أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - زمن الرئيس الإخوانى ومشروع نهضة مصر - 7 - فى الصراع السياسى















المزيد.....

زمن الرئيس الإخوانى ومشروع نهضة مصر - 7 - فى الصراع السياسى


محمود حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3916 - 2012 / 11 / 19 - 09:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سبق أن تحدثنا فى زمن الرئيس الإخوانى فى مقالتنا السابقة عن الحالة الإقتصادية وتأزمها وعن إتباع طريقة الحلحلة والتفاوض مع صندوق النقد الدولى لطلب قرض يساهم فى سد فجوة الموازنة شاهدنا بالأمس القريب أن الإتحاد الأوربى بكامل هيئته فى القاهرة ومن ثمرات عروضه عرض خمسة (5 ) مليارات يورو على مصر وقد تقاطغ مع هذا العرض الهجوم الفاجر من الكيان الصهيونى على غزة فى إعادة لما قام به هذا الكيان المغتصب والمحتل لأرض فلسطين فى عام 2008 – 2009 م فى عملية الرصاص المصبوب وما إنتهت إليه هذه العملية من فشل زريع لهذا الكيان مما أدى إلى تسجيل نقاط إنتصار للمقاومة الباسلة فى غزة ويبدو أن هذا الكيان ( المضمحل ) والتى تسانده وبقوة الإمبريالية العالمية ذات القيادة الأمريكية بإعتباره حليفا لقوى الهيمنة العالمية مسرا على تأجج الصراع المحورى الأساس الصراع العربى – الإسرائيلى وكأنه يختار وبحصافة التوقيتات المناسبة لحسم الصراع لصالحه فى ظل حالة الضعف التى تمر بها قوى الممانعة والمقاومة والتى كانت تضم كل من إيران وسوريا وحزب الله اللبنانى والمقاومة الفسطينية وخاصة فى غزة بقيادة حماس الإخوانية والتى تمدها إيران عبر سوريا بكافة عديدها وعتدادها الحربى لمقاومة المحتل والمغتصب لأرض فلسطين وأن هذه الحالة من الضعف قد نالت محور المقاومة نتيجة هذا القرار الإمبريالى بتحالفه مع الرجعية العربية والدولة التركية بقيادة حزب العدالة والتنمية الأردوجانى المنتمى أيديولوجيا إلى تيار الإسلام السياسى ( جماعة الإخوان المسلمين ) والتى أصبحت تمثلها كل من تركيا و المملكة السعودية وإمارة قطر الأوسع نشاطا فى تشتيت الطرف العربى من الصراع مع الكيان الصهيونى فقد تم الهجوم على غزة بعدما تم فى قطر قيام إئتلاف لبعض قوى المعارضة السورية بعدما فقد ما يسمى المجلس الوطنى السورى المعارض أهميته وشعبيته وهو المجلس الذى تسيطر عليه جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا والذى رفضه الشعب السورى بعدما فقدت هذه القوى مصداقيتها وقيام قطر بالنيابة عن كافة محورها الإمبريالى الرجعى بإتمام هذا الإئتلاف والذى الغرض منه تجميع القوى العسكرية المشتتة والتى تقوم بهدم البنية التحتية لدولة سوريا الجبيبة حيث قامت هذه الجماعات المسلحة المدعومة من هذا الحلف الإمبريالى – التركى – الرجعى عربى ومن الحدود التركية التى تمثل البنية اللوجستية لهذه الجماعات المسلحة الإرهابية من الإغارة على المدن السورية والقرى وتهجير ساكنيها والإستيلاء على المساكن والمصاتع والمستشفيات وتقوم بمهاجمة الجيش النظامى السورى من هذه الأماكن إضافة إلى تدمير هذه الجماعات للبنية الصناعية السورية خاصة فى مدينة حلب الشهباء السورية بحجة أن أصحاب هذه المصانع من المؤيدين للنظام فهذه الحالة التدميرية للبنية الإقتصادية لسوريا سواء صناعية أو زراعية لبلد كان يأكل مما يزرعه ويلبس مما يصنعه مع تدمير البنية التحتية من طرق ومواصلات وتدمير البنية التعليمية بتدمير المدارس وتدمير البنية الصحية بتدمير المستشفيات وإنهاك الجيش العربى السورى فى حرب مع هذه الجماعات التى تضم فى صفوف مقاتيليها من كافة البلدان التى تنعم بتيار الإسلام السياسى بين شعوبها فمن الشرق الأسيوى من بلاد الأفغان والشيشان ومن الشرق الأوربى من البوسنة وألبانيا ومن بلاد المغرب العربى المغرب والجزائر وتونس وليبيا وطبعا لا ننسى إخواننا المصريين مع التركوة واللبنانيين والعراقيين ومن أبناء الخليج العربى التى تدار بواسطة بندر بن سلطان المسئول الأول عن جهاز المخابرات السعودى الآن ورفيقه حمد بن جاسم إضافة إلى جيش القاعدة الذى كان يسكن بلاد اليمن ودبر له خروجا آمنا حتى يناضل فى سوريا أو بمعنى آخر حتى يتم بواسطة هؤلاء فى النهاية - وبعيدا عن السلطة المستبدة – تدمير بلد عربى غالى على كل عربى مقاوم ومساند وداعم للمقاومة العربية والتى هى إحدى أطراف الصراع مع العدو الصهيونى .
