أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -مرسى- يعترف بوجود عناصر جهادية فى سيناء !!!














المزيد.....

-مرسى- يعترف بوجود عناصر جهادية فى سيناء !!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3907 - 2012 / 11 / 10 - 14:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** كشف المستشار "محمد فؤاد جاد الله" ، المستشار القانونى لرئاسة الجمهورية .. لجريدة الشروق ، عن طبيعة الأوضاع فى سيناء .. لنؤكد بعد تصريحاته صحة كل البلاغات التى قدمها مواطنون ضد الرئيس "محمد مرسى العياط" وجماعة الإخوان المسلمين بتورطهم فى تسليم سيناء لحماس ، والجماعات الجهادية السلفية .. وهو يؤكد أن هناك تورط للعديدين فى تقسيم مصر تنفيذا لرغبة أمريكا فى إسقاط وتدمير مصر لصالح إسرائيل وقطر .. والعمل على إضعافها حتى يسهل إسقاط كل العالم العربى ..

** يقول المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية .. أن "ضبط الأوضاع فى سيناء سيتم من خلال الحوار مع كل أبناء سيناء وصولا للإستقرار" .. وأقر "فؤاد جاد الله" ، بأنه كانت هناك حالة من عدم توازن فى الأسلحة بين الأمن والعناصر الأخرى .. لكن هذا الأمر تم علاجه خلال الأسبوعين الماضيين .. بعد أن تم مد سيناء بقوات إضافية وتسليحهم بأسلحة متطورة" .. وتنقسم العناصر المتواجدة فى سيناء إلى عناصر سلفية لها أفكار للجهاد فى سوريا ، وأفكار للجهاد فى فلسطين ، وهؤلاء لهم كل الإحترام ، ولا يوجد لديهم مشاكل مع النظام .. فلا يقومون بعمليات مسلحة فى سيناء .. لذا يتم التحاور معهم ..

** والفئة الثانية .. تتشكل من عناصر أخرى ، أعدادها بسيطة ، يحملون مشاكل لها خلفيات تاريخية بينها وبين وزارة الداخلية .. والفئة الثالثة فهى خطيرة .. وهى لا تنتمى للسلطة الجهادية ولا للتيار الإسلامى من الأساس .. وهى أطراف تعمل فى الداخل والخارج لزعزعة الإستقرار .. وليس لنا معها أى حوار" ..

** هذا هو البيان الصادر من رئاسة الجمهورية ، أو ممن ينوب عن الرئيس "مرسى" .. فهل يتفضل الخبراء العسكريين بترجمة لالبيان .. خاصة إنه صدر من المستشار القانونى الرئيس "محمد مرسى العياط" ، القائد الأعلى للقوات المسلحة .. فما رأى قواتنا المسلحة وجيش مصر فيما صرح به البيان بأنه ليس هناك مشاكل مع السلفية الجهادية .. ولكن تواجدهم فى سيناء هى فقط للجهاد فى سوريا ضد نظام "بشار الأسد" .. كما يوجد جهاد أخر فى فلسطين .. ويؤكد البيان أن كل هؤلاء لهم كل الإحترام ...

** ونتساءل .. هل هذه هى مصر .. هل هذا هو ما إتفق عليه المشير وعنان والإخوان وأوباما .. لتقطيع سيناء .. وعندما بدأ السيناريو بقتل ضباطنا على الحدود .. إنزعج المشير ، وهو ما جعل الرئيس "مرسى" يقيله .. وهل مصر بقيادة الرئيس الحالى صرحت للجهاديين السلفيين بالإستيطان فى سيناء .. بعد أن أعلنوا أن جهادهم ضد النظام السورى .. ثم الجهاد فى فلسطين .. وهو نفس الدور الذى لعبته أمريكا فى أفغانستان .. عندما ساعدت تنظيم القاعدة والجماعات الإسلامية فى طرد السوفييت .. وأعلنوا الجهاد من جبال "تورا بورا" .. وبعد الإنتهاء من مهمتهم الجهادية .. إنقلبوا على أمريكا ، وأعلن "أسامة بن لادن" الحرب على الكفار .. وتحولت أفغانستان إلى مأوى لكل التنظيمات الإرهابية ومازالت ..

** الأن .. يتم نفس اللعبة .. ولكن ينتقل تنظيم القاعدة من جبال "تورا بورا" إلى أرض سيناء .. هذا هو السيناريو الحالى وربما لو ثار الشعب المصرى .. سيخرج علينا الرئيس "محمد مرسى" ليعلن أنه لم يصرح بذلك ..

