أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - إلى قداسة البابا تواضروس: رسالة تهنئة ورجاء














المزيد.....

إلى قداسة البابا تواضروس: رسالة تهنئة ورجاء


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 3907 - 2012 / 11 / 10 - 19:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إلى قداسة البابا تواضروس: رسالة تهنئة ورجاء

قداسة البابا تواضروس
أهنئ مصر وأقباط مصر وأهنئ نفسي بانتخابك البابا 118 للكنيسة القبطية المصرية،ولعله فأل حسن أن يتم انتخابك يوم الأحد الماضي الموافق 4 نوفمبر الذي هو يوم ميلادك السعيد،حيث بلغت يومها الـ 60 من عمرك المديد،أطال الرب في عمرك ومتعك بالصحة والعافية.
قداسة البابا
سيتم الاحتفال بجلوسك على كرسي البابوية يوم 18 نوفمبر 2012 في ظروف مصرية وإقليمية استثنائية، ونعرف جميعاً حجم المسؤولية و المشاكل الكثيرة التي تنتظرك قبل أن تجلس على كرسي البابوية،أهمها:قانون الأحوال الشخصية، وقانون دور العبادة الموحد، وهموم ومشاكل الأقباط ...إلخ.ولكن أنت أهل لها.
قداسة البابا 118
أتمنى عليك،كمصري محب لبلده وإخوته في الله والوطن الأقباط،أن تجعل قانون الأحوال الشخصية أول أولوياتك.فقانون الأحوال الشخصية في حاجة إلى اجتهاد وإصلاح ويعلم قداستكم أن الكنيسة الكاثوليكية المسكونية، والكنيسة الأنجليكانية البريطانية، والكنيسة البروتستانتية العالمية، والكنيسة الأرثوزكسية الروسية أفتوا جميعاً للمؤمنين بهم ،بالحق في الطلاق أمام القضاء تفاديا للإفراط فيه، خاصة من طرف الأزواج الذين يملون بطبعهم من المرأة التي عاشوا معها طويلاً لتبديلها ،كما لو كانت شبشب،بإمرأة جديدة وهكذا دواليك.
الحق في الطلاق وفي الزواج من ثانية هو حق متضمن في وثائق حقوق الإنسان.منع الكنيسة الأرثوزكسية القبطية حتى الآن الطلاق شكل نزيفاً لأقباط مصر.قال لي صديق قبطي أثق فيه، يخرج سنوياً من الديانة الأرثوزكسية 50 ألف قبطي ليدخلوا في الإسلام من أجل تطليق زوجاتهم وهذا على المدى البعيد،إضافة إلى نزيف الهجرة المخيف عند اخوتنا الأقباط،الذي يعول عليه المتأسلمون للإستراحة من"الكابوس"القبطي، سيؤدي إلى ضمور حجمهم السكاني فتخسر مصر، لا قدر الله ، تنوعها الذي هو رمز ثرائها الروحي والفكري والديني.
أتمنى على قداستكم أن تبدأوا حاكميتكم المباركة لرعاياكم الأقباط بالإعتراف لهم بالحق في الطلاق لإيقاف نزيف الخروج من المسيحية إلى الإسلام لا اقتناعا به ـ فهذا الانتقال مشروع وحق من حقوق الإنسان كما أن من حق المسلم أن يعتنق المسيحية أيضاً ـ ولكن للإفلات من قبضة تحريم الطلاق وتحريم الزواج من جديد.
أرجو من الرب أن تكونوا خير خلف لخير سلف.وفقكم الرب ورعاكم وسدد على الدوام خطاكم.
[email protected]



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكراً للرئيس مرسي
- متى ستنتهي الفتنة الأبدية بين السنة والشيعة؟
- متأسلموا -النهضة- يغتصبون نساء تونس
- نداء عاجل للأقباط:لا ترحلوا...
- لماذا لا يقدم الإخوان المسلمين برنامجاً لهم؟
- مرحباً باعتدال الإخوان
- تحية للفريق شفيق ودفاعاً عن الأزهر
- فضلوا أبدا الاستقرار على الفوضى
- نعم لشفيق وللدولة المدنية
- لماذا ترك الشيخ الشعراوي وابنه الإخوان؟!
- ارهاب بالجملة !
- تعبئة قوى النشر والإرشاد
- ليسوا إخواناً ... وليسوا ملسلمين !
- حوار مع العفيف الأخضر - انقذوا مصر بانقلاب ديمقراطي
- ليس هناك إخوان ... وإخوان
- وسقطت ورقة التوت
- القرضاوي في قفص الاتهام
- أشباه المثقفين يريدون خراب مصر
- الإخوان وصلوا ...!
- قبل أن تتحول مصر إلى لبنان آخر


المزيد.....




- رئيس القضاء العراقي يدعو إلى خطاب وطني موحد بعيد عن الطائفية ...
- وكالة معا الفلسطينية: فتح معبر رفح بعد أعياد اليهود بموجب ات ...
- فوق السلطة.. ممثلة يهودية: هتلر من انتصر بغزة والسيسي يحذر م ...
- دخول الاسلام الى بلاد السودان
- انشاء ركن القدس في مركز الحضارة الإسلامية في طشقند
- مقبرة الساهرة إحدى أقدم المقابر الإسلامية في القدس
- اتفاق غزة يفضح صراع جبهات الإخوان.. مصر بمرمى المزايدات
- اتفاق غزة يفضح صراع -جبهات الإخوان-.. مصر في مرمى المزايدات ...
- بابا الفاتيكان يشيد بالصحفيين لنقلهم الحقائق من غزة
- المستوطنون يستبيحون المسجد الاقصى وسط إجراءات عسكرية مشددة


المزيد.....

- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - إلى قداسة البابا تواضروس: رسالة تهنئة ورجاء