أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - عندما يكلف الاخوانجية والسلفيين تاريخيا بركوب موجة الحراك لاجهاض تحول ديمقراطي اساسي؟














المزيد.....

عندما يكلف الاخوانجية والسلفيين تاريخيا بركوب موجة الحراك لاجهاض تحول ديمقراطي اساسي؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3906 - 2012 / 11 / 9 - 07:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- اذا جاز منح الامبريالية مفهوما عصريا فانها لاتعني فقط ما ذكرته اي ان التبادل التجاري مهما كان بين بلدين فانه سيدور لمصلحة الدولة الاقوى اقتصاديا لانها ستشفط فائض القيمة الناجم عن هذا التبادل و انه لاينحصر فقط في تصريف البضائع الكاسدة..في المفهوم الامبريالي يكاد ينحصربشكله المتوحش في الولايات المتحدة والشركات الفوق قومية الغربية واسرائيل و المنظمات الدولية التي تنفذ عمليات النهب الفظيع والابادة الشاملة كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية و مجلس الامن فهنا تقوم وتفرض الدول الاقوى والتي تمارس السطو المسلح ايضا بفرض هيكلة معينة للاقتصادات بالعنف او بالحصار لتحويله الى بورصة لشفط جميع الارباح و الادخارات والموارد المحلية لمصلحتها..اذا تابعنا اشكال التبادل التجاري مثلا بين ايران والعراق فانها هزيلة وايران غير قادرة على اعادة تشكيل الاقتصاد العراقي بل كل الياته و محاصصته الاحتلالية تذهب الى الولايات المتحدة وتفقده القدرة على العودة حتى الى وضع سابق صناعي عسكري تصنيعي علمي بهذا المعنى فكلمة الامبريالية كبيرة على التبادلات التجارية ولاتنطبق حتى على روسيا و الصين ,,


- لا يفوتني هذا الامر لانني لااعتبر ان هناك مشروع اسلامي فارسي بل مشروع فارسي قومي له مناح ايجابية على الاوضاع في المنطقة وله تداعياتها التي قد يدفع بها ضعف العرب ولكن في كل الاحوال لااقارنه بالوهابية والاسلام السعودي القطري لانه صناعة استشراقية مخابراتية غربية واذا ازحت طبخة الاسلام التي يعدها ال سعود وثاني والاخوانجية والسلفية فلن تجد اكثر من حصى واشلاء وخراب بلاد العرب لمصلحة اين يكنزون ارضدتهم اي لمصلحة البيزنس المتوحش في واشنطن و تل ابيب,, العدو الاول لكل من لديه ادراك ولو بدائي بالسياسة هو الامبريالية الامريكية وربيبتها الصهيونية والرجعية السعودية القطرية العربية ومن لف لفهم..ايران موجودة منذ القدم فسيطرت وسيطر العرب ولكنهم ظلت جارة جغرافية بينما الغزاة الصهاينة والامريكان فاجندتهم هي ابادة العرب وثرواتهم لمصلحتهم..هناك مقاييس للاستعمار لاتملك منها ايران اي شيء بينما تملك اسرائيل وادارة رأس المال الامريكي كل اسباب ومقومات الاستعمار ولو انهما يضعفان بشدة و يتحولان عن المنطقة استراتيجيا

- مقزمة البحرين العظمى تسحب جنسية واحد وثلاثين مواطنا منهم نائبان وناشطين حقوقيين موجودين في البحرين قبل ان تنصب المخابرات البريطانية عائلة ال خليفة المتخلفة الوهابية لاستمرار البحرين كمستعمرة للنهب عبرهم..منظمة العفو الدولية اعتبرت هذا اجراء تقشعر له الابدان..فامن المستعمرة كما جاء في نص ال خليفة هو الذي حكم بهذا ..فهل سيختلف مصير ال خليفة عن مصير الائلة الشاهنشاهية الفارسية التي قبرت مع كل تاريخها الطويل الطويل

