المقامه الواويه النفطيه

سرمد علي الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 3702 - 2012 / 4 / 19 - 11:15
المحور: كتابات ساخرة
    

صارت عركه مصلاويه بين الديج والواويه*
أهزوجه كنا نرددها ونحن صغار, يعني قبل ألف تالاف سنه, من راح سرجون أبو العرك, وأجه فسنجون أبو المرك
ولم نكن ندري ولا المُنجم يدري, أن سيصبح لدينا ديج هراتي, له أعوان ومريدون, ويحكم بدولة الربابه والقانون.
ومن حوله واويةٍ متربصون, لاتمتلئ بطونهم ولايشبعون
فكان من أمرهم أن الديج بدء يشعر بالقوه والعظمه, بعدما أستتب له الملك وسيطر على الوزارات الأمنيه, ووضع القضاء في جيب الخرده
فلما تيقن إن المارينز قد رحلوا
وأبو عمامه بالفرهود منشغل
قام بتصفية من لايرتاح له من الخصوم, والتحرك لضمان بقاءه الحاكم الوحيد للمزبله
فجن جنون الواويه, وتشاوروا لصد هذي البليه. فقال أحدهم لانريد دكتاتوريه, وقال آخر علينا إجراء انتخابات ديمقراطيه
فمر بهم حمارا يجر عربانة نفط, وهو منظر تراثي من زمن أبونا الشمبانزي
فأوقفوه وقالوا له أيها الصابر المحتسب, هل لك ان ترشدنا بحكمتك فأننا رهن أشارتك
فقال لهم, خير شبيكم ملتمين؟ وشكو دتلطمون وتونّون
فشرحوا له الحال وقالوا له ماهو الحل في رأيك؟
فصاح ونهق, وتجشأ وحبق, وقال لهم, لاأدري هل أنا الكديش أم أنتم, وهل أبي حمار أم آبائكم وأجدادكم؟؟
فقالوا وكيف ذلك أيها الحكيم؟ فقال, ومن نصب هذا الهراتي على المزبله غيركم؟ وهل هو إلا واحدا منكم, تأكلون وتتقاسمون الغنائم معه, ثم تدّعون أنكم خصومه وأنداده.
وهل حقا يهمكم حالي وحال هذه العربه؟ أم مايهمكم فعلا هو السلطان
فتبا لكم ولمكركم أيها الكاذبون
سوك عمي سوك
نـــفط نـــفط

*الواويه جمع واوي وهو أبن آوى في اللهجه العراقيه

#سرمد_علي_الجراح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات