أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد علي الجراح - جكليت المهاجر وگرگري المالكي*














المزيد.....

جكليت المهاجر وگرگري المالكي*


سرمد علي الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 3392 - 2011 / 6 / 10 - 16:25
المحور: كتابات ساخرة
    


في أحد خطب الشيخ المهاجر, أكد لجمهور الحاضرين ممن استمعوا لخطبته العصماء, إن اكل جكليته واحده, قرأ عليها آية, إنا اعطيناك الكشمش, سوف تشفيهم وتحميهم من جميع الامراض التي ليس لها دواء, والتي عجز حتى بول البعير عن شفاءها!!.
ثم أخذته الحميّه, فلم يكتف بطيران الفيله, بل تعداها الى تركيب محركات دفع صاروخيه في مؤخرة المستمعين.
ليعلن بأن جكليته واحده تكفي لشفاء عشيره كامله!! -شلون عشيره تاكل جكليته؟ ماأدري, أسألوني من يطير الحشيش من راسي-, ويحلف بأغلظ الايمان إن هذه الجكليته مجربه. وتستطيع حتى استعمالها كتحاميل في حالة البواسير!!.
مرض واحد لاتستطيع ان تشفيه هذه الجكليته العجيبه هو, مرض جنون البقر الذي اصاب العراقيين الذين يصدقون هكذا محتال ولاينزلونه من على المنبر بالكفخات والدفرات, ويقولون له يادجال ألم تقل في خطبه سابقه بأنك كنت في لندن للعلاج؟ فلماذا تذهب الى لندن ولا تأكل جكليت أو مسقول أو ضروك الفار؟
في ملهى الخضراء الاسلامي حيث سقطت الاداب بين الاحباب, واصبح الكلام بلا ميزان والتصريحات تجلب الغثيان.
وعدنا أبونا وحامي حمانا, الجليل المفدى وذو المقام المعلى, تعالى قدره وثبت عزه وعزمه. جل شأنه عما يشركون وتنزه عما يأفكون. ذو الحسب والنسب والبطنج والعنب. مالك الملك وشريك نوح في الفلك, الطويرجاوي الاصيل ابو المعالي, شاهنشاه خريطستان وماجاورها من البلدان.
وعدنا بمائة يوم كمهلة لتقييم الوزارات في سفينة نوح التي يقودها, لنعرف الناجح من الراسب والعفيف من الخفيف والخدوم من اللملوم.
ما إن أوشكت المهله على النهايه حتى ظهر للعلن, أرباب البيان واصحاب الجاه ومقربي السلطان,
وأعلنوا لنا بأننا لم نفهم نبوءة والينا المفدى. لأننا حمير -بالأصالة عن نفسي ونيابة عمن يرغب فقط- وإن المقصود من المائة يوم هو اعطاء الساده الوزراء منديل الامان في هذه المده, ليأخذوا راحتهم في هضم مايمكن بلعه وحف مايتيسر نتفه.
ثم عليهم ارجاع المنديل السلطاني ملطخا بدماء بكارة المحاصصه العفيفه, ليعرض علنا على الجمهور, كسبب لفساد الاحوال والسر في المرض العضال
فهم يسرقوننا لأننا مرضى بأمراض تدعى سنه وشيعه وعرب وكرد
مما تقدم, عليكم بجكليت المهاجر. لأزاله بكتريا وجراثيم البقع الخضراء
وبس لايكول بالخطبه الجايه جبتلكم فلفل وعمبه هنديه بدل الكهرباء وأحسن من مكيفات سوني!!
وكل مائة يوم وأنتم ببوري جديد ومعدل

يقال للشخص تبيع علينه گرگري إذا حاول الغش والخداع*
رابط جكليت المهاجر*
http://www.youtube.com/watch?v=Poes-P15b4g



#سرمد_علي_الجراح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل الامريكان وصمت الحملان*
- صولة النشامه في علس أسامه
- الشهيد ميخائيل قائد الامه العربيه
- تدبير التزوير
- جيش تحرير طويريج
- التاسع من نيسان, وخلق الله القذافي
- مدام تِوسو في النجف وإحذروا التجميل
- الصيف الساطع آتٍ وأنا كلش عركان
- ألو ألو هل تسمعني؟
- الاربعين مليار وجدتها وجدتها
- رئيس بلا كرسي
- مرج البحرين يلتطمان ياهو مالتك يابرلمان
- تسونامي عمائم
- باقي من الزمن تسعين يوما
- بالروح بالدم نفديك ياشلتاغ
- اربعين مليار وكيلو باذنجان
- 325 ناقص واحد
- الامير والفطير*
- في عيد الحب – الجمال سينقذ العالم-
- المعلم حسني وصبيان السياسه


المزيد.....




- أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م ...
- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد علي الجراح - جكليت المهاجر وگرگري المالكي*