أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هل بقى شئ من الكعكة ياناس؟














المزيد.....

هل بقى شئ من الكعكة ياناس؟


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3912 - 2012 / 11 / 15 - 08:25
المحور: كتابات ساخرة
    


عقد أولاد الملحة امس اجتماعا استثنائيا حضره جميع الأعضاء
وتمنى رئيس الجلسة ان يحظى بلقاء مع السيد رئيس مجلس النواب ليريه ورقة الحضور وعدد الحاضرين.
وقال مصدر مقرب من رئاسة الاجتماع آن الحضور ناقشوا نقطة واحدة كانت مدرجة على جدول الأعمال وهي تنظير مفهوم السرقة مع عدد الأنواع المستعملة في قندهار بغداد.
وأضاف المقرب انه تم تقسيم السرقة حسب الفئات أو الطبقات الاجتماعية في المنطقة الخضراء وتوابعها.. فهناك السرقات العلنية وهي خاصة بهوامير المنطقة إياها وهم من رتبة وزير او عضو برطمان فما فوق، والسرقة السرية التي تتم بمعزل عن أي شبكة اخرى خوفا من المطالبة ب(الخاوة) ويقدر مجموع المتعاطين فيها بأكثر من ١0٠ آلف شخص من بينهم عدد غير معروف من أصحاب العمائم وافخاذ العشائر وبطون القبائل.
وأضاف المقرب: أما بالنسبة للنوع الثالث من السرقة فهي السرقة العلنية والتي تسمى (عينك عينك).
وخصص الاجتماع أكثر من ساعتين للنوع الثالث لانه على ما يبدو أكثر وضوحا ، واستهل الشرح احد الأعضاء الذي تساءل أولا : هل ان هيئة النزاهة عرجاء لو مثل أم البزازين بس تموء ( اكتشفنا فسادا ماليا في الوزارة الفلانية.. الأسماء التالية اشتركت في صفقة السلاح الروسية.. اشتباه في التلاعب باحتياطي البنك المركزي.. مشعان الجبوري يلهف ١٠ مليار دولار ويودع الشباب.. ريحة صابر العيساوي وصلت إلى سابع جار.. وزارة الإسكان والإعمار تساهم في كل شيء له علاقة بالانماء إلا السكن ... وزارة النقل (خليها صنته).
وتساءل آخر : بس أريد افهم إذا كان الأمر واضح في هذه السرقات العلنية ليش كل هذا السكوت ، بس الحق مو عليكم ،على هذا الشعب النايم ولا معقولة أكو شعب يقبل بمبلغ تافه لا يتعدى ١٥ دولار لكل فرد فقير فيه مقابل ٨٠٠ دولار شهريا نثريات مقطاطة ومحاية وقلم لكل عضو برطمان مع ٤٥٠ دولارا شهريا مخصصات طعام زائدا ١٢٥ ألف دولار لشراء سيارة للسيد النائب سنويا.
هذه السرقة ليست علنية فقط ولا عينيك عينك بس، وإنما تحمل في طياتها رسالة تقول ( طز بيكم أيها الشعب، والله نشغل أبو أبوكم إذا واحد فتح خشمه).
زين يابه؟
وصرخ آخر من بين الحضور : ولكم شنو منتظرين أكثر من هذا الذل؟
دلوني على شعب يسرقون لكّمته من حلكه وهو ساكت؟دلوني على شعب يدور بالزبالة بلكي يشوف قطعة لحم او راس بصل وهو ساكت؟ اذا تنتظرون اكثر من هذا الذل ماراح تلكون لأن الخزينة اليوم بيها 120 مليار دولار بكرى ..بح..بح.
واذا اليوم اكو نفط ترى اولاد اولادكم ماراح يشوفوه ابدا ويرجعون الى ايام "العرباين" اللي تجرها الحمير.
ولكم اولادكم يتعلمون في المدارس وهم كاعدين على الارض.
والزين بيكم ياخذ راتب نص مليون دينار،بعد يومين طارت مثل ما تطير حمامة السلام.
المفخخات وكواتم الصوت ما تجي الاعليكم.
بيناتكم 6 ملايين أمي.
بيناتكم 7 ملايين تحت خط الفقر بس ما درينا هل هو خط افقي ولا عمودي.
بيناتكم الآف الخريجين عاطلين عن العمل وفي احسن الاحوال لهم عقود عمل مؤقتة.
بيناتكم الرصافي تحيط به الزبالة ولا واحد تصير عنده نخوة ويطوع مع شوية شباب لرفعها من كاهله.
بيناتك شارع الرشيد اللي استشهد من زمان
اغتالوا هادي المهدي ولم تفعلوا شيئا سوى التأفف.
اغتالوا كامل شياع فركضتم نحو كليشة التنديد والاستنكار.
مجلس برطمانكم يسرق خبزتكم امامكم وبدلا ان تكونوا الرقيب على كل تحركاته لأنكم اعلى سلطة منه تواطىء البعض منكم ليكونوا خير معين لهم على تحقيق شعار "هل من مزيد".
لا أدري هل اصابكم الخرس أم البكم ام العمى؟.
اكيد بعضكم راح يكول هذا رجل بطران.. بطران ياولدي.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افتتاح فصول جديدة لمحو الشرف في البرطمان العراقي
- مدير مدرسة ابتدائية مو بس ادب -سز- بل تربية -سز-
- احيا واموت عالشطرة
- العميد الطيار لإيجد من يسمعه
- فوز ساحق لمنتخب رياض الأطفال في كرة السلة العراقي
- عداوة الاعرجي ويا القمرجي والبرطمان امان عيني امان
- دولة خرنكعية بامتياز
- أقزام الديكتاتورية
- ديتول ٩٩.٩ بالمائة
- نظريات الزاملي العسكرية
- دك عيني دك
- الدعاء برفع الضيم والبلاء وجر حرف اللاء
- شكريات فاخرة لوزير التجارة
- قوانين في ادراج حسنة ملص
- سبائك زوجة السيد النائب
- اولاد الملحة يستفزون خيال المآته
- ببغاوات سياسولوجية في عصر النهضة
- بين حانة ومانة تظهر الاسئلة البطرانة
- السارقون وماادراك ماالسارقون
- حيص بيص التيار الصدري


المزيد.....




- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هل بقى شئ من الكعكة ياناس؟