جميل السلحوت
روائي
(Jamil Salhut)
الحوار المتمدن-العدد: 3911 - 2012 / 11 / 14 - 11:31
المحور:
الادب والفن
جميل السلحوت:
يوميات الحزن الدامي-11-
غياضة
صحا على نفسه في مستشفى الحسين في بيت لحم، لا يعلم كيف وصل هنا...كل ما يذكره أنه اشترى لأطفاله الأربعة وزوجته كسوة العيد، وعند انعطافه بسيارته القديمة من شارع الخليل الى الشارع الموصل لقريته حوسان، رأى مستوطنا يهوديا متدينا ذا سالفين طويلين يخرج من سيارته ويلقي عليهم قنبلة حارقة، حاول انقاذ زوجته وأطفاله متناسيا النيران التي تلتهم جسده....تحت إصراره سحبوه على سرير ذي عجلات لرؤية زوجته وأطفاله...لم يتبين ملامحهم فهم ملفوفون بضمادات بيضاء ولا يقوون على الحراك أو الكلام....أطلق صرخة مدوية وأغمي عليه فأبكوا بواكيا.
14-11-2012
#جميل_السلحوت (هاشتاغ)
Jamil_Salhut#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