البدوي الذي رأى شيبه للمرة الأولى بواحة في الصحراء

محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل
(Mohsen Aljanaby)

الحوار المتمدن-العدد: 3905 - 2012 / 11 / 8 - 14:43
المحور: المجتمع المدني
    

أهدر العمر لايملي ويملون عليه أختطف رأيه وصودرت أفكاره حتى بات منذ قرون مستسلم لمن يفكر ويقول عنه وفق مخدر الحشر مع القطيع وهكذا يتهامس مستشاروه
قالها شعيط : الفاشل لايملك سوى جرعات وهمية من الكلام هي زوادته و العاقبة لمن نال المحال وأستولى على بيت المال
ويقول معيط : شعارات زائفة والعتب فيها على القطعان التي تصدقها فبأمتلاكهم للعقل أصبحنا في منئى عن كل ذنب فالسياسة فن الكّذب لتزويق المرارة كأنها بشارة خير , فأن صدّقونا فلا جناح علينا ولنا في الأمرين أجرا" أو أجرين فنحن مجرد حائكون للكلام
أما جرّار الخيط فيقول : دللّول يالشعب يمّه دللّول عدوك غليظ و لازم الصايه والصرمايه و مصاب بمتلازمة (البوكَ)
أما الحالمون بغد لن يروه ربما فيرددون :
أغدا" ألقاك رغم سلبيتي و نومي الأبدي فأنا غارق بصمتي في جمهورية الخوف منذ قرون الجاهلية ووأد البنات و أهداء الغلمان و أنتقاء النسل النادر من الجد العاشر لأبو سفيان , سأنام كما لم ينم فتية الكهف وأتوارى كما فتية شنعار , قدري أن أنام , فهناك حياة أخرى ربما أذوق فيها طعم نادر لم أنله الى الآن و سأبقى أردد ألفية نوستراداموس :
ملك أوربا قادم مثل غريفون
معه الناقمون من الشمال
سيقود حشدا" كبيرا" من شتى الألوان
ويسيرون ضد ملك بابل
ستكون أجواء بابل دما" كما الأنهار
فالأرض و البحر والجو والسماء غاضبات
بفعل الفتن والمجاعة والطاعون والفوضى والحكومات
.
تلك نبوءة سيد العرّافين و العرّافات .. كذبوا جميعهم فالأمل يدحض كل ماتفوهوه من طرّهات فأغرب مافي الأنسان أنه يفاجيء الظالمين بغير المتوقع من الصرخات .. والى أمل جديد نسترعي الأنتباه

#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل