أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - لكنه الأمل














المزيد.....

لكنه الأمل


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3912 - 2012 / 11 / 15 - 23:52
المحور: الادب والفن
    


كقطرةِ ندىً تفتحي
نغمةُ الشوقِ واروي قلبي
تفتحي يا حنين
وكعشقٍ حسيني
جودي حباً جودي طهراً
واخفقي حتى وإن خفقةَ سرابٍ
فدنيانا يا نغم ....
من وهمٍ إلى وهم
نغمةُ الشوقِ لستُ بهارفةٍ
من حمّى تُقطعُ أكتافي
لكنه همسُ القلوبِ الحزينة
لكنه همسُ الأرواحِ
وهمسُ الروحِ رنةٌ،نغمةٌ تكاد تنطقُ
فجودي يا روح لا تبخلي
ضمي الدموعَ وانعزفي للأملِ بسمةً
دوري وجودي
ويا ليالي الفراق لا تطولي
الليالي تفرقُ
والنفسُ مزقتها المحن
والقلوبُ بما فيها ضائقةٌ
وهجٌ يلتفُ به قلبي،وبالحمى يلتفُ جسدي
لو عدتِ يا ذكريات
لو تنبعثي حيةً وإن كان الشجن
فاطوي يا ليل
وهل استطعتَ أن تطوي ما في القلوب ؟
تفتحي يا طيوب ... وكقطرةِ ندىً
طَيبي قلبا يكاد بالحمى يشتعلُ
إكسري سجنكِ ، إبعديني عن ملاحمٍ
بها تفننوا في نصبِ الشقاء
تحرري يا طيوبَ الأمل
دعي الأحزانَ بالآمالِ تمتزجُ
دعي وجهتكِ ضوءاً
رقي وانشري روحَكِ الشفيفة
وطيفاً من طيوبٍ إنضمي يا جفون
واشدو يا قلبي نشوةً وبهجةً
ومن بين الدموعِ اشرقي بسمةً يا عيون
سلاماً لقلوبٍ بنورها تجمعَ ركبُ الضياء
سلاماً لقلبٍ نوره لقاءً
للسلامِ كان
15/11/2012
ستوكهولم



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكبر ما في الوجو
- إنهم يمنعون النغم
- لعيون أحبابي يشرق العيد
- قلوبٌ ودموع
- غصن النارنج
- صداحٌ همسُ النورِ يا بغداد
- أجنحة الطفولة ستوكهولم
- صوت ودٍ من بلدي
- شجرة خضراء
- لن يُطفئوا أنواركِ بغداد
- الحب الذي لا يغيب يا رامي
- قمرٌ أزرق
- شام الأحزان
- وجيب القلوب
- عتاب العيد
- أزهار و دخان
- أنا لا أخاف إلاّ من إثنين
- ظلموك يا رمضان
- دمشق والقلب أنتِ
- كفانا نطحنُ أحزانا


المزيد.....




- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - لكنه الأمل