دعاء كميل الأعرجي

سرمد علي الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 3903 - 2012 / 11 / 6 - 13:52
المحور: كتابات ساخرة
    

في تحذير شديد اللهجه للحكومه!! أكد الروزخون حازم الأعرجي بأنه سيصلخ الحكومه دعاء مستجاب ماركة جربني مره وشوف
وذلك لعدم ألتزام العراق حكومة وشعبا!! بالضوابط الشرعيه في نكاح المتعه وعدم استعمال الحشيش الايراني والترياك أثناء الزياره لمدينة الكاظميه المقدسه
وقد خرج مناصروه من علماء ناسا وجامعة هارفرد, محتجين ومتضاهرين على هذا الفساد الذي منعهم من تأدية فروض الكبسله وهم يزورون الأمام
وقال البروفسور فتله الخايس, رئيس معهد بحوث الخلاء للتيار الصدري, إن السيد الأعرجي مستاء جدا لما وصل اليه الحال, من انحلال وفساد في المدينه المقدسه, حيث إن الزايرات الأيرانيات يتم تصويرهن أثناء العمليات الشرعيه بدون علم المرجعيه الشريفه
وإن سماسرة المتعه لايدفعون خمس الساده من أعمال القواده
واختتم تصريحه بالقول, إن التيار الصدري يشجب ويندد ويستنكر بشده شديده واصرار صريره, مايقوم به العراق من سرقه للنفط الأيراني وتهريب وسرقه للأموال الأيرانيه
مما يشار أليه, إن السيد أتاري زعيم التيار, قد هدد حكوكه المحاككه, بأنه سيحك ظهر أكبر واحد يحكي هل حكي ويلعب بخشم إيران الحبيبه
المواطنون في الكاظميه, من جانبهم, استبشروا خيرا من دعوات السيد الأعرجي, وعاهدوا الرئيس القائد على ضرورة تنفيذ مايراه ضروريا لهم في حياتهم العفنه والتافهه
فليس ضروريا أن يجد المواطن الاغبر ماء او كهرباء او مجاري
وليس ضروريا أن يجد مستشفى أو مدرسه لأبنائه
وليس ضروريا أن يعامل كبشر عندما يراجع دائره لتمشية معامله
وليس ضروريا أن يشعر بالامان
وليس ضروريا أن يرى أموال البلد غير منهوبه
وليس ضروريا أن يجد شارع نظيف
وليس ضروريا لآلاف الجياع والعراة وسكنة مدن التنك أن يجدوا ما يقوّم أودهم, حلوه أودهم, هوايه راح يفهمها مله أعرجي
كل هل مصايب أبدا مو ضروريه, الضروري أكو مسكين يبيع سي ديات بيها مسلسلات.
لكن أرجع وأكول حيل بيكم والله يبليكم بأنكس من الأعرجي
لأن ماعنتر االأعرجي إلا المكسحين واللي بيهم شلل, واللي ومايضربون هيج ساقط مليون جلاق
صدك أنتو ناس ماتخاف الله وماتكولون كافي لغوه فارغه, من اشتعل ر...كم, شكد كفار

#سرمد_علي_الجراح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل