أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل السلحوت - بدون مؤاخذة-يكتبون دعايتهم الانتخابية بدماء شعبنا














المزيد.....

بدون مؤاخذة-يكتبون دعايتهم الانتخابية بدماء شعبنا


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 3912 - 2012 / 11 / 15 - 08:25
المحور: القضية الفلسطينية
    


جميل السلحوت:
بدون مؤاخذة-يكتبون دعايتهم الانتخابية بدماء شعبنا
الحرب الاسرائيلية الحالية على شعبنا في قطاع غزة لم تفاجئ أحدا يعرف الف باء السياسة الاسرائيلية، فالحكومات الاسرائيلية المتعاقبة تضلل شعبها وتشعره بأن أمنه مهدد دائما، وتربي فيه عقدة الخوف الدائم، وتدفعه الى التطرف اليميني ظنا منه بأن وجوده مهدد، وأن من يمثله حقيقة في الحكم هو من يريق دماء الأعداء الفلسطينيين والعرب بغزارة أكثر، وأن المشاكل التي تواجه اسرائيل إن لم تُحل بالقوة فيمكن حلها بقوة أكبر.
من هنا فانه كلما اقتربت الانتخابات الاسرائيلية كلما بدأ سباق الأحزاب الحاكمة لشن حروب جديدة، والامعان في قتل الفلسطينيين والعرب، حتى شمعون بيرس الرئيس الاسرائيلي الحالي ، ويعتبرونه من حمائم حزب العمل-وهو حائز على جائزة نوبل للسلام-، قام بمذبحة قانا في الجنوب اللبناني عام 1967 قبيل انتخابات ذلك العام.
ويقوم تحالف نتنياهو ليبرمان هذه الأيام بالدعاية الانتخابية لانتخابات الكنيست التي ستجري في يناير القادم، من خلال عدة أمور منها:-
-الموافقة على بناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة وجوهرتها القدس.
- اعلان الحرب المفتوحة على قطاع غزة.
- استهداف الرئيس محمود عباس لثنية عن الذهاب للأمم المتحدة للتصويت على قبول دولة فلسطين كعضو مراقب في الهيئة الدولية.
وفي الحرب المعلنة على غزة فان الحكومة الاسرائيلية تريد استفزاز النظام المصري الجديد، ومعرفة مدى ردة فعله، على هكذا حرب، خصوصا وأن الاخوان المسلمين هم من يحكمون مصر الآن، تماما مثلما أن الاخوان المسلمين هم من يسيطرون على قطاع غزة ويحكمونه منذ العام 2006.
ونتنياهو الذي وقف ضد الرئيس الأمريكي في الانتخابات الأمريكة الأخيرة، يبعث رسائل بحربه هذه للإدارة الأمريكية ليجبرها على اعلان موقفها الداعم والمؤيد الى لاسرائيل كما هي العادة، وهذا ما حصل، وهذه ايضا دعاية انتخابية لتحالف نتنياهو- ليبرمان الذي يعتبره قطاع واسع من الناخبين مسؤولا عن تأزيم العلاقات مع الحليفة أمريكا.
ولن تتوقف الدعاية الانتخابية الاسرائيلية عند الاستيطان في الضفة الغربية والحرب على قطاع غزة، بل ستتعداها الى قمع أي مسيرات وتظاهرات شعبية في الضفة الغربية، تأييدا لتوجه الرئيس محمود عباس الى الأمم المتحدة لطلب عضوية دولة فلسطين كمراقب فيها، كما سيجري تشديد الحصار المالي والاقتصادي على السلطة الفلسطينية.
وليس بعيدا على نتنياهو-ليبرمان أن يستغلا الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، والأوضاع غير المستقرة في المنطقة، والمشروع النووي الايراني، لاشعال حرب اقليمية ترى اسرائيل أنها المنتصر الوحيد فيها بدعم أمريكا اللامحدود لها، وليكون مشروع الشرق الأوسط الجديد قابلا للتطبيق، وإعادة تقسيم الدول العربية، وتمكين المشروع الصهيوني التوسعي من تحقيق أهدافه.
15-11-2012



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات الحزن الدامي-12- رنان
- بدون مؤاخذة-اسرائيل لا ترى غيرها
- يوميات الحزن الدامي-11- غياضة
- يوميات الحزن الدامي-10-الشيخ عمر
- يوميات الحزن الدامي-9-لمى
- يوميات الحزن الدامي- أشرف
- مطر...مطر
- قصة أطفال لمحمود شقير في اليوم السابع
- بدون مؤاخذة-أوباما في ولايته الثانية
- بدون مؤاخذة-صناعة الكتب
- بدون مؤاخذة- كلنا روس ما فينا كنانير
- بنت وثلاثة أولاد في مدينة الأجداد
- بدون مؤاخذة- دولة فلسطينية في غزة
- فصل من رواية-برد الصيف-
- بدون مؤاخذة-خروف العيد
- السيدة من تل أبيب والتميز الروائي
- بدون مؤاخذة-أردوغان الناتو أم السّنّة؟
- بدون مؤاخذة- الخرافة والشعوذة
- بدون مؤاخذة-التنسيق الأمني
- هل بدأت الحرب الدينية؟


المزيد.....




- كيف انتقلت من كونك قائدًا معارضًا لجزء من حكومة سوريا؟ الشيب ...
- مصر.. جدل بسبب طماطم -القلب الأبيض- والحكومة تقدم تفسيرًا عل ...
- غموض فوق المتوسط.. تقارير عن مسيّرات تركية تراقب -أسطول الصم ...
- لقاء ترامب - نتانياهو: ما مدى جدية خطة إنهاء حرب غزة هذه الم ...
- عاجل: قتيل وعدة إصابات بإطلاق نار وحريق داخل كنيسة في ولاية ...
- ترامب يلمح إلى -شيء لافت- في محادثات غزة وعاهل الأردن يتحدث ...
- وسط توتر مع الأطلسي ...روسيا تهاجم أوكرانيا بمئات المسيرات و ...
- شاهد.. قوة قسامية تقتحم موقعا عسكريا إسرائيليا بخان يونس
- رمضان 2026.. الدراما السورية تتحضر بخلطة من الإثارة والتراث ...
- نجاحها مذهل.. هل تهدد منصة -سبستاك- وسائل الإعلام التقليدية؟ ...


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل السلحوت - بدون مؤاخذة-يكتبون دعايتهم الانتخابية بدماء شعبنا