وفى هذا الوقت تحديدا إختار الغباء الصهيونى توجيه ضربته للمقاومة الفلسطينية فى غزة حتى يثأر لنفسه وفى مخيلته المريضة فرصة للقضاء على المقاومة فكل الظروف مهيأة لضمان تجديد السلطة لليمين الصهيونى الذى يقوده النتن ياهو مع الليبرمان فى الإنتخابات القادمة قريبا
فقد قامت سلطة العدو بإغتيال أحد وأبرز القادة العسكريين لفصائل القسام القائد المجاهد أحمد الجعبرى ومن ثم إشتعلت الجبهة الغزية الفلسطينية ‘شتعلت هذه الجبهة فى غياب سوريا التى كانت تمد بالعتاد الحربى سواء كان عتادا سوريا أو إيرانيا فصواريخ جراد وصواريخ فجر5 هى منقولة من سوريا وإيران وعندما قام الطرف الصهيونى بمهاجمة غزه وبإعتقاده أنه قام بتدمير مخازن العتاد وفى غيبة الطرف السورى كان يريد وبسرعة فائقة حسم صراعا رئيسيا بينه وبين القوى المقاومة وكأنه غاب عن ذاكرته ما قام به فى لبنان 2006 م حينما إعتقد أنه قد دمر صواريخ حزب الله اللبنانى ثم فوجئ بالصواريخ تنهمر عليه كالمطر وهذا ما حدث هذه الأيام فى غزه حيث قامت المقاومة الفلسطينية فى غزه بضرب الكيان الصهيونى وفى العمق بصواريخ جراد وفجر5 حيث طالت هذه الصواريخ تل أبيب ومدينة القدس الغربية المغتصبة حتى هرعت كافة القيادات السياسية والعسكرية إلى المخابئ رعبا من هذه الصواريخ وكما طالت صواريخ المقاومة تل أبيب والقدس كذلك طالت طائرات الإف 16 والأباتشى والبدون طيار وكانت إطلالة رأس الإمبريالية العالمية علينا فى حديثه الدائم الممجوج فى حق الكيان فى الدفاع عن نفسه كان هذا الحليف يرسل رجاله التابعين الذين ينتمون إلى تيار الإسلام السياسى فى مصر حتى يقومون بتهدئة الأوضاع فى غزة لما بينهم وبين حركة حماس من توافق حيث تتبع الحركة جماعة الإخوان المسلمين فما كان من الرئيس المصرى الإخوانى أن أرسل رئيس وزرائه إلى غزة لإملاء شروط التهدئة طبقا للعقيدة الإخوانية القائمة على السمع والطاعة .
خلاصة القول أن الكيان الصهيونى قد قام بتأجيج الصراع العربى – الصهيونى وعندما فشل فى حسم الصراع لصالحه توجه إلى القوى الرجعية المشتتة للصراع الرئيسى لتعمل على تشتيت الصراع بصراع ثانوى طرفيه الواجب الوطنى تجاه مقاومة المحتل والمغتصب كطرف والطرف الآخر هو تبعية السلطة العربية بما فيها الرجعية العربية وتيار الإسلام السياسى للهيمنة الإمبريالية الأمريكية وإذا كان تيار الإسلام السياسى قد قام بخطف السلطة فى بلاد الربيع العربى والتى قامت بثورة هى فى الأساس كانت ضد الظلم ومطلبها الرئيس الحرية والكرامة الإنسانية وهذا معناه أن الثورة العربية قد قامت لفك إرتباط التبعية البغيض الذى يقضى على الحرية والكرامة الإنسانية .
لقد هرعت قوى الرجعية العربية إلى القاهرة يمثلها أمير قطر ورئيس وزراء تركيا أردوجان ومعهما رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل الذى نقل البندقية من كتف قوى المقاومة إلى كتف القوى الرجعية بتركه الحاضنة دمشق ليتوجه إلى مقره الجديد فى الدوحة للإتفاق مع الرئيس مرسى الغارق فى حوادث السير التى تقتل شعبه سواء من القطارات بداية من تصادم قطارين بالفيوم إلى فاجعة أسيوط التى إكتسح فيها القطار حافلة تنقل تلاميذ معهد أزهرى راح ضحيتها ما يزيد عن 50 طفل فى عمر الزهور يضافوا إلى سجل الشهداء فى عهده السعيد وإذا كان حق هؤلاء الشهداء فى رقبته فمن أين يأتى هذا الحق ورقبته هى المسئولة عن قتلهم ؟ .
ففى القاهرة يتماهى إجتماع وزراء الخارجية العرب فى جامعة الذل والعار المعروفة بإسم الجامعة العربية مع إجتماع الرئيس الإخوانى مع الممول القطرى والخليفة العثمانى المنتظر أبداً هذه الحركة الدؤبة بالقاهرة مقصدها كيف توقف المقاومة الفلسطينية ذات السيطرة الحماسية الإخوانية إطلاق صواريخ الرعب على الكيان الصهيونى تلبية لطلب الراعى الرئيسى السيد الأمريكى فهو المهيمن والآمر والكل من رعيته التابعه ما عليه إلا السمع والطاعة فرجعية الخليج تدين له بالولاء المطلق لأنه هو أو سلفه الراعى هو من أجلسهم على عروشهم وضمن لهم الحماية من شعوبهم حتى إستمرؤا نهب الشعوب وإستلابها وتسليم هذه الثروات للراعى أما تركيا التى تتخبط بحثا عن دور فى مجتمع العولمة وبما لديها من روابط مع الإمبريالية حيث عضويتها المستقرة فى حلف شمال الأطلنطى ورغم هذه العضوية مازالت ترفضها أوربا وترفض إنضمامها لإتحادها الأوربى وعندما حاولت تركيا أن تضع قدمها على الطريق الصحيح وبناء تحالف إقتصادى إقليمى بمشاركة سوريا وإيران وقد كتبنا عن ذلك فى جينه فى الحوار المتمدن بتاريخ14يونيو (حزيران ) فى العام 2010 م تحت عنوان اللحظة الحاسمة ... الحتمية التاريخية لخيار الأمة حتى تكون مصر ما قبل الثورة لديها الفرصة للإنضمام لهذا التحالف الإقتصادى فى منطقة الشرق الأوسط إلا أن تركيا وفى عشية قيام الثورة المصرية قد قامت وطبقا لما نشر فى جريدة المساء المصرية بتاريخ 22 يناير ( كانون الثانى ) 2011 م بالقيام بمشروع شراكة بين شركة إنتلجنت واى المصرية وشركة ثرى سيز التركية المتخصصة فى الإندماجات والإستحواذات ولكن وبعد قيام الثورة فى تونس ومصر ومن بعدها قيام الثورة بالطريقة الأورو أمريكية فى ليبيا والقضاء على سلطة الإستبداد القذافية بمساعدة الأموال العربية الخليجية وخاصة القطرية حتى إنقلب القعلب التركى من مناهض للثورة فى ليبيا إلى مؤيد لها ومنذ هذا الإنقلاب وتركيا تركب موجة التحالف الإمبريالى – الرجعى عربى حتى أصبحت الضلع الثالث لمثلث هذا التخالف مما جعلها تنقلب على تحالفها الإستراتيجى والإقتصادى مع سوريا وإيران حتى قامت بهذا الدور فى تحطيم القدرة السورية متمتعة بما يصب فى خزائنها من دولارات النفط الخليجى العربى وخاصة من قطر والسعودية ومن فرض سيطرتها الوحيدة على السوق العربية ولدينا للتدليل على ذلك مثالا فقيام العصابات الإجرامية بتحطيم القاعدة الصناعية فى سوريا وخاصة فى صناعة المنسوجات السورية وإزاحت هذه الصناعة من السوق العربية تفسح المجال لصناعة النسيج التركية طبعا بعدما تم تدمير صناعة النسيج الأولى فى المنطقة وذات السمعة العالمية وهى صناعة النسيج المصرية فالتدهور المصرى فى صناعة النسيج والإزاحة الجبرية لصناعة النسيج فى سوريا بعدما قامت عصابات تنتمى إلى تيار الإسلام السياسى بتدمير هذه الصناعة فى سوريا قد أزال القدرة التنافسية من أمام صناعة النسيج فى تركيا حتى أصبحت تحتل المركز الأول فى السوق العربية هذه هى تركيا والتى تجط رحالها فى القاهرة هذه الأيام بإصطحاب رئيس وزرائها العديد من رجال الأعمال الأتراك لعقد الصفقات مع نظيرهم من رجال الأعمال فى مصر أو فى حزب الحرية والعدالة الذى تتوأم مع حزب العدالة والتنمية التركى ولما لا فكلاهما ينتمى إلى تيار الإسلام السياسى ! .
أما بالنسبة للحراك المصرى فى زمن الرئيس الإخوانى وتياره الإسلامى السياسى المكون من جماعته جماعة الإخوان المسلمين وعشيرته والتى تضم مع الجماعة التيار السلفى أو الجماعة السلفية فهذا الرئيس يعتبر نفسه رئيسا فقط لجماعته وعشيرته وليس رئيسا لكل المصريين ولسنا فى حاجة إلى ما أسلفناه ولكن أمامنا الآ وفى اللحطة موقف يجب تقييمه لمعرفة إنتماءات الرئيس فقد أعلنت الرياسة سابقا عن حضور الرئيس المصرى لحفل تنصيب البابا بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الأسكندرية وهو بابا لجزء من الشعب المصرى القبطى ولكن عندما إعترضت الجماعة السلفية التى شاركت الرئيس الإخوانى فى حكم مصر طبعا لم يذهب الرئيس ولا حتى نائبا عنه فى إحتفالية تجليس البابا على كرسى البابوية فكل ما يهم الرئيس الآن هو كيف يقوم بدور فة التهدئة الفلسطينية من خلال سيطرته بالسمع والطاعة على حركة حماس ثم كيف يقوى روابط التبعية مع الحلفاء الجدد قطر الممولة وتركيا الإستثمارية وخاصة أن كل من قطر وتركيا لهما سابقة تقديم الحسنة التى طلبها الرئيس فى فترة تسوله من العالم فقد ساهمت قطر بمليارى دولار وتركيا بمليار دولار وإذا أضفنا ما يتم من إتفاقات مع صندوق النقد الدولى من فرض تقشف وخصخصة ما تبقى من رأسمالية الدولة وهذا القرض الذى يعطى فترة سماح 39 شهرا يكون حكم المرحلة الأولى للرئيس قد إنتهت وكذلك ما أشار إليه اـحاد الأوربى بحزمة 5مليارات يورو وطبعا كل هذه الأموال سوف تذهب لسد العجز فى الموازنة كها ذاهبة للإنفاق العام بعيدا عن أى إستثمار والسؤال هنا من أين سوف يتم تسديد هذه القروض طالما هى أموال لسد عجز الموازنة وهنا نود إلقاء الضوء على كيفية السداد ربما يتذكر القارئ كلمة لكاترين آشتون منذ فترة ليست بالبعيدة عندما قالت أن مصر بلد غنى ولديه القدرة على أن يصرف على ثلث أوربا كما تتذكرون الظروف التى يمر بها بلد كاليونان وما يأخذه من ديون من الإتحاد الأوربى وصندوق النقد الدولى وهى مبالغ فائقة أتعرفون من أين سوف يتم السداد بعد فترة الأربعة سنوات سوف يتم السداد لقروض مصر واليونان من البحر المتوسط أو بمعنى آخر من الإكتشافات البترولية والغازية فى المياه الإقليمية والإقتصادية والتى قامت كل من إسرائيل وقبرص بترسيم الحدود بينهما فى عام 2010 موفد تصدت لبنان فى وقتها لكل من إسرائيل وقبرص بواسطة حزب الله لابواسطة الحكومة اللبنانية فى حينه والذى هدد أنه فى حالة الإقتراب من مياهه الإقليمية أو الإقتصادية سوف يغرق كافة المنصات فى وقتها كنا فى ثبات عميق فكان همنا أن نعطى الصديق الصهيونى ما يحتاجه من بترول وغاز بأبخس الأسعار اليوم الكيان الصهيونى يتعدى على مياهنا الإقتصادية ومعه قبرص وسوف يتم الإنتاح التحارى للصهاينة والقبارصة فى أبريل 2013 م أما نحن فأمامنا العمر الطويل