من يوميات الثورة : سوريا ليست للبيع . فلسطين لنا .. والجولان !؟ - 30

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3917 - 2012 / 11 / 20 - 22:48
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

يوميات الثورة : سوريا ليست للبيع – فلسطين لنا .. والجولان – 30
أصدقائي إخوتي أبنائي .. سنبقى متمسكين بالأمل والعمل والكلمة الصادقة الداعمة , رغم جحافل الموت , ومشاهد الدمار , ومجازر القتل , وبرك الدم في سوريا وفلسطين وأخواتها المشتعلة ساحاتها ومدنها بالنار والبارود والطيران واللون الأحمر والدخان والرماد يغطي ويصبغ سمانا وأرضنا -
ضحايانا الموسمية , شهداؤنا قرابين الصمود لحرية قادمة زرعت الإرادة والتصميم والعمل والإيمان .... والله معكم - 16 – 11

**

19 – 11 ... " هل يستوي الذين يعلمون , والذين لا يعلمون ؟
وهل يستوي الذين يناضلون ويضحّون , والذين لا يضحون ويناضلون ,
والذين مع الثورة , والذين ضد الثورة ,
ومع النظام القاتل الفاشي الإستبدادي , وضد النظام الديكتاتوري الغير شرعي ؟
والمعارضة الحقيقية , والذين ضد المعارضة وداعمي وخدم نظام الجريمة حتى الساعة ..!!؟؟
قليل من إحترام العقول أيها المتاّمرون والمغفلون !؟
**
يوم مصري بامتياز ..
يوم تاريخي لشعب مصر الشقيق ... يوم الوحدة الوطنية المصرية .
لحظات تاريخية في تاريخ مصر والمنطقة والعالم –
جرى اليوم في الكاتدرائية المرقصية للأقباط الأرثوذوكس في مصر , منطقة العباسية – القاهرة .... الإحتفال الكنسي والشعبي والحكومي بتنصيب البابا الجديد الأنبا تاوادريوس الثاني , رسمياً راعياً وخادماً وأباً للكنيسة القبطية في مصر وامتدادها في القارات الخمس – بهذه المناسبة التاريخية المباركة نتقدم بأرق التهاني القلبية والتحيات الأخوية لحضرة الأب الجليل ( البابا تاواضريوس الثاني ) .. ومبروك للشعب المصري الشقيق .. والكنيسة القبطية الأرثوذوكسية المحترمة في مصر والعالم .
كان الحفل حقاً درس في التواضع والخدمة والمسؤولية
- " الدين لله والوطن للإنسان " . -- البابا الجديد تاوادريوس الثاني " .
– " مباركة أرض مصر " ...... 18 – 11

**
17 – 11
فلسطين لنا ........ والجولان
والحق لا يموت –
والثورة العادلة , الثورة السورية الشعبية الحرّة ضد نظام الإستبداد والفاشية , ستستمر الأسطورة والتضحيات وستنتصر بإرادة ثوار وأحرار سوريا ونضالهم المشرّف طوال عقود – لا تحسب في عمر الشعوب التواقة للحرية والكرامة والعدالة – حرية الوطن تستحق كل شئ ... 17 – 11

**
ليس شرطاً أن يكون الإنتهازي الوصولي أو الخائن هو من يكون ضالعاً وعارفاً ومطّلعاً جيداً على مخطط العدو البعيد والقريب الداخلي , والخارجي , لتشويه الثورة وحرفها عن أهدافها النقية النبيلة الواضحة .. وتمزيق الوطن إن اّجلاً أم عاجلاً ,
إنما يكفي أن يصفّق لهذا أو ذاك , دون أن يعرف من هو ! أو يقذف تصريحاً في فضائية عربية أو أجنبية , أو يجتمع في مؤتمر دون أن يعرف ويتحرّى أين يصبّ هذا المؤتمر وأين ينتهي وماذا يخدم ومن وراءه وما الهدف منه من يموله وما هي الشروط لكل خطوة !!؟
التايخ لا يرحم والحقائق ستظهر حتى ولو بعد اّلاف السنين . كل إنسان مسؤول عن كلمته وموقفه وتنازلاته واصطفافه الوطني والثوري أو الرجعي , السلبي أو المحايد – ولم يعد بعد اليوم شئ مغطّى أو سر كل أسرار الدول ورؤسائها وقادتها وأحزابها ولصوصها كشفت أمام الملأ ..
الإنسان حيوان تاريخي .. الإنسان حيوان ناطق – كما صنّفه العلماء والباحثون –
إنتبه أيها الصديق أينما كنت ..
لا تساهم في تمزيق وطنك وتشريد شعبك أيها الإنسان . فالمخطط الصهيوني – الإسرائيلي ( خنجر إسرائيل ) من الفرات حتى النيل – لكن كل مرحلة لها حروب و( قضم ) واستئصال , وتهجير , ويشتغلون على نار هادئة ( من تحت لتحت ) ولمئات السنين القادمة قبل تنفيذ الهدف والمخطط النهائي الإجرامي –
إنتبه أيها السوري أيها الثائر والحاذق أين تقف وثبّت أقدامك جيداً وعُد من 1 – 10 قبل أن تنطق بكلمة واحدة أو تدلي بتصريح أو تنحاز إلى هذا أو ذاك . جميع الدول ضدّك , أينما كنت داخل الوطن أم خارجه, الجميع ينفذ دوراً ويخدم مرحلة أو إجندة ما وهيمنة ما ونفوذ ومخطط ما –
هذه سوريا ,
ليست جزيرة في المحيط الهادئ أو القطب الجنوبي , و حتى الجزيرة النائية هي تحت المرصد الأميركي والروسي !
سوريا , وما أدراك ما هي سوريييييييييييييييييييييييا !؟
دماء الشهداء تنادينا
الشهداء في أعناقنا ......................... 17 – 11 – 2012

**

سوريا ليست للبيع ..
سوريا ليست " بزار " طائفي .. وملعباً للتجارة بورقة الدين .
الثورة السورية الشعبية العادلة , قامت لإرجاع الحقوق لأصحابها , وإعادة المشهد الحضاري المدني لسوريا كما كان , مساحة ومجتمعاً ومؤسسات ديمقراطية ,. وإسقاط النظام وبناء دولة مدنية وأحزاب ونقابات وحرية صحافة كاملة وتعددية وتداول السلطة وحريات عامة مصونة بالدستور والقانون وعبر فصل السلطات , وفصل السلطة الدينية , عن سلطة الدولة ..
ويترجم أولاً وعملياً : بإعادة الجولان الحبيب إلى الوطن السوري الأم , المُباع لإسرائيل منذ عام 1967 حتى اليوم , من قبل عائلة الأسد الديكتاتور الأب حافظ وإبنه الوريث –
يكفي 45 عاماً خارج المساحة شعباً وإنتاجاً وموارداً , الشعب السوري أولى به وهو حاميه .
ثانياً : إعادة سوريا ( الدولة ) للشعب السوري , المسروقة لعائلة الأسد وحواشيها ولصوصها ومافياتها , حكماً وقيادة وثروات –
ولواء إسكندرون الذي تنازل عنه وأهداه بشار الأسد ونظامه وحزبه و ( قيادته التقدمية ) للدولة التركية دون موافقة واستفتاء الشعب السوري عليه في شهر العسل الأسدي – التركي !؟
الشعب السوري واحد واحد واحد – الشعب السوري ما بينذل – الشعب السوري عرف طريقه ولا يقل وطنية ووعياً ونضالاً وثقافة وعلماً عن بقية الشعوب الحرّة والحضارية –
لقد امتلكنا مساحة الصوت والحرية والقرار ... سنيناً وعقوداً نقدم القرابين أيها الظالم المتاّمر على شعبنا و 42 عاماً سجناً وتشريداً وقتلاً وقمعاً وذلاً وجوعاً .
الشعب السوري يقدم الشهداء والاّلام والدموع وأنتم تقررون !؟؟
الشعب هو الذي سيقرر مستقبله , الثورة وأبناؤها الثوار والأحرار والشباب وكل الوطنيين الشرفاء هم من يقرر مصير الوطن السوري -
هذا الوطن وطننا ! .... 17 – 11

**
الثورة السورية ليست يتيمة , ثورتنا غنية بمحبيها وثوارها وأحرارها نساؤها وأطفالها عمالها وفلاحيها ومثقفيها الملتزمين بخطها الديمقراطي التحرّري من كل اختصاص علمي ومهني وطبقي .
نحن لا نملك فضائيات ولا مال ولا نفط , أو شركات سلاح وغاز وثروات وبنوك وجيوش جرّارة , أو ودعم سياسي دولي ..
نحن لا نملك سوى سلاح الكلمة الحرة الصادقة التي لا توظّف ولا تُشترى ولا تنحني ولا تساوم ولا تخاف , نملك الموقف الوطني أيضاً الذي لا يتزحزح .. والحق حق الثورة في التغيير , تغيير النظام والسلطة والعقلية وثقافة الإستبداد والتبعية , وحق عدالة الثورة الشعبية والقضايا المصيرية الكبرى ..
ومن يتمسّك بالحق , فالحق يحررّه -
مريم نجمه / 20 تشرين ثاني

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل