أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - الشذوذ السياسى هو مشروع الصرف الصحى الاخوانى















المزيد.....

الشذوذ السياسى هو مشروع الصرف الصحى الاخوانى


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3906 - 2012 / 11 / 9 - 19:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرسي الناجح بمجموع لا يقبله أي مكتب تنسيق في العالم ، بدأ حكمه بالتجبر علي الإعلام وحرية الرأي والكلمة ، ثم أصيب بالضربة القاضية في أول معركة له مع رجال الفكر ، بإضطراره وإجباره علي إلغاء قانون الحبس في جرائم النشر ...ما زرعته مؤامرة الاخوان ومرسيهم على الشعب المصرى من تفجير دولة مصر، وحرق مؤسساتها ، وطمس هويتها ، والقضاء علي سمعتها ، وتقويض اقتصادها ، وتكبيل حرية شعبها ، وسَرقْة حكمها ...الخ ، بدأت فترة حصاده الآن من خلال محاولات إخوانية ( خايبة ) للسيطرة علي جميع مفاصل الدولة ولكن بلا فائدة !!..وعندما بلغ عجز الموازنة 150 مليارجنيه بـــدأ التسول الدولي والعربي ، مذلة ومهانة ، وشِحاتة عربية !!..ومنذ أن تولي فضيلة سماحة الشيخ محمد مرسي حكم مصر ، وخطابه لا يرقي الي مستوي الخطاب الرئاسي ، بل هو أقرب الي الخطاب الديني لإمام زاوية بأحد قري ريف مصر !!..حيث أثارت تصريحات مرسى خلال زيارته لمحافظة أسيوط والتى أشار فيها إلى وجود تسجيلات كثيرة لمن وقف مع الثورة، ومن وقف ضدها، ومن بكى على المجرم السابق، قاصدا الرئيس المخلوع، وقوله بأن البعض ممن وقف ضد الثورة يتحدث الآن باسم الثورة، والثورة منه بريئة، ردود فعل واسعة بين السياسيين والخبراء، خاصة بعدما فجر عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أزمة تسجيلات الرئاسة لمكالمات النائب العام....

مما لاشك فيه أن حديث محمد مرسي عن وجود تسجيلات ترصد مواقف المواطنين من الثورة غير قانوني واعتداء علي السلطة القضائية لأن التسجيل لا يتم إلا بموافقتها أو بموافقة الطرف الآخر الذي تجري بشأنه التسجيلات!!!...الى جانب أن حديث مرسي عن التسجيلات محاولة للتغطية علي فشله في حل المشكلات الجماهيرية وكذلك لإلهاء الناس عما يدور داخل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور... حديث مرسى رئيس الدولة عن وجود تسجيلات لبعض الشخصيات يصيب الانسان بالدهشة , هل هذه التسجيلات قامت بها مؤسسة الرئاسة أم الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق؟!..إذا كان حديث الرئيس عن وجود تسجيلات صحيحا فإنه يكشف عن علمه بما يرتكب من خلال عرض هذه التسجيلات عليه من خلال الأجهزة الأمنية مثل جهاز المخابرات وجهاز الأمن الوطني.. ولذلك اسأله متعجبا : لماذا تجري مثل هذه التسجيلات وعلي أي سند قانوني؟!.. ولماذا لم يفصح عن المعلومات التي لديه؟.. حيث أنه لا يجوز التسجيل لأي شخصية دون إذن قضائي أو بموافقة الشخص نفسه!!..الى جانب أن خطاب المرسى بمحافظة أسيوط مليء بالتهديد والشعارات والحديث المرسل غير القائم علي معلومات مشيرا إلي أن الناس تطالب بالحديث عن مشاكلها وكيفية حلها دون الالتفات إلي الماضي دائما !!..لأن التسجيلات التي يتحدث عنها المرسى باطلة لأنه لا يجوز التسجيل أو الاطلاع علي التسجيل إلا بإذن قضائي أو بموافقة الطرف الآخر وإذا تم التسجيل دون تحقيق أحد الشرطين لا يأخذ به ويعاقب عليه جنائيا من قام بالتسجيل !!..لأن أي تسجيل لابد أن يتم بعد أخذ الإذن القضائي .. إلي جانب أن أي تسجيل يتم دون إذن قضائي يعتبر جريمة و التسجيل في هذه الحالة لا أثر قانوني له بل إن من يقدمه يعاقب جنائيا...مما لاشك فيه أنه إذا كان لدي المرسى تسجيلات للباكين علي النظام السابق فليذعها لأنه إذا لم يذع هذه التسجيلات فإنه يكشف عن أنه يستخدم أسلوب التهويش والترويع دون مبرر إلي جانب أنه إذا كانت مؤسسة الرئاسة قامت بهذه التسجيلات فهذا يعد تجسسا وإجراء غير قانوني...الجدير بالذكر انه طالما يوجد ديمقراطية فمن حق الشعب أن يعرف ما يعرفه الرئيس لأنه لا معني أن يقول الرئيس هذا الكلام ثم يصمت !!..ثم ما معني أن يفتح الرئيس حسابا ليضع الفاسدون به الأموال التي نهبوها وفي نفس الوقت يتحدث عن عقابهم فهل يضعون هذه الأموال ليفضحوا أنفسهم؟!..