طالما نقوم برهن مواردنا فبدلا أن تأتى هذه الموارد لرفاهية الشعب المصرى وتنميته سوف تأتى هذه الموارد لتسديد ديون مصر المستحقة للأطراف الدائنة هذا هو زمن الرئيس الإخوانى زمن مصلحة الجماعة فى تبنى نظام النيوليبرالية وبالتالى أن تكون الجماعة كومبرادور للراعى الإمبريالى المهم أن تكون الجماعة والعشيرة ميسورة الحال أما الشعب المصرى ومشكلته من وجهة نظر الرئيس فى صلاة الفجر الذى لايعرفها أيضا من وجهة نظر الرئيس فهذا الشعب لايستحق الرزق طبقا لنظرية الرئيس الإخوانى وطالما هو شعب ليبرالى وعلمانى فهو شعب كافر لايستحق العيش ولايستحق الحرية ولا الكرامة الإنسانية وطبعا شعب لايستحق مطابله بالعدالة الإجتماعية فالموت لكل من أطفال غزة الفلسطينية وأطفال أسيوط المصرية والحياة للمهجرين من الفلسطينيين فى أرض سينا حتى يحى الشعب الصهيونى بعيدا عن المطالبة بحق العودة فأمامه سيناء أرض ممتدة لايسكنها بشر ولا تنتج زرعا وهناك إخواننا المجاهدون فهم يحبون سكنى الكهوف فى الجبال يعشقون ما لديهم من ترسانة أسلحة وعندما حانت لهم الفرصة للقتال مع إخوانهم فى غزة تراءى لهم أن سلاحهم لايعشق إلا إراقة الدماء المصرية . فمرحبا برئيسنا المصرى الإخوانى ودم الأطفال وحق الشهداء فى رقبته ومرحبا بأمير قطر والخليفة العثمانى أردوجان الذين يعيشون على الدماء العربية المسلمة وكذلك الكردية المسلمة فهم رعاة الإسلام إسلامهم بعيدا عن إسلامنا الذى يحرم دم المسلم على المسلم فى إسلامهم لايعرفون أن أشد الناس عداوة للمسلمين هم ....ولذا وجب عليهم الحفاظ على دمائهم حتى ولو أراقوا أنهار من دمائنا فهم السادة وحكامنا وكلائهم هكذا علمنا تيار الإسلام السياسى سياسته .



#محمود_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن الرئيس الإخوانى ومشروع نهضة مصر - 6
- زمن الرئيس الإخوانى ومشروع نهضة مصر - 5
- زمن الرئيس الإخوانى ومشروع نهضة مصر - 4
- زمن الرئيس الإخوانى _ ومشروع نهضة مصر _ 3
- زمن الرئيس الإخوانى ومشروع نهضة مصر - 2
- رئيس مصر الإخوانى ومشروع النهضة
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 15 - رئيس مصر
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 14 - أصبح لمصر رئيسا
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 13 - حكمت المحكمة
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 12 - مالعمل
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 11- مشروع الدولة
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية- 10 -حول القوى الديموقراطية وا ...
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 9 - الهيمنة والفساد
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 8 - الحسم
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية- 7
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 6
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية والعربية -5 - حول الصدام الإخو ...
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية والعربية -4 - ما بين المواطنة ...
- الثورة العرية الكبرى وظلم المرأة للمرأة
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية 3 - الثورة العربية الكبرى


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - زمن الرئيس الإخوانى ومشروع نهضة مصر - 7 - فى الصراع السياسى