أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - تعبئة قوى النشر والإرشاد














المزيد.....

تعبئة قوى النشر والإرشاد


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 3739 - 2012 / 5 / 26 - 17:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا هو المقال الثالث الذي أنقل فيه للقراء الفقرات المهمة من كتاب"هؤلاء هم الإخوان"الذي كتبه نخبة مثقفة من خير ما انجت مصر أمثال طه حسين ،ومحمد التابعي، وعلي أمين، وكامل الشناوي، وجلال الدين الحمامصي، وناصر الدين النشاشبي،كان عنوان المقال الأول"ليس هناك إخوان ...وإخوان !"والثاني"ليسوا إخواناً ... وليسوا مسلمين!" وفي هذا المقال الثالث يختتم الأستاذ محمد التابعي شهادته على الإخوان في صفحة 69 تحت عنوان"تعبئة قوى النشر والإرشاد" قائلاً:"لو كان الأمر بيدي لأصدرت أمراً أو قانوناً عبأت بموجبه جميع قوى الدعاية والنشر والتوجيه والإرشاد لفضح أعمال جماعة الإخوان وتبصير الشعب بمقدار ضلالهم وخستهم وندالتهم وفداحة الجرم الذي اقترفوه في حق دين الإسلام.
لن تأتي قوى الدعاية والنشر بأقوال أو حجج من عندها.بل سوف تكتفي بالأقوال التي أدلى بها هؤلاء الشهود(الإخوان)في ساحة اقضاء أمام محكمة الشعب ...[في محاولة اغتيال الرئيس عبد الناصر في الاسكندرية] والأقوال التي أدلوا بها في محاضر التحقيق.
مثلاً... هذه المسرحية أو هذه المأساة (الأخ المسلم)محمود الحواتكي[أحد المتهمين في قتل عد الناصر] يقسم بالله العظيم ثلاثاً أن (أخاه المسلم)إسماعيل محمود كاذب في أقواله،و(الأخ المسلم)إسماعيل يقسم بالله العظيم أن(أخاه المسلم)محمود الحواتكي هوالذي يكذب في أقواله.
ويقول لهما قائد الجناح جمال سالم:
- لابد أن يكون أحدكما كاذباً وحانثاً في يمينه بالله العظيم .
ويوافق الإثنان على أن أحدهما كاذب !.
(...)أهذا هو الإسلام الذي علموه ولقنوه على أيدي جماعة الإخوان؟! أهذه هي الدعوة أو الدعوة الفدائية والاستشهاد في سبيل الله؟!.
أهؤلاء هم "الرجالة"أو "الرجال" الذين أراد حسن البنا أن يربيهم ليخوض بهم البحار؟!.
هؤلاء الكاذبون الحانثون في إيمانهم المتهالكون على النجاة بجلودهم بأية وسيلة أشبه بفيران السفينة عندما تشرف على الغرق؟!.
لقد كنت أمقت الواحد منهم،ولكني كنت أحترمه لو أنه وقف أمام محكمة الشعب وقفة الرجل الذي لا يبكي ولا يحاول إلصاق التهمة بآخرين. ولا يندم ولا يتخاذل.
الرجل الذي كان يقول لمحكمة الشعب أنه فعل ما فعل عن عقيدة ... وأنه ليس نادماً على ما فعل.
الرجل الذي كان يتحمل نصيبه من المسئولية كاملاً ويقف في ساحة القضاء مرفوع الرأس ثابت الجنان قوي الإيمان بأن ما فعله كان حقاً في سبيل الله ... وفي سبيل ما قد يلقى من قصاص!.
كنت أحترم هذا "الأخ المسلم" ولكني لم أجده ...
كلهم - وبعد أن دخلوا السجون وأطبقت على أعناقهم يد القانون - كلهم بكوا وندموا وأسفوا وراحوا مثل جرذان السفينة يتلمسون أسباب النجاة !.
وهذه هي الدعوة التي أفلحت جماعة الإخوان في نشرها وتلقينها.
الدعوة إلى الجبن والكذب والنفاق.(هؤلاء هم الإخوان ص 72،71).
رحمك الله يا أستاذ التابعي وأسكنك فسيح جناته،فلقد شهدت فأفضت،وشرحت فأبدعت،وشكراً على نصيحتك الغالية التي تركتها لنا،فهم مازالوا في غيهم يعمهون،فالكذب والنفاق باسم"التقية" مازال يُمارس ولكن بأشكال أخرى.فلقد خرج من عباءة الإخوان[الأم] كثير من الجماعات التي قسمت العالم إلى قسمين:"دار حرب" و"دار سلام"،فأما دار الحرب فهي العالم كله الذي لم يدخل في الإسلام،وأعلنوا الجهاد عليه حتى قيام الساعة،أي أن نحارب أمريكا وأوربا واسرائيل ...إلخ حتى قيام الساعة،وأما "دار السلام"فهي مقصورة عليهم هم فقط،وليس حتى على جميع المسلمين،بعد أن وصف منّظرهم سيد قطب المسلمين بأنهم يعيشون في جاهلية القرن العشرين،تماماً كالجاهلية التي كان يعيشها الكفار أثناء بعثة النبي (ص)،لذلك فالإخوان فقط هم الفرقة الناجية من النار،وهم فقط من يمتلكون الحقيقة المطلقة،وهم فقط من يمتلكون صحيح الدين.
ولا أعرف إن كانوا هم "الإخوان المسلمين"بألف ولام التعريف،فمن يكون مثلي وأمثالكم ايها القراء الأعزاء؟!.
لقد كانت جماعة الإخوان المسلمين هي البوتقة التي خرج منها كل فكر متطرف،حتى وصل ببعض الجماعات إلى تقسيم العالم إلى فسطاطين:"فسطاط الإيمان"و"فسطاط الكفر". كفى كذباً ونفاقاً كلنا مسلمون وكلنا إخوة حتى ولو لم ننضم للإخوان المتأسلمين(كما يسميهم صديقي مؤرخ مصر الحديثة د. رفعت السعيد)،وكلنا إخوة في الإنسانية إن لم نكن إخوة في الدين، أنهم يشقون صفوف المسلمين ويفرقونهم شيعاً فالحذر منهم ومن فكرهم المتطرف.
[email protected]



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليسوا إخواناً ... وليسوا ملسلمين !
- حوار مع العفيف الأخضر - انقذوا مصر بانقلاب ديمقراطي
- ليس هناك إخوان ... وإخوان
- وسقطت ورقة التوت
- القرضاوي في قفص الاتهام
- أشباه المثقفين يريدون خراب مصر
- الإخوان وصلوا ...!
- قبل أن تتحول مصر إلى لبنان آخر
- الإخوان المسلمون
- د.سعد الدين إبراهيم والمادة الثانية من الدستور
- مصر:علمانية لا عثمانية
- وشهد شاهد من أهلها
- لماذا لا تدعون الظواهري لحكم مصر؟
- هل سيكون عمر سليمان نابليون مصر؟
- ليحكم المتأسلمون رغم أنف شفيق والترابي
- مصر رايحه في 60 داهية !
- لماذا يجب العفو عن مبارك؟
- إلى السيد حسن نصرالله:لا تشعل فتنة المائة عام
- رسالة إلى عمرو موسى:عقلاء الجالية المصرية في فرنسا وعقلاء ال ...
- رسالة إلى المشير حسين طنطاوي:ارحموا عزيز قوم ُذلّ


المزيد.....




- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - تعبئة قوى النشر والإرشاد