إن الحديث عن مساوئ الحكم الإخوانى لمصر يصعب حصرها رغم قصر المدى الزمنى .. بيد انه يكفينا ان نخلص مما سبق أن الجماعة تُجيد التسلط .. لكنها بالتأكيد غير قادرة على إدارة الدولة بل ولاتملك كفاءات لهذه المهمة الشاقة وهى أيضا لاتريد الإستعانة بمن هم خارجها من الأكفاء بإعتبار الشعب المصرى الآن ينقسم إلى إخوان فى المرتبة الاولى وسلف فى المرتبة الثانية , وما عداهم فهو بلا حقوق !!!..ومع مجئ الرئيس مرسى الإخوانى إلى المقعد الرئاسى أول يوليو الماضى تزامنا مع إنصراف مجلس الشعب الإخوانى السلفى ... فإنه سعى منذ اللحظة الأولى إلى إحكام سيطرة الجماعة على مفاصل الدولة وأخونة كل المواقع التنفيذية ومراكز صنع القرار وتسكين أهل الثقة من أبناء الجماعة ودارويشها , دون إعتماد معيار الكفاءة , بل إن كثرة فقهاء القانون حول الرئيس , لم تمنع من وقوع الرئاسة فى خطيئة التعدى على إستقلال القضاء , بالمحاولة الفاشلة ل"عزل النائب العام" , والمفارقة المثيرة هى تورط رجاله الاخوين مكى والمستشار حسام الغريانى إخوانى الهوى , بشكل مباشر , فى محاولة العزل , وكأنهم لايفقهون شيئا فى القانون !!..على أن الإنصاف يقتضي الإشارة إلى كثرة صلوات الرئيس على الهواء مباشرة وتأكيده الدائم لقيامه بصلاة الفجر حاضر, ومعايرته لمن ينتقدونه بأنهم لايصلون الفجر... وكأنه الوحيد الذى يفعل ذلك مع "إخوانه المسلمين" , ولا يفوتنا الإشاده بإنجازه العظيم للكثير من الخطب الرنانة ,التى يصعب حصرها عددياً , خلال تلك الفترة القصيرة التى تدور حول أل100 يوم , فضلا عن اللغو البلاغى والجعجعة الخطابية التى يتمتع بها , فهو والحق يقال خطيب جعجاع , بغض النظر عن انه لايقنع سوى أعضاء جماعته الإخوانية , وهم الأهم على كل حال , فى هذا الزمن الردئ , الذى صار زمنا للإخوان .. إلا أن كل هذه الصلوات على "الهواء" مباشرة , وبدون بث فجراً.. للأسف لن توفر " العيش الكريم" الذى خرج من أجله الشعب ثائراً .. وإختصاراً فإن مصر كبيرة على الإخوان, والثورة الثانية ليست بعيدة , و قد تنفجر كالبركان من جديد , وعلى الإخوان أن يعوا ذلك ويفهموه قبل فوات الآوان !!..

