أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - 1+3=4














المزيد.....

1+3=4


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3913 - 2012 / 11 / 16 - 09:27
المحور: كتابات ساخرة
    


لاندري لماذا حمل قانون الارهاب الرقم 4 .. ولاندري كذلك لماذا ابتعدت كلمة القانون عنه ليحل محله مصطلح (مادة 4 ارهاب).
اصحاب الزيتوني في النظام السابق شجعوا الناس البسطاء منهم والمعقدين على كتابة التقارير الاستخباراتية ضد كل من يشتبه به معترضا على قرارات السلطة او يبدي كرهه لها بالكلام او بالفعل.
هذه التقارير تكتب يوميا لقاء مبالغ مغرية واذا لم يتم الدفع فكلمة الشكر كافية مع الاحتفاظ بحظوة عند ذيول السلطة.
وحصل ما حصل فالابن يكتب التقارير عن ابيه او امه او اخيه حتى يصل الى سابع جار، والمدير العام لايجد وقتا لأدارة مؤسسته لأنه مستغرق في كتابة التقارير عن جميع موظفيه حتى ولو كان احدهم اعلى مرتبة حزبية منه.
وراحت بسبب هذه التقارير الملفقة كلها ارواح ابرياء لم يحصلوا لا على دفء الحياة الدنيوية ولا على مكان في جنة المعممين.
وجاءت سلطة جديدة الى العراق واستبشر الناس ولكنهم صعقوا بنوعين من "الزلم"،الاول من نزع الزيتوني ليطلق لحيته او سكسوكته ويروح زائرا بايفاد من الدولة الى العتبات المقدسة ويصلي جماعة هناك.
اما النوع الثاني فيضم نفس كتّاب التقارير السابقين ولكن هذه المرة يستعملون مادة 4 ارهاب.
وبات من السهل جدا ان تتعارك امرأة مع جارتها لتتصل بعد ذلك بالجهات المختصة في مكافحة الارهاب وتقول لهم : اشك ان ام كاظم،وهذا اسم جارتها، ارهابية.
ويصدق الضابط المسعول عن مكافحة الارهاب فيأتي مع فوجه ليلقي القبض عليها والى ان تثبت أم كاظم انها لاتعرف من الارهاب سوى اسمه يكون جلدها راح الى "الدباغ".
اما اذا كان طالبا بالمرحلة الثانوية فانه مستعد بكتابة او مهاتفة جماعة رقم 4 ارهاب عن أي مدرس يتسبب في رسوبه.
اما اذا رفض احد الآباء شابا تقدم لخطبة ابنته فسينام ليلته الثانية ب"القلق"، بضم القاف الاولى وتسكين القاف الثانية.
وما ان تنتهي عركة بعض الشباب مع بعضهم حتى تجد ان خمسة او ستة منهم حملهم "زيل" الى ابو غريب.
هل تعتقدون ان هذا الكلام فيه مبالغة؟ من يعتقد ذلك عليه ان يثبت بالبرهان القاطع مايقول.
كتب لي احد ازملاء امس تعليقا قال فيه : صدام حولنا الى عبيد وامعات وزادوا عليه اصحاب الايادى التى يدعون انها متوضئة (متوضأة) قانون 4 ارهاب وما ادراك ما 4ارهاب اى انك تنتهى كانسان بوشاية مخبر سرى او خلاف مع مسؤول او شلة هذا المسؤول او جاء بك قدرك البائس بسيارتك او كنت ماشيا امام الالهة الجدد من اصحاب الفخامة والسيادة والمعالى واعتبروك مهددا لمركباتهم وسياراتهم المظللة وابواقها التى تحذرك وتدعوك للابتعاد عن الاباطرة الجدد القادمين من بلدان اللجوء ومن حول اتجاه بوصلته من الزيتونى الى الذقون والسبحة والمحابس واصبح كلامهم بدل قال القائد قال الله وقال الرسول والله والرسول براء منهم (انتهى التعليق).
وبما اني حائزعلى شهادة "شمّام" في الدورة الاخيرة مع الكلاب البوليسية فقد شممت رائحة الصدق كل الصدق فيما قاله هذا الفتى.
ماهو المانع في أن يتحول كتّاب التقارير السابقين الى مادة رقم 4؟.
ليس هناك أي مانع ابدا فذيل الكلب لا"ينعدل" ابدا.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بقى شئ من الكعكة ياناس؟
- افتتاح فصول جديدة لمحو الشرف في البرطمان العراقي
- مدير مدرسة ابتدائية مو بس ادب -سز- بل تربية -سز-
- احيا واموت عالشطرة
- العميد الطيار لإيجد من يسمعه
- فوز ساحق لمنتخب رياض الأطفال في كرة السلة العراقي
- عداوة الاعرجي ويا القمرجي والبرطمان امان عيني امان
- دولة خرنكعية بامتياز
- أقزام الديكتاتورية
- ديتول ٩٩.٩ بالمائة
- نظريات الزاملي العسكرية
- دك عيني دك
- الدعاء برفع الضيم والبلاء وجر حرف اللاء
- شكريات فاخرة لوزير التجارة
- قوانين في ادراج حسنة ملص
- سبائك زوجة السيد النائب
- اولاد الملحة يستفزون خيال المآته
- ببغاوات سياسولوجية في عصر النهضة
- بين حانة ومانة تظهر الاسئلة البطرانة
- السارقون وماادراك ماالسارقون


المزيد.....




- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - 1+3=4