** أما الفئة الثانية التى تحدث عنها مستشار الرئيس .. فهى لا حول ولا قوة إلا بالله .. ناس طيبين جدا .. ولكن لهم بعض الخلفيات التاريخية بينهم ، وبين وزارة الداخلية .. وهذا يعنى أن هناك ثأر بين هؤلاء الجهاديين والداخلية .. ومن يطول الأخر فيقطعه .. وبالطبع من حق الضباط رفض العمل فى منطقة سيناء بالكامل .. وإنهيار السياحة السيناوية .. وسقوط شرم الشيخ وطابا وذهب ونويبع والعريش فى أيدى الجهاديين الذين ليس بينهم وبين الرئاسة أى مشاكل .. وإنما مشاكلهم مع المنوطين بحفظ الأمن ، وهى الشرطة المصرية .. وربما ذلك يفسر لنا القبض على عناصر إرهابية فى مدينة نصر ، وخروج مانشيتات مثيرة مثل "مؤامرة كبرى ضد الرئيس" .. "ضبط أكبر عملية تخريبية فى قلب القاهرة" .. "ضبط عناصر جهادية وبحوزتهم أسلحة ثقيلة وقنابل شديدة الإنفجار" .. ثم بعد أقل من 48 ساعة .. خرج علينا بيان أخر يكذب كل ذلك .. وإنهم جماعات لا علاقة لهم بالرئيس ولا بالشعب المصرى .. ولكنهم جاءوا من أجل تحرير سوريا عن طريق مدينة نصر .. وأغلق الملف بعد ذلك !!..

** أما الفئة الثالثة فهى خطيرة .. كما ذكر البيان ، ولا تنتمى للسلفية الجهادية ولا للتيار الإسلامى من الأساس . وهى أطراف تعمل فى الداخل والخارج لزعزعة الإستقرار .. وليس لنا معها أى حوار .. يعنى هذه الجماعة تبع "كوكو واوا" .. وهى تعمل فى الداخل والخارج لزعزعة الإستقرار .. "الله أكبر على الإستقرار والنعمة اللى إحنا عايشين فيها" ..

** هذا هو الوضع الأمنى فى مصر .. والكارثة أنه لا يوجد أحد يتكلم .. من أعلى رتبة عسكرية سواء جيش أو شرطة إلى أقل مواطنا فى مصر .. الجميع يقولون "أمين" .. فماذا تنتظرون من دولة كانت إسمها مصر .. والأن أصبح إسمها "كشرى وباذنجان" .

** لقد وضح كل شئ أمام الشعب .. هذا الشعب المغيب الذى أضاع مصر إلى الأبد .. ولا حل الأن .. ولكن ، إذا ظلت الأوضاع دون تغيير جذرى .. فالرحيل هو الحل .. ولا محالة من إعلان دولة الخلافة ، وتغيير إسم ميدان التحرير فى المليونية القادمة إلى ميدان "قندهار" .. أما من لا يملك الرحيل .. فالإستشهاد هو الحل ؟؟؟!!!...



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الجيش المصرى- .. المسئول عن إسقاط الوطن !!!
- سيدى الرئيس .. أستحلفك الرحيل لإنقاذ مصر !!!
- -أمريكا- تتراقص .. ونهاية العالم تقترب!!
- عفوا نيافة الأنبا -بولا- .. أنت لا تمثل الأقباط !!
- -الإرهابيين- يهددون الكنيسة .. ويتوعدون -البابا تاوضروس-!!!
- هل ينقذ -النائب العام- .. مصر من الضياع ؟!!
- مصر -ديار كفر- .. يحكمها الأمريكان والإخوان !!!
- كوارث ونكت .. فى زمن الإخوان !!!
- نار -مبارك- .. ولا جنة -مرسى- !!!
- كلاكيت للمرة المليون .. جرائم الإخوان .. عشاق البلاغات !!!
- رسالة إلى نيافة الأنبا باخوميوس !!
- هل يحقق النائب العام .. فى بلاغات -شفيق- ؟؟!!
- -الإرهاب- .. و-عشاق الظلام- !!
- -الفاشل- .. !!!
- حقيقة -الإخوان- .. وعزبة -طنطاوى- و-عنان- !!
- -مصر- فى العصر الذهبى .. للبلطجة والإرهاب !!
- -التهمة- .. ليبرالى .. علمانى .. مسيحى .. كافر !!!
- -العصابة- !!
- إلى الفريق -سامى عنان- .. أى تشويه تقصده ؟؟!!
- مبروك للقضاء المصرى .. لإنتصاره على الإخوان !!


المزيد.....




- نتنياهو يعلق على قبول حماس وقف إطلاق النار والسيطرة على الجا ...
- لوكاشينكو: العالم أقرب إلى حرب نووية من أي وقت مضى
- غالانت: عملية رفح ستستمر حتى يتم التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح ...
- الرئيس الجزائري: لا تنازل ولا مساومة في ملف الذاكرة مع فرنسا ...
- معبر رفح.. الدبابات تسيطر على المعبر من الجانب الفلسطيني مع ...
- حرب غزة: هل يمضي نتنياهو قدما في اجتياح رفح أم يلتزم بالهدنة ...
- اتحاد القبائل العربية في سيناء.. بيان الاتحاد حول رفح يثير ج ...
- كاميرا مثبتة على رأس الحكم لأول مرة في مباراة الدوري الإنكلي ...
- بين الأمل والخوف... كيف مرّت الـ24 ساعة الماضية على سكان قطا ...
- وفود إسرائيل وحماس والوسطاء إلى القاهرة بهدف هدنة شاملة بغزة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -مرسى- يعترف بوجود عناصر جهادية فى سيناء !!!