غير مُـلزمة، مثل "الشروع في مداولات إستراتيجية ووِفقا لما قد يتّـفقان عليه في ما بينهما، وتتخذ الولايات المتحدة الإجراءات المناسبة للتعامل مع مثل هذا التهديد، خصوصا وأن العراقيين يستذكِـرون أن الاتفاقية الأمنية، بين أمريكا وكوريا الجنوبية، لم تمنع من وقوع انقلابَـين عسكريين في كوريا الجنوبية، خلال نصف قرن من الوجود العسكري الأمريكي.

كذلك، تمهد الاتفاقية لشرعنة الاحتلال الأمريكي في العراق وتجعل العراق جزءا من الإستراتيجية الأمريكية في محاربة الإرهاب، الذي يشمل هنا حماس والجهاد الفلسطيني وحزب الله، بما يجعل العراق خارج معادلة الصِّـراع مع إسرائيل.

وتمهِّـد الاتفاقية لسيطرة أمريكية على الموارد النفطية العراقي، إلى جانب أنها تمنح إدارة بوش المُـنهزمة، نصرا طالما حلمت به.. في العراق.

سيخرج العراق، وفق الاتفاقية الأمنية، من طائلة الفصل السابع، وإذا أخفق البرلمان في المصادقة على الاتفاقية، فستسحب الولايات المتحدة قواتها – كما هدّدت - أو ستبقى في العراق كقوات محتلّـة من غير غطاء دولي، ليتدهْـور الوضع الأمني، وتدخل معه العملية السياسية في دوائر مفتوحة من الاستحقاقات... كل خيوطها بيد الاحتلال!
نجاح محمد علي - دبي







#نجاح_محمد_علي (هاشتاغ)       Najah_Mohammed_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سهل نينوى.. هل يكون العشاء الأخير؟!
- دعوة الى مؤتمر طاريء للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لوقف ال ...
- خانقين.. أزمة حكومة وأزمة وطن!
- للمناقشة: هل يمكن رفع دعوى قضائية ضد المستقلة؟!
- إجماع -نادر- في العراق على الاتفاقية الأمنية مع الولايات الم ...
- عندما يبدأ حوار الحضارات من .. أبو ظبي!
- واشنطن وطهران .. ربما نعم ..ربما لا!
- الخمرة والكأس في شعر الامام الخميني !
- في الوعد الصادق ..حزب الله انتصر مرتين!
- ماذا لو كنت رئيسا لسوريا؟
- النصر الذي صنعه حزب الله!
- طبول دبلوماسية بين واشنطن وطهران
- مكتب دبلوماسي أمريكي في ايران!
- -بورتسموث- أمريكية في العراق!
- هل حصُل توافق في العراق على تحجيم مقتدى الصدر؟!
- مواقيت المالكي!
- جنازة المالكي!
- اصلاحيو ايران بروفة رئاسية!
- ثورة ايران ..أنصارها يتآكلون!
- مهمة خاصة:البصرة.. الأمن المفقود!


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح محمد علي - العراق بين سحب القوات واستحقاقات -التغيير-!