أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الربيعي - خائن ........من يقرع طبول الحرب بدلا من البناء














المزيد.....

خائن ........من يقرع طبول الحرب بدلا من البناء


كريم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3922 - 2012 / 11 / 25 - 07:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو ان الفشل في الوفاء للشعب العراقي بالوعود التي قطعها الساسة، والفساد الذي وصلت رائحتة القطب المتجمد، دفعتهم للتصعيد بالحرب !! انهم يسرقون احلام البشر مرة اخرى الى الحرب ومدافعها ، التي سيذهب ضحيتها ومثل كل مرة ابناء " الخايبة" التي امضت دهرها تنحب وتركض من سجن لاخر ومن مقبرة لاخرى بحثا عن اشلاء او رقم او بقايا ما حتى لوكانت على خلاف الواقع!
هاهم يخطفوننا ويخطفون البلد باكمله ليس هناك استثناء ومن يقول انني وانهم سيكون واهم واعمى واحمق ، انهم يخطفوننا جميعا الى محرقة جديدة لتصفية حساباتهم ، انها خيانة سيشترك بها كل مصفق لهذا التوتر وكل داعم وكل احمق من الذين لا يهدأ لهم خاطر الا بمشاهدة مناظر الدم والجثث!!
انهم يخطفوننا كاي اسرى حرب ببقايا حديد الخردة الذي تركه الاب القائد وعلى يد ذات القادة العقائديين والمنتفعين منه ، يخطفوننا نحو محرقة اخرى نعم سيقودوننا وبصمتنا الى مقابر جماعية جديدة الى الانفال وحلبجة وايام الرش الكيمياوي على امتداد هذا العراق المشبع باليورانيوم والفسفور الابيض وبقايا الحديد الخردة!!
يقودوننا الى اهات جديدة وكراهية جديدة ، هم لم ولن يدفعوا الثمن !! الفلاح وصاحب البسطة وعامل اليومية والموظف والذي ينتظر يوميته او راتبه على احر من الجمر، هم من سيدفعوا الثمن بقوتهم وارواحهم واحبابهم، اما هم سيفرون كالجرذان " قادة " للمحرقة القادمة ، دول الجوار سترحب بهم، وجوازاتهم دبلوماسية صادرة من وزارات غير عراقية، اما الذين ليس لديهم اجرة سفر الى قراهم ،هم من سيدفعون ثمن الكراهية الجديدة وضياع الثروة وتفتت الوطن والغربة بين اسواره، وترمل النساء ويتم الاطفال، الذين ستتصدق عليهم الجمعيات الخيرية فيما بعد، كما هو حال الملايين اليوم !!
ايتها العراقية ايها الام التي أنت كثيرا ، ايها الام التي فارقت روحها وجسدها الالوان ولبست السواد والحزن ، بفضل مجازر وكوارث القادة !! ومن يدعمهم ، انهضي ، انهضي قبل ان يمزق الرصاص اجساد من تبقوا لك، قبل ان يحرقون الاخضر واليابس وماتبقى من امل على ان نعيش اخوة بوطن واحد ، اخوة تداخل دمنا معا في النوائب والمحن والمقابر وعروقنا انشدت لبعضها عميقا!! انهظي يا ام العراق هذا هو يومك قبل ان ياتيك حمد او علي او حسن او هولير ممدا في كيس اسود او اشلاء ، قبل ان نحترق من اجل بقاء كراسي الفاسدين واللصوص الذين لم ولن يخدموك يوما الا بخلق الكوارث والاهات.
يا ام هولير وجوزيف وعلي وهوشيار وحمد وكاوه وحسين وسعيد ومحمد وعيسى وارا ... انهظي اليوم وقولي كفى كفى..
خائن من يشارك بسكب قطرة دم عراقي من زاخو حتى التنومة
خائن من يطلق طلقة بوجه عراقي
خائن من يوجه مدفعه بوجه عراقي
خائن من يسلب عراقي حقه في حياة امنه
خائن من يسلب عراقي رايه
خائن من يسلب عراقي لغته وثقافته
خائن من يوجه مدفعه داخل خارطة العراق
خائن من يولي نفسه واليا بالجملة او المفرق على العراقي
خائن من يهدم بيتا او خيمة لعراقي
خائن
خائن
ايا كان
ومهما علا اسمه
خائن من يكون السبب ببكاء ام عراقية
او عزاء ينصب لمواطن عراقي
خائن
لا يقبل له تبرير او عذر



#كريم_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواه ابو نخلة 5: تحشيشة بدون شيشة .. بنكهة مفاهيم عراقية!!
- اي حسين نتذكر!!
- رواه ابو نخله3 : تحشيشه بدون دش ولا شيشه .....قارئة القاموس ...
- رواه ابو نخله -2- : شيشه بدون تحشيشه الى مفوضية الانتخابات ا ...
- رواه ابو نخله: تحشيشة بدون شيشه !!!!!!!!!!( 1)
- متنزه الزوراء يستغيث
- ماذا نتامل من المسائلة والعدالة ؟؟؟
- فوضى التشريع وسياسة التركيع
- مدافع كرة قدم ام عن حقوق الانسان
- ضوء على تقرير بعثة الأمم المتحدة ال 14
- الم يعد هذا رشوة بين الحكومات!!!!!!!!‏
- ضوء على:‏التقرير السنوي لأوضاع السجون ومرافق الاحتجاز في الع ...
- التمدد النوعي للفساد في العراق
- عجائب ومغالطات مليئة بالاتهامات حول مقال اللاجئين العراقيين ...
- طالبي اللجوء العراقيين في الدنمرك بين المطرقة والسندان
- مبادرة الجمعية الانسانية لحقوق الانسان من اجل الطفل العراقي
- وثيقة مكة .. بادرة نور
- هل أصبح الرأي الأخر يخيفهم / بيان وزارة الداخلية
- ديمقراطية الانانبيب .. وتجريم الراي الاخر
- مسودة الدستور المعجزة


المزيد.....




- ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يحتفلان بذكرى زواجهما الأولى
- فرنسا: قضية -المجوهرات المخفية- للوزيرة رشيدة داتي تعود إلى ...
- قضية اختطاف وقتل الطفلة الجزائرية مروة تثير تساؤلات عن ظاهرة ...
- تقارير: قرار واحد لترامب قد يُفضي إلى أكثر من 14 مليون وفاة ...
- من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم ...
- قتيلان على الأقل في موجة حر شديدة وفيضانات تجتاح إيطاليا
- دعم خليجي متجدد للبنان.. تأكيد على الأمن والاستقرار والتنمية ...
- شبهة تجسس ـ برلين تستدعي السفير الايراني وطهران تنفي ضلوعها ...
- ماكرون يبحث مع بوتين الملف النووي الإيراني وحرب أوكرانيا في ...
- عاجل| ترامب: رفعت العقوبات عن سوريا من أجل منح البلاد فرصة


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الربيعي - خائن ........من يقرع طبول الحرب بدلا من البناء