- لغة تنسيقيات المعهرة السورية الاخوانجية السلفية لا تختلف في التعامل مع المواطنين السوريين بصفتهم قرودا و خنازير اذا كان هذا يدخل في اطار تفتيت المجتمع السوري تمهيدا لاحتلاله من الناتو عبر وكيلها التركي الحصري ..ولان ادوات ال ثاني وسعود قد هزموا في اكثر من مكان وبات عملهم يقتصر على قتل الاطفال والنساء على الهوية فانهم يستشرسون بقصف احياء بصفتها غير مسكونة بمواطنين بل بقردة وخنازير وكأنه حتى الحيوان
ا تستحق هذا التمثيل والحرق..ولان اسلامهم هو مقاولات لمستعمرات سعودية و قطرية وليبية عنصرية و فاسدة و صهيونية فانهم لايكلون ولا يملون عن ترديد اللغة الاسرائيلية الطائفية بكل محولاتها التفتيتية والاستعمارية وهي لاتكتفي باستهداف احياء بناء على الهوية فانها تستهدف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين باعمال جبانة ومقززة من القتل العشوائي فهل تتحول قائمة العار التي بات على رأس قائمتها جيش الخيانة الحر وجبهة النصرة و حماس وعصابات ليبيا والكويت المأجورة في سوريا هل تتحول الى قائمة للمطالبة باعتقال طيفور و بندر بن سلطان وغليون و سائر قائمة المجرمين ضد الانسانية من المعارضةالمأجورة -العار
لا ننسى طبعا جرائم اجهزة المخابرات السورية بالقتل والتشبيح والتمثيل بجثث قتلى المعارضة لان تاريخ هذه المخابرات اطول من ان ينساه احد فهي منذ عهد حافظ الاسد تملك رصيدا دمويا ارهابيا فظيعا

- مشاركة الاخوان عادة المتأخرة في اي حراك شعبي هو لاغتياله وتدميره ودفعه للانتحار وهذا لانهم ممولون من محميات خليجية مستعمرة و اجهزة استخبارت غربية تعتبر ان الانتصار لاي انتفاضة شعبية هو تهديد لمصالح العائلات الظلامية في الخليج واسرائيل والمصالح الامريكية..اليس من المنطقي اعتبار كل اخوانجي وسلفي خائن ومقترف للخيانة العظمى وهل سمعتم في حياتكم ان محمية قطر الصهيونية ومحمية السعودية الصهيونية وفي يومنا
محمية ليبيا الاطلسية جمعية خيرية ام وكالة لاغتيال الانتفاضات والتطلعات الشعبية للتغيير والمشاركة الديمقراطية..شعب سوريا كما الشعوب العربية عليها ان تتكفل بكل اخوانجي وسلفي كخائن لوطنه لا اكثر ولا اقل ولايمكن لشيطان ان يقنع ساذج ان من يقبض من الدوحة و الرياض وطرابلس الغرب يختلف عمن يقبض من اسرائيل والاجهزة المخابراتية الامريكية والبريطانية مثلا

- اعرف ان هذه الشعوب بنفاقها الاجتماعي بالصلاة والحج وما اليه انما هو شكل من اشكال الانتحار الاجتماعي كما انه شكل من الاندماج في عقلية القطيع المساق الى الذبح فهو يرعى متمتعا بمكانة كل مكنهما الوضيعة بتسمية حج و تقي ويذهب الى الصلاة دون ان يعرف انه مساق الى الذبح بذحه وذبح مستقبل اطفاله..وهذا ما يجنيه العرب من فقر الى افقر على يد الاخوانجية وخرافاتهم التي يسوقونها سوية مع الانظمة الحاكمة التي تركت لهم المساجد والكتب والمنابر والفضائيات لتحشش هذه الامة بالوهابية وشيوخ خونة كالقرضاوي والشعراوي وخالد مشعل والبوطي و الازهر والغنوشي و الظواهري..
.............................
لييج - بلجيكا
تشرين الثاني 2012
.........................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة :ذرى صبية واجنحة
- قصيدة: مسافات مابين الحواس
- المجتمعات الاكثر تدينا واسلاما هي الاكثر انحطاط وتحرشا
- قصيدة: ما يوقظ الرمل ومدائحه
- تطوير التخلف العربي عبر وهابية الاخوانجية و اجترار سلف عصر ا ...
- قصيدة:وطأة الجسد الحليبي
- قصيدة: شفافية مصابة بالخيال
- قصيدة:الاعتراف امام الغياب
- تصفية اسرائيل بانهاء شرطها الاستعماري واثره على مستقبل العرب ...
- ذكرى الاموات في بلجيكا وفائضهم العبثي في سوريا..
- محاريث الاسلاف..Les charrues ancêtres
- سحابة تدون حلما
- زاهد، زائد في السراب
- ما اشبه اليوم بالبارحة: لجنة فلسطينية عليا وفتح وحماس كمكمل ...
- مطالبة حماس بعدم تجريم التطبيع التونسي الصهيوني:تمهيد لاعلان ...
- قصيدة:هندسة و ابعاد
- كلام غير مرئي
- قصيدة:تجوال منارة الميناء
- -تطبيق الاسلام الصحيح -عبارة سكونية توظيفها مربح لاغتصاب الى ...
- قصيدة:تيه على ضفاف آية


المزيد.....




- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - عندما يكلف الاخوانجية والسلفيين تاريخيا بركوب موجة الحراك لاجهاض تحول ديمقراطي اساسي؟