أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - ثقافة الحقوق لا ثقافة المزايا














المزيد.....

ثقافة الحقوق لا ثقافة المزايا


ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 3908 - 2012 / 11 / 11 - 22:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تجلت الصراعات بعد الربيع العربي بين المحافظين على الماضي " الوضع القائم" أو ما يسموا بقوى الشد العكسي وغيرها من الأسماء .... والمطالبين بالإصلاح وبالتغيير والمطالبة بعودة إرادة الشعب للشعب . بدأت الحوارات والندوات عن الدستور وعن دور السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية واستقلالها في معظم الدول العربية . وعن الديمقراطية والدولة المدنية الحديثة . والتكنولوجيا الحديثة وكثرة القنوات التلفزيونية ووسائل الاتصال الحديثة. وفتح ملفات الفساد .

أضعفت موقف المسؤولين الحاليين المطالبين بالبقاء على ما هم عليه . وازدياد وعي العامة . وتنوع مصادر توجيه الرأي العام لان القنوات الإعلامية الحكومية التي كانوا يوجهون من خلالها الرأي العام لا يتابعها المواطنون . والقنوات الحوارية التي تناقش كل مستجد .أدت إلى الإحباط لدى الداعين إلى المحافظة على الوضع القائم والذي يتميز بالامتيازات والمصالح في نظرهم على حساب حقوق البشر .

لقد وضح أصحاب الاختصاص في العديد من الندوات والمحاضرات للمواطنين كل ما تقوم به الحكومة اتجاه الشعب ووضحوا للمواطنين نقاط عديدة حول قانون الانتخاب ومخالفته للدستور ومخالفته للمعايير الدولية هكذا محاضرات كانت مغيبة عن المواطنين العاديين وأصبح المواطن يميز بين الغث والسمين وخاصة من خلال البرامج الحوارية التي يشاهدها من خلال القنوات التلفزيونية والنقاش الحاد الذي يجري بين المؤيد للقوانين الصادرة عن الحكومة والمعارض لها وبيان نقاط الضعف والخلل فيها . والداعين إلى عودة إرادة المواطنين إليهم من خلال معرفه حقوقهم الوطنية كمواطنين .

لازالت الحكومات العربية مصرة على التحدث عن المزايا مستغلة جهل البعض الذين عملت الحكومة أصلا على تجهيلهم حتى يستجيبوا لهم ولا يجدون صعوبة في اقتناعهم من خلال ما يدعونه دائما بأننا نعيش بأمن وأمان يمنون على المواطنين به وهو واجب يتقاضون من اجله الرواتب التي جمعت من الضرائب التي يدفعها الشعب . وهناك العديد من المزايا التي يتحدثون عنها وهي واجب وطني ليست منة من احد متناسين إرادة الشعوب وحقوقهم المنصوص عليها في العقد الاجتماعي للدستور .

فلا يحق لأي مواطن أن يطالب بحقوقه الوطنية أو رفع صوته من اجل أن يبين انه صاحب إرادة حرة
ستوجه له العديد من التهم التي معظمها ظلم وافتراء ومخالفة للقوانين ولأنظمة المعمول بها بحجة الوطنية أو القومية أو عباءة المسؤول . ستبقى دوامة الصراع التي ولدها الربيع العربي بين المواطنين وقد تحدث فيها مواجهات دموية كما هو الآن في ليبيا وسوريا حتى تطغى كفة على كفة وتبدأ الدول في العودة إلى الاستقرار بعد أن تدفع تكلفة باهظة . " لا يتخلى الشعب عن حريته إلا تحت وطأة المخادعة والتضليل " بيزنت
كاتب اردني



#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كذبه خيارات الحكومة
- انها حرب ابادة ليست حرب اهلية
- شباب اليمن اين كانوا واين وصلوا ....؟؟؟
- تقسيم سوريا قادم في ظل غياب الدور العربي
- متى ستجرى الانتخابات في الاردن ...؟؟؟؟؟
- الاعلام الحديث يحرج رئيس الوزراء
- تركيا على المحك وبجدارة
- من الذي يجب ان يحكم سوريا ...؟؟؟
- العزوف عن الانتخابات البرلمانية فشل لديموقراطية
- الاسد لدية مهمة يجب ان ينهيها
- اخطاء الساسة الايرانيين مع العرب
- الانحياز عند دول عدم الانحياز
- هل يدخل الأميريكان سوريا ولماذا ؟؟؟
- الاخضر الابراهيمي والمهمة الفاشلة
- غرائب الأمن و الربيع العربي مقال
- مقال
- سيادة القانون تحل العديد من مشاكل المواطنين و الوطن
- السؤال الخطير ...؟؟؟
- سوريا قرة عين بلاد الشام والمخاض الصعب
- هل يعتبر الربيع العربي ثورة...؟؟؟


المزيد.....




- ستيفي نيكس تؤجل حفلاتها بعد إصابتها بكسر في كتفها
- من هو المستوطن الإسرائيلي المتهم بإطلاق النار على الفلسطيني ...
- الحكومة الإسرائيلية تصوت بالإجماع على إقالة النائب العام غال ...
- مقتل الطالب السعودي محمد القاسم طعنا في مدينة كامبردج البريط ...
- -اليد الميتة-.. ما هو سلاح روسيا النووي الانتقامي الذي حرك ل ...
- التين الشوكي -كنز غذائي- ربما لا يعرفه كثيرون
- غزة: تسجيل مقتل 94 شخصا اليوم وتأكيدات بأن المساعدات الملقاه ...
- في الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت: عون يؤكد أن القانون سي ...
- قطاع غزة: مقتل عشرات الفلسطينيين قرب مراكز لتوزيع المساعدات ...
- ماذا نعرف عن متلازمة غيلان باريه المتفشية بين الأطفال في قطا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - ثقافة الحقوق لا ثقافة المزايا