أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - ضرطة الضاد














المزيد.....

ضرطة الضاد


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3928 - 2012 / 12 / 1 - 01:11
المحور: كتابات ساخرة
    


لا تنقصنا النكات المتطرفة عن اسباب تسمية العربية بلغة الضاد فالكتب و الجرائد و المجلات و الانترنيت تمتلئ باشكال و الوان القصص العجيبة و الغريبة:
- العربية هي اللغة الوحيدة الناطقة بهذا الحرف
- الضاد للعرب خاصة ولا توجد في كلام العجم
- حديث عن محمد: أنا أفصح من نطق بالضاد. لاحظ الكبرياء و الغرور في احاديث من هذا القبيل رغم ان تسمية الضاد لربما لم تكن معروفة الا بعد الاحتكاك بالشعوب لتي تبنت الديانة الاسلامية.
و السؤال هو كيف يمكن ان تصبح لغة يصعب النطق بها لغير العرب لغة دين الشعوب غير العربية؟

تسمي العرب لغتها بلغة الضاد رغم ان صوت الضاد صوت غليظ خشن صعب النطق به يشبه صوت الضرطة او الصوت الذي تطلقه و انت تحاول ان تتكلم و فمك يمتلئ بالطعام يمكن ان نسميه بصوت من اصوات االانسان القديم ذو الحنجرة البدائية الغليظة لذا نجد كثير من اللهجات العربية نفسها لاتفرق بين الضاد و الظاء اي تلفظها في الحالتين كالظاء او تقوم بتخفيف الضاد لدرجة يختفي الصوت الذي تفتخر به العرب ليلفظ الضاد كالدال في المصرية العامية فكيف اذن بغير العربي؟ و لكن هناك يضا لهجة المانية جنوبية تضخم صوت الدال بشكل يشبه صوت الضاد.

عندما تسمي العرب لغتها بلغة الضاد لا يعني هذا ان جميع الكلمات العربية التي تبدأ بالضاد هي عربية دائما لان العربية تميل عادة الى تضخيم الاصوات الاجنبية قارن (ضفدع). مشكلة كتابة الضاد في المفردات التي ترد فيها تزيد الطين بلة فيحتار العربي قبل غيره كيف يكتب الضاد (اخت الصاد ام اخت الطاء).
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اين جاءت الدساتير العربية؟
- العربية - من المكان الى الهوية
- علاقة (الضمائر الاكدية) ب (نعم) و (لاء) العربية
- استمرارالنقل من الغير
- غرابة موضوع الكتاب في الاسلام
- ما هو الفرق بين السجين و السجيل؟
- الكتابة و القراءة تحت القصف 2
- الكتابة و القراءة تحت القصف
- (محمد) مرة اخرى!
- اين انت؟ - ماذا يحدث؟
- البحث عن محمد في المعادلات القرآنية
- ابعاد القرآن العمودية المركزية و الافقية الجانبية
- فتح نيران المرأة و الديموقراطية و االعلم على الاسلام
- العربية الرسمية للعرب من الاجانب
- هل في الهوى هاوية؟
- اختفت فاطمة بين النساء
- اصل التربية لاسلامية 2
- اصل التربية الاسلامية
- عصر ثقافة الافندية
- ملاحم معجزات الاسلام


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - ضرطة الضاد