أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جوري الخيام - جماعة مرسي وصلاحيات الكرسي!














المزيد.....

جماعة مرسي وصلاحيات الكرسي!


جوري الخيام

الحوار المتمدن-العدد: 3928 - 2012 / 12 / 1 - 20:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


تويتس....

كتب أحد أصدقائي المصريين على تويتر ليلة فوز مرسي بالسباق الرئاسي "وداعا يا مصر أشوفك بعد مية سنة" وكتب آخر "احنا آسفين يا أم الدنيا"
وكتب آخر "ربنا يستر من إلي جاي"!
وكتبت أنا "لكل من ليسوا إخواننا وصوتوا لمرسي نكاية في فلول النظام أو عندا في الثورة هنيئا لكم يا سادتي فقد ساعدتم في انتخاب شلة صعاليك وغيرتم نظاما ديكتاتورا بأكلة عقول البشر::::: فلتقوموا إذا يا علمانيين إن أرض الكنانة وأم الدنيا والحرية في حاجتكم .."

عند الإمتحان يعز مرسي أو يهان .....

فرض فوز مرسي تصالحا مؤقتا بين السياسة و جماعة الإخوان المسلمين الذين حاولوا إظهار نظافة قلوبهم وطهارة نواياهم إلى أن صار عضو منهم رئيسا للبلد. وبما أن الأمر أمر المرشد وليس أمر مرسي فإن مصير مصر يوجد اليوم بين أيدي جماعة إرهابية لا علاقة لها بالسياسة وخدمة الصالح العام بل هي هناك لرد الإعتبار لأعضائها ,انتشال مجرميها من السجون وخدمة مصالحها والتسويق للفكر المتطرف وقمع الحريات للسيطرة على إرادة الشعب وإسكات المعارضين بإسم الشريعة والحرام.

مرسي الجماعة ...و الجماعة مرسي

كان يجب على القانون أن يجعل حل الجماعة أول مرة حكما لا رجعة فيه لأنها ذات مبادئ لاتتغير وقوانين تابثة مستمدة مباشرة من القرآن والسيرة الدموية الذكورية الديكتاتورية لمحمد ليس فيها مكان ل "إرحمني يا ما وافهمي ظروفي " ويشهد على ذلك مصير حسن البنا منشئها .ورغم أنها دخلت البرلمان إلا أنهالازلت لا تعترف بالمواطن بل تعترف فقط بعبد الله المسلم الخاضع لولي الأمر الذي يمثله مرسي هذه الأيام .

إن وصول هذه الجماعة منعدمة الأخلاق والحنكة السياسية والضمير كان علاجا خطأ وحلا اخطأ و ذنب كبير ارتكبه المواطنون المصريون في حق مصر وقد صار ذلك واضحا بعد شهور فقط من اعتلاء مرسي للكرسي لأن الجماعة مهما حاولت أن تواكب العصر فهي تعجز عن إيجاد مكان لإيديولوجيتها ومبادئها التي تظل رجعية المنطق مما يجعلها عاجزة عن تحليل الواقع تحليلا صحيحا يتماشى مع المعطيات الحالية سواء الإقتصادية السياسية أو الاجتماعية...إلخ! ويجعلها عاجزة عن الخروج بالوطن من أزماته الحالية الحقيقية كالبطالة والفقر والفساد والركود الامية وماجاور... بل إنها تغرقه في أزمات أكبر لأنها تختلق المشاكل لكي لا تحلها وتترك أهم المشاكل تزيد اعوصاصا .


لكن ميدان التحرير عاد ليعطيني والمتشائمين شيئا من الأمل...

يقف الليبيراليون والعلمانيون والثوار الأصليون آلافا تتزايد كل يوم في ميدان التحرير ليدافعوا عن حق مصر في العدالة والديموقراطية وليطالبوا بتحقيق أهداف الثورة و إسقاط محمد مرسي الذي قال يوم فوزه أنه يتنازل عن كل حقوقه لصالح شعب مصر ولكنه تناسى أن يحدد أنه سيعطي نفسه صلاحيات لاتعود إليه. قد ينزل أعداء الحريات وخانقوا الثورة ليساندوا رئيسهم وجماعة الإخوان وليدعموا تطبيق التطرف عن طريق إلباس الدستور رداء الشريعة لتقييد إرادة الوطن و فرض الخضوع للجماعة على كل المصريين! وما أخافه هو إشتباك عنيف بين العقلتين على أرض الميدان !

سلامتك يا مصر



#جوري_الخيام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أما بعد,
- وقاحة العطور
- آسفين يا سوريين...
- تعرية ذاتية: -حرام علي حرام إذا عليك ياسيدي-
- رد على قصيدة -انطردي الآن من الجدول- لهشام الجخ
- عطر الأنا...
- صلاة الغائب
- مواقع الألم...
- تعرية ذاتية:أول السيل صفعة
- أن تكون مغربيا...
- سارقة الفرح كانت هنا...
- جوريات : -عن الفرح والوطن-
- جوريات : -عن المال و الهوى-
- جوريات: عن الدين وحور العين..
- حب تحت العتبة
- - كش ملك-
- كلمات من حروف باكية...
- حقوق الضفدع ..
- يوميات بئر حكيم
- خد بيتاً من بيوتي ....مع بالغ حبي !


المزيد.....




- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..مقتدى الصدر يشيد بالانفتا ...
- الكشف عن بعض أسرار ألمع انفجار كوني على الإطلاق
- مصر.. الحكومة تبحث قرارا جديدا بعد وفاة فتاة تدخل السيسي لإن ...
- الأردن يستدعي السفير الإيراني بعد تصريح -الهدف التالي-
- شاهد: إعادة تشغيل مخبز في شمال غزة لأول مرة منذ بداية الحرب ...
- شولتس في الصين لبحث -تحقيق سلام عادل- في أوكرانيا
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (1).. القدرات العسكرية لإسرائيل ...
- -امتنعوا عن الرجوع!-.. الطائرات الإسرائيلية تحذر سكان وسط غ ...
- الـFBI يفتح تحقيقا جنائيا في انهيار جسر -فرانسيس سكوت كي- في ...
- هل تؤثر المواجهة الإيرانية الإسرائيلية على الطيران العالمي؟ ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جوري الخيام - جماعة مرسي وصلاحيات الكرسي!