أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مات الملك...عاش الملك














المزيد.....

مات الملك...عاش الملك


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3910 - 2012 / 11 / 13 - 20:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد مقالي الذي نشر بالحوار من يومين, تحت عنوان : بــورصــة.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=331396
كتبت عن تعيين السيد جورج صبرا, رئيسا للمجلس الوطني, أنه واجهة مسطرة, سوق تستغل وتطحن وتحرق, خلال ثلاثة أشهر. ولكنني أخطأت في التقدير الزمني. لأن السيد صبرا, رغم احترامي لشخصه وتاريخه السياسي, قبل انضمامه لأسباب شخصية وتكتيكية للمجلس الوطني, والذي سوف يذوب نهائيا في ما سمي الائتلاف الوطني السوري, برئاسة النجم الجديد السيد أحمد معاز الخطيب, الخطيب السابق الرسمي في الجامع الأموي, وسكرتارية كل من السيد رياض سيف المعارض (الناطق بصوت أمريكا) والسيدة سهير الأتاسي, التي تقبل أية وظيفة, مهما تغيرت أشكال المعارضة... والكل بحضور حـمـد بن جـاسـم. إخراج حمد بن جاسم. إنتاج حمد بن جاسم... وخاصة تمويل حمد بن جاسم. بشرط أن تكون نهاية النهايات, تسليم السلطة في سوريا إلى الإخوان المسلمين... هـكـذا شــاءت ماما أمريكا, حامية الديمقراطية في العالم, وحامية دولة إسرائيل... فضرب منفذ أوامرها في المؤتمر الأمير حمد بن جاسم, وطرق مطرقته الخشبية (المغلفة بالذهب طبعا)..وأعطى الأمر... ونفذ الحاضرون المؤتمرون المأمورون. وعين الخطيب أحمد معاذ الخطيب رئيسا للائتلاف.. يعني مرشح المستقبل لرئاسة الجمهورية السورية. بعد كل عمليات القتل والتقتيل والترويع والتفجير والتهديم والإفناء الجماعي... وما يتبقى من هذه الجمهورية الهزيلة الميتة الحزينة..... هكذا تريد ماما أمريكا... والأمير حامل دفتر الشيكات ينفذ... Out جورج صبرا.. يعيش الرئيس أحمد معاذ الخطيب!!!...........من أين خرج هذا الرئيس المعارض المقاوم الجديد...اليوم نصف برامج قناة الجزيرة والعربية و CNN و FOX وFrance 24... تتحدث عنه كل هذه الفضائيات بالإضافة إلى الإعلام الورقي والإلكتروني والإذاعي, يقدمونه لنا على جميع الموائد Format 3G... بينما المسكين المعارض السيد جورج صبرا, تحلل, إمـحـى بأقل من 48 ساعة. لأن اسمه جورج, فـقـط لا غير... وهو يشكل نــشــازا في هذه الجوقة التحضيرية المستقبلية الإخـونـجـيـة التي تحضر اليوم في الدوحة والقاهرة, مباشرة بواسطة ســكــايــب من واشنطن, لسوريانا الحبيبة المهدمة المتفجرة وألاف أيتامها وشهدائها وأراملها وجرحاها...
*********
ماذا تبقى من هذه الثورة...وماذا تبقى مما سمي ألف مرة خطأ الربيع العربي؟؟؟... وخاصة في سوريا التي كانت تحتاج لألف ربيع حقيقي... بعد سنين من العتمة المريرة القاسية... لا يستحق شعبها هذا الموت بدل الموت, ولا شيء سوى المرارة واستمرار المرارة, وفقدان كل أمـل بتغيير حقيقي آمـن, يوصل هذا الشعب وهذا البلد اللذين حملا حضارة عمرها آلاف السنين قبل كل حضارة...
واليوم كل من يحمل دفتر شيكات, ولديه قليل أو كثير من الغاز والنفط, أو يبيع سرا أو علنا أسلحة نظامية مشروعة أو غير نظامية مشروعة, يمكنه الجلوس في المجتمعات العالمية والأممية, أو حتى في السراديب السرية, للمشاركة في تـقـريـر مصيرنا وبيعنا وموتنا وتمزيق وطننا وكل ما بنينا من وحدة وطنية خلال سنين مريرة طويلة!!!...........
وللقارئات والقراء الأحبة كل مودتي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة.. حــزيــنــة.



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشلاء سورية
- بورصة.......
- مسرحية ميشيل كيلو.. على قناة زينة اليازجي
- تعليق بسيط على مقال بدر الدين شنن
- ماتت في البلد أم صديقة
- كلنا مهاجرون
- الحرب الفيسبوكية.. اللاأخلاقية
- رد للصديق أحمد صالح سلوم
- صمتت دمشق...
- دعوني أطلق آخر صرخة...
- هل ستموت الهدنة قبل ولادتها؟؟؟!!!...
- حذرا.. حذرا يا قوم.. حذرا
- لنستيقظ من غبائنا.. قبل أن يداهمنا الموت
- فيديو.. قتيل.. وصرخة.
- نداء إضافي ضروري
- من كابول.. إلى حلب
- المرأة تختفي من كتالوج IKEA في المملكة الوهابية
- كتاب مفتوح إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند
- أخي.. من نحن؟؟؟...
- كراكوز عيواظ


المزيد.....




- الضربات الأمريكية على إيران تثير مخاوف في دول الخليج من الان ...
- الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة - كيف سترد إيران؟
- خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وت ...
- خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإي ...
- هل فشلت -أم القنابل- في تدمير -درة تاج- برنامج إيران النووي؟ ...
- أحداث تاريخية هزت العالم بالأسبوع الرابع من يونيو
- الرأسمالية نظام -غير ديمقراطي- يستنزف جنوب العالم ليرفّه عن ...
- هل يطلب المرشد الإيراني وقف إطلاق النار مع إسرائيل؟
- كيف نُفذت الضربة الأميركية على إيران؟ وما الأسلحة المستخدمة؟ ...
- كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مات الملك...عاش الملك