جاء فى مقدمة الشعار الأساسى لثورة 25 يناير(عيش – حرية – كرامة) , بما يعنى أن العيش أولوية قصوى لدى جموع الشعب الثائر.. و"العيش" هو "الخبز" , و يرمز فى الوعى الجمعى للمصريين , لمجمل مستلزمات الحياة , فالمصرى يقول "أكل عيشى" مشيراً إلى عمله أو وظيفته أو مهنتة التى يرتزق ويتعيش منها وفى الامثال الشعبية : "أكل العيش مُر" ... العيش إذن فى الشعار الثورى المرفوع هو مرادف ل"الحياة", مع "الحرية" و"الكرامة" , أى "العيش الكريم" , فى ظل حياة ديمقراطية حرة , يتمتع فيها الفرد بالامان , والرفاهية , وهنا يمتلك"الإرادة الحرة" , دون خشية على مصدر رزق , او التعرض للقهر والظلم والعقاب , أو شراء صوته ببعض السكر او قليل من الزيت .. فهل تحقق شئ من هذا على مدار 21 شهراً مرت منذ قيام الثورة , وقرابة العام على الصعود الإخوانى السلفى للبرلمان , وأربعة أشهر للرئاسة الإخوانية لمصر؟ .. بل .. وهل ثمة مؤشرات لحدوث تقدم أو نجاح ؟...نظرة سريعة على "مجلس الشعب" ,خلال عمره القصير تذكرنا بأن أحد إنجازاته هو "قانون العزل" الذى تم أبطاله دستوريا .. كما نجح مجلس الشعب مع الشورى فى إختطاف "الجمعية التأسيسية" لكتابة الدستور لحساب الإخوان بالتعاون مع السلفيين ..ومع انه تم إلغائها قضائيا ,فقد تكرر الإختطاف ثانية بنفس الطريقة ... وأما باقى إنجازات "المجلس" فهى "مشروعات قوانين" أحدها لضرب المحكمة الدستورية العليا إستباقاً لحكم المحكمة بحل المجلس ..وعدة مشروعات اخرى تدور حول النصف الأسفل من المراة بإلغاء الخلع , وتخفيض سن الزواج إلى 12 سنة وربما ينزل بالدستور الى 9 سنوات ومضاجعة الزوجة المتوفية , وإعادة تقرير الختان للإناث ,و منع المواقع الإباحية ....الخ وغير ذلك من توافه الامور و وكأن البلاد لاتعانى إنفلاتاً أمنياً وغلاء اسعار يفوق طاقة السواد الأعظم من الشعب و ملايين العاطلين الحالمين بفرص للعمل .. ناهيك عن الشلل الذى ضرب ولايزال قطاعات السياحة و"الإنتاج" الصناعى وطال الزراعى بفعل أزمة المواد البترولية المزمنة وبالجملة تدهور الأحوال المعيشية لعموم الناس إلا من رحم ربى ....أما مجلس الشورى فقد نجح فى أخونة 55 مؤسسة صحفية قومية , بتنصيب أعضاء الجماعة والموالين لها على رأس هذه المؤسسات , وكذلك تشكل المجلس الأعلى للصحافة !!.

مما لاشك فيه ان تكرار نفس سيناريو الغباء السياسي للإخوان على مدى تاريخهم بلا تغيير، فعقيدتهم السياسية هي الصدام مع الكل لمصلحتهم الشخصية، بِدءًا من الصدام مع الملك "فاروق"، إلى "جمــال عبد الناصــر"، إلى اغتيال "محمد أنور السادات" ثم صدامهم مع "مصر" الوطن... مع الجميع يبدأون بالمهادنة ليصلوا إلى المُهَاجمـــة، يبدأون بالنفاق والمدح لينتهوا بالسب والقدحْ...الاخوان تمكنــوا بديمقراطية الخلطة الأمريكية، ثم سقطت أقنعتهم كاشفة عن طبيعتهم الإســـتبدادية، نجحوا في برطماني الشعب والشوري بديمقراطية الصندوق، وبدلوها بدموية التهديدات في الانتخابات الرئاسية، فلا يأمن لهم المصري المسلم قبل المصري المسيحي أي جانب...إسلامهم الذي يدَّعونه هو إسلام مُسَيَّس، ينتهك حُرمة المرأة المتوفاة، بينما في "أفغانستان" تترشح المرأة لرئاسـة الجمهورية، ويتبنى السيد "صفوت حمودة حجازي رمضان" (الشيخ صفوت) إقامة مشروع الصرف الصحي الإسلامي.. ما الموقف التصريفي للمسيحيين المصريين في هذا المشروع العمـــلاق؟...نتيجة للسياسة الأونطة والإدارة الإخوانية الأكثر أَوَنْطة، والأغزر كِذبًا تبوأت مصر المركز الثاني على العالم للدول الأكثر مديونية، وما كنا لنصل إلى هذه الدرجة لولا التآمر الخارجي على مصر، وشعب مصر، وتنفيذ ذلك التآمر بالخونة من الداخل.... الزلزال الاقتصادي الذي يضرب مصر حاليًا وبشدة، سيدمر مصر ومعها جماعة الإخوان المسلمين وجميع أذرعها السياسية، وسيقانها الاجتماعية، وعقولها التافهة... و مِلفيّ "الإسلام السياسي" و"الفتنة الطائفية" يلتهمان الوقت لِبِدء زمن الإصلاح الاقتصادي، والبناء الديمقراطي السليم للدولة المصرية، مما يُصّعِبْ عملية الإصلاح...الرئيس الطائـــر: في تلك الأزمة الطاحنة، وفي خلال 91 يومًا، سافر الريس الطائر مرسي إلى : السعودية – أثيوبيا – الصين – إيران – إيطاليا – بلجيكا – أمريكا - تركيــا، وفي سبيله لزيارة أوغندا، مما كلف الخزانة المصرية المُفْلِسةِ عشرات الملايين تُقَدَرْ مبدئيًا بـ 100 مليون جنيهًا مصريًّا، دون عائد إيجابي على الاطلاق لا على المستوي السياسي ولا الاقتصادي، باستثناء 8 عربات قمامة كحسنة من إيطاليا ـ والتي قضى فيها مرسي ليلة واحدة في حجرة واحدة لليلة واحدة، لنوم مرسي في فندق "حياة ريجنسي بروما" كلفت خزانة دولة مصر المُفْلِسة 6 آلاف يورو (48 ألف جنية مصري) بعد التخفيض، وما خفي كان أعظـــم....! نسي الرئيس مرسي في خضم غرامه وولعه بالسياحة السياسية التي يمارسها بلهفة وشــــوق كبيرين، نسي أن يزور مصر باستثناء زيارات خاطفة....

