كلنا مع كادحي ايمضر في كفاحهم من أجل الحق في الماء و الشغل و المرافق الاجتماعية، و إطلاق سراح المناضل مصطفى اوشطوبان

المناضل-ة

الحوار المتمدن-العدد: 3906 - 2012 / 11 / 9 - 18:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

يلتقي يوم 9 نوفمبر 2012 في القافلة التضامنية مناضلون و مناضلات بشتى جبهات الكفاح العمالي و الشعبي لنصرة نضال كادحي ايميضر من أجل حقوقهم الاجتماعية، و من أجل اطلاق سراح المناضل مصطفى اوشطوبان المسجون ظلما و عدوانا.

أن النهب الذي تمارسه الشركة المنجمية، وما يرافقه من استنزاف للموارد المائية، وسط انعدام الشروط الأساسية لحياة لائقة لمواطني المنطقة، ما هي إلا تجليات محلية لسياسة على الصعيد الوطني قوامها إفقار الأغلبية و مزيد من أغناء الأقلية البرجوازية و فرض هذا بقوة القمع و بالتضليل.

لهذا يندرج نضال كادحي ايميضر في كفاح مقهوري المغرب من أجل تغيير اقتصادي و اجتماعي و سياسي شامل يضع الثروة و السلطة بيد الشعب.

هذا الهدف يتطلب توحيد النضالات بوجه العدو المشترك، وإضفاء طابع وطني شامل على المطالب، و بناء أدوات نضال توحد قوى الكفاح العمالي و الشعبي و تطور أشكال النضال و التضامن الاستغلال الرأسمالي و التهميش و قهر النساء و الميز اللغوي و الثقافي وكل أشكال الاضطهاد.

لقد دلت التجربة النضالية لكادحي المغرب على فعالية التضامن، منها على صعيد محلي التمكن من انتزاع مناضلي منجم ايميني عام 2005 من مخالب عدالة طبقية ظالمة، ومؤخرا بنصرة عمال مناجم بوازار. فنواصل السير على طريق التضامن العمالي و الشعبي، من أجل انتزاع مكاسب تحسن أوضاعنا و تنمي قدرتنا على النضال في اتجاه التحرر الشامل من الاستغلال و القهر الطبقيين، ومن الاستبداد و كل أشكال الاضطهاد.

تيار المناضل-ة

#المناضل-ة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات