أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أشرف عبد القادر - متأسلموا -النهضة- يغتصبون نساء تونس














المزيد.....

متأسلموا -النهضة- يغتصبون نساء تونس


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 3866 - 2012 / 9 / 30 - 12:13
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



تعرفت على الدكتورة رجاء بن سلامة في مؤتمر"الحداثة والحداثة العربية"الذي انعقد في بيروت ما بين 30 ابريل و 2 مايو عام 2004،فوجدتها انسانة طيبة،مثقفة ودمثة الخلق،قرأت لها يوم الخميس الماضي الموافق2012/09/27 تعليقا في موقع"الأوان"على حادثة الفتاة التونسية التي تم اغتصابها على أيدي رجال الشرطة التونسيين المتأسلمين، سأنقله،لأهميته،لقرائي كاملاً ثم أعقب عليه، فكتبت بعنوان:
منظومة الانقضاض على الأنثى
د.رجاء بن سلامة
من اغتصب فتاة عين زغوان؟
اغتصبتها الغرائز السّائبة…
واغتصبتها الأعين التي تراها آثمة و"متبرّجة".
واغتصبتها العقول التي تعتبر الحبّ خطيئة، والجسد العاشق عورة.
كوكبة من الرّجال التفّوا بها كما يلتفّ الرّهط البدائيّ بذبيحة بشريّة :
- عون أمن يستبيح جسدها الصّغير
-عون أمن آخر يستبيح جسدها الباكي. كفصل أوّل من مسرحيّة الانقضاض على الأنثى.
-الفصل الثّاني : عون أمن آخر لإنتاج الكذب الأخلاقيّ والقانونيّ الذي يحجب عورة الغرائز المنفلتة. لا عورة إلاّ الكذب والعنف يا كهنة الموت والبشاعة.
-الفصل الثّالث : ناطق رسميّ ينطق بأنّها آثمة.
-وزير الشّرطة لا يعتذر. وهل اعتذر يوما؟
-الفصل الرّابع : اتّهامها بأنّها آثمة فعلا لأنّها اعتدت بالفاحشة على أخلاق الشّرطة.
-قاض يشارك في المسرحيّة ويستنطقها. بماذا شعر وهو يستنطقها؟ صف شعورك أيّها القاضي. صف شعورك يا وزير الشّرطة. صف شعورك يا وزير العدل بالحزب الحاكم.
إنّه السّقوط لمنظومة بدأت منذ أن بدأت الشرطة تتعقّب العشّاق والفتيات الفرحات بالحياة وبالحبّ. نسيتم؟ لا تنسوا ولا تسامحوا.
من خلال هذه المحاكمة للمغتصبة، دون أيّ اعتبار للأذى النّفسيّ الذي حصل لها، ودون ايّ اعتبار لمبدإ الكرامة الذي صدعت به حناجر الهاتفين إبّان الثّورة التّونسيّة، هل يريدون منّا :
-أن نتحجّب؟
-أن لا نرتدي ملابس سهرة؟
-أن لا نخرج بالليل؟
-أن لا نستمتع بالحياة وبالحبّ؟
ها هو الجواب :
-لن نتحجّب. ونريد أن نكون جميلات وأنيقات.
-سنرتدي ملابس السهرة القصيرة الجميلة، وإلى آخر رمق.
-سنخرج في الليل
-سنستمتع بالحياة وبالحبّ.

تعليق على حادثة في منطقة عين زغوان (على مشارف العاصمة التونسية) اغتصب خلالها عونان من الأمن فتاة فيما ابتزّ آخر صديقها. تمّ إلقاء القبض على رجال الأمن لكنّ الفتاة أصبحت متّهمة بالمجاهرة بما يتنافى مع الحياء.

*****
انتهت الكلمات المضيئة والأليمة والمؤلمة والمفرحة أيضا،التي كتبتها الفيلسوفة والمحللة النفسية والجامعية د.رجاء بن سلامة.
في الحقيقة لا تحتاج د. رجاء إلى تقديم فهي تقدم نفسها بنفسها.وتعليقها الهام منشور في موقع "الأوان"الذي لا تقرأه إلا النخبة الثقافية،وربما كان قراءه من المهتمين بالسياسة قلائل.لذلك أردت أن أنشره في المواقع التي يقراها المهتمون بالسياسة وعامة الناس تعميماً للفائدة. وأتمنى أن تأخذه جميع المواقع المصرية ،لأن سوط العذاب الذي يجلد به المتأسلمون التونسيون الحاكمون في تونس شعب تونس المسالم،هو ذاته سوط العذاب الذي يجلد به المتأسلمون المصريون ـ إخوان وسلفيون، فهم كازجاجات الكوكا كولا لا فرق بينهم لا في الطعم ولا في اللون ـ .فتشخيص المحللة النفسية د.رجاء بن سلامة لنفسية المغتصب والجلاد المتأسلم ،هي نفسها شخصية المغتصب الجلاد المتأسلم المصري.
كلمات د. رجاء فيها كل الرجاء.في هزيمة 1967 قال الشاعر الجواهري:"كنا محتاجين إلى كارثة ،وها قد جاءت الكارثة".والشعوب العربية كا نت في حاجة إلى كارثة متأسلمة،و قد جاءتها هذه الكارثة المتأسلمة ووصلت إلى الحكم،ولم يبق لها إلا أن تنتفض عليها ذات يوم،لا أراه بعيداً،لننتقل إلى الإسلام المسالم،والعلمانية المتسامحة،والديمقراطية التي تجعل كل واحد منا فرداً لا رقما ضائعاً في الأمة الهلامية المسماة بـ"الأمة الإسلامية"،وإن غداً لناظره لقريب.
[email protected]



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء عاجل للأقباط:لا ترحلوا...
- لماذا لا يقدم الإخوان المسلمين برنامجاً لهم؟
- مرحباً باعتدال الإخوان
- تحية للفريق شفيق ودفاعاً عن الأزهر
- فضلوا أبدا الاستقرار على الفوضى
- نعم لشفيق وللدولة المدنية
- لماذا ترك الشيخ الشعراوي وابنه الإخوان؟!
- ارهاب بالجملة !
- تعبئة قوى النشر والإرشاد
- ليسوا إخواناً ... وليسوا ملسلمين !
- حوار مع العفيف الأخضر - انقذوا مصر بانقلاب ديمقراطي
- ليس هناك إخوان ... وإخوان
- وسقطت ورقة التوت
- القرضاوي في قفص الاتهام
- أشباه المثقفين يريدون خراب مصر
- الإخوان وصلوا ...!
- قبل أن تتحول مصر إلى لبنان آخر
- الإخوان المسلمون
- د.سعد الدين إبراهيم والمادة الثانية من الدستور
- مصر:علمانية لا عثمانية


المزيد.....




- شركة “نستلة” تتعمّد تسميم أطفال الدول الفقيرة
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران
- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أشرف عبد القادر - متأسلموا -النهضة- يغتصبون نساء تونس