ينبغى ان يعلم القاصى والدانى تغيير أهداف الثورة بدأت إلى التحول إلى أهداف تدمير جميع مؤسسات الدولة المصرية وكياناتها، وتأخير بدء عملية المرحلة الانتقالية؛ تمهيدًا للاستقرار بالاعتصامات والمليونيات... كما يجب ان يعرف يعرف الداني قبل القاصي أن الولايات المتحدة الأمريكية قد أنجحت بالقوة الجبرية جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، تنفيذًا لمُخططاتها واتفاقياتها مع تلك الجماعة في مصر أهم بلدان ما أُطلق عليه "بلدان الربيع العربي"، وقد بدأت تلك العلاقات الإخوانية الأمريكية بجدية منذ عدة عقود، بِدءًا من زيارة سيد قطب إبراهيم حسين الشاذلي إلى الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 1949 إلى 1952، وإعداده لتولي منصب المرشد العام في عام 1954 بمنهج سلفى جديد، تمثل في كتاب "معالم على الطريق" وقد أُعتُبِر سيد قطب من أوائل منظري فكر السلفية الجهادية، وذلك منذ الستينيات... ونشأة التنظيم الخاص للجماعة.... لكن، بدأت المخططات منذ سنوات عديدة، وبدأ التنفيذ الفعلي يوم 25يناير 2011 والتي تعتبر أول ثورة في التاريخ بلا تخطيط لقيامها، وبلا قائد لتنفيذ مطالبها، وبلا منهج، وبلا آليات، أو أدوات للتنفيذ....


مما لاشك فيه ايضا أن مرسى وجماعته لديهم مخططات خارجية أجنبية غربية وموسادية للتنفيذ بتنسيق من القطب والقيادي الإخواني الكبير "إبراهيم صلاح"، صاحب أوسع شبكة إتصالات سياسية ومالية مع الدول الأوروبية، بعلاقات مع المسؤولين بالحكومة السويسرية وبعض المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، بشكل أتاح له العديد من العلاقات من جميع الأطياف، ويعاونه في ذلك المالي الإخواني "حسن ندا" قبل خلافهما الدولي علي بنوك التقوى الإسلامية، وحفيد "حسن البنا" الإخواني "طارق رمضان"، وكلهم وغيرهم من أصحاب أغنى القصور في "سويسرا" المقيمين بها! وهذا يجعل قادة الإخوان المسلمين في "مصر" في وضع العرائس الماريونيت، التي يحركها اللاعب الأصلي وهم لا يفقهون لماذا وبماذا ينطقون؟ ولا الأسباب الحقيقية لحركاتهم؛ لأنهم ما هم إلا دُمى في أيدي اللاعبين الأصليين المتصلين بالحركات الصهيونية العالمية... وكل ذلك مُمَوَّل من البلاد العربية البترولية تحت ستار نوع من الجهاد بالمـــال...وخير مثال على صدق كلامى مخطط الشيخة موزة لتجنيد 4000 من شباب الإخوان في الجيش القطري!!..الصفقات السرية بين قطر وجماعة الإخوان المسلمين، خاصة فيما أشيع حول اجتماع عقد في لندن بين أطراف من مكتب الجماعة ومسئولين قطريين للاتفاق علي إحياء التنظيم الخاص للجماعة وتمويله وتدريبه وتأهيله وذلك بتوفير 4000 فرصة عمل لشباب الإخوان في الجيش القطري لمدة أربع سنوات لكي يعودوا بعدها إلي مصر للعمل كميليشيات لحماية تنظيم الإخوان ودولة المرشد وللسيطرة علي المصريين في حال قرر المصريون الخروج من عباءة الإخوان في الانتخابات المقبلة... وينص الاتفاق علي إعطاء المرتزقة الإخوان دورات مكثفة عسكرية وتنظيمية وعقائدية في قطر ويشرف علي الجانب العقائدي والديني عدد من قيادات الإخوان الذين يقيمون بقطر، وبعد انتهاء مدة تجنيدهم سيتم إعادتهم لمصر ليكونوا عصب التنظيم الخاص الذي سيتولي تأديب المعارضين للإخوان وحماية قيادتهم....إن هذا الاتفاق يعني تجنيد مرتزقة مصريين في صفوف الجيش القطري وتلك كارثة وفضيحة وعار سنحمله مدي الحياة، وإن كانت قطر تفكر في حماية شيخها وتري أن تلك الحماية سوف تتحقق لهم بتجنيد المصريين وتدريبهم علي القتال لقمع أي ثورات أو حركات علي الحكومة القطرية أو الشيخ حمد وزوجته موزة، فإن هذا لا يعني سوي كارثة أخري في حق بلادنا وشبابنا نتمني أن يتم توضيح الحقيقة ...واخيرا وسط هوجة الاتهامات بازدراء الأديان، أُطالب بِشِدة بتوجيه تهمة ازدراء الشعب المصري إلى الريس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بكافة أعضاء مكتب إرشادها، وخاصة نائب المرشد، وإلى حزب (اللاحرية واللا عدالة)؛ لأنهم جميعًا اشتركوا عامدين متعمدين بالاستهانة والاستخفاف وازدراء الشعب المصري والتدليس عليه، بادعاء أن هناك مشروع النهضة لإنقاذ مصر، أثناء حملتيهما الشاطرية والمرسية لانتخابات الرئاسة لجمهورية مصر، ولما تمكنوا من الحكم، اتضح أنه مشروع وهمي، وكاذب ولا وجود له، بالإضافة إلى تهمة التلاعب بالدين الإسلامي الحنيف برفعهم وتبنيهم لشعار : "الإسلام هو الحل"، واتضح أن هذا سراب إخواني لا وجود له إلا تحت بند الاستخدام السييء للدين الإسلامي الحنيف!!!.
حمدى السعيد سالم



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفن والابداع فى زمن الاخوان
- شبكة التوريث والمصالح العائلية الاخوانية تحكم مصر
- واحد عضنا
- حروب المنطقة واضطراباتها وتغييراتها بدأت بميلاد قناة الجزيرة
- الجزيرة والرقص مع جماعة الخرفان المسلمين
- الخيانة اخوانية
- مصطلح التغيير هو (الأخونة) مخطئ من ظن يوما أن للاخوان دينا
- أنت متحرش ... اذا أنت حيوان
- هل تنتبه القوى السياسية المصرية لما يجري على حدودنا؟
- الدستور باطل وغير شرعي ومصيره الحتمي السقوط
- 17سبب تجعلنى ارفض الدستور الجديد
- مرسى والاخوان اوجعتهم الحقيقة
- يسألونك عن الثورة( قل : الوطن او الموت)
- الافعى الاخوانية تسعى لكى تنهار الدولة مدنيا وتقوى اخوانيا
- روسيا وسوريا خير مثال على ان الطبيعة هى التى تحكم
- ثقافة طبق الفول وحمير الاخوان
- مريم المقدسة
- صرخة فى وجه الحسبة
- ائتلاف شباب الثورة ورقة التوت الاخيرة التى فضحت الجميع
- لا حذاء للديمقراطية يامرشد الاخوان


المزيد.....




- في نطاق 7 بنايات وطريق محدد للمطار.. مصدر لـCNN: أمريكا ستقي ...
- المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي يستقيل ويعتبر أن -ل ...
- لجنة أممية تتهم إسرائيل بعرقلة تحقيقها في هجمات 7 أكتوبر
- فيديو: -اشتقتُ لك كثيرًا يا بابا-... عائلات فلسطينية غزة تبح ...
- برلين ـ إطلاق شبكة أوروبية جديدة لتوثيق معاداة السامية
- رئيسي: ردنا المقبل سيكون أقوى وأوسع
- نتنياهو: حرب غزة جزء من تهديد إيرن
- -حزب الله- يستهدف مقرات قيادة ومراقبة جوية للجيش الإسرائيلي ...
- الجيش الأردني يكثف طلعاته الجوية
- مناورات تركية أمريكية مشتركة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - الشذوذ السياسى هو مشروع الصرف الصحى الاخوانى