أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد علي الجراح - هل أنت مالكاوي أم علاوي؟؟














المزيد.....

هل أنت مالكاوي أم علاوي؟؟


سرمد علي الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 3585 - 2011 / 12 / 23 - 11:46
المحور: كتابات ساخرة
    


حدثنا ابو العتاوي بن معاويه الكربلاوي, عن جده مشعول الصفحه, عن خالته كزيده بنت أبي لهب, قال: ولما خرج الامريكان من بلاد مابين الفخذين, أستبشر بعض الغشمه خيرا, وظنوا إن الديره ستصبح حلوه وزهيّه, وإن الهور سيصبح مرك والزور خواشيك
ولكن أكثر الرعيه وبحدسهم التاريخي, علموا بأن خروج العم سام سيعني مجئ آية الشيطان العم خام-منئي
فتهيئوا للبلاء واستعدوا للطم والبكاء
وحقيقة لم يدم انتظارهم طويلا, فقد بدء رئيس الوزراء فورا حملة شعواء على خصومه ممن لايحملون ولاءا لآية السفيه
فردّ هؤلاء بمايعرف عنهم من بساله وسفاله بالتفجير والتفخيخ
ووكع أولاد الخايبه بالنص لاماكلين ولا شاربين
فالناس تعرف أن لاناقة لها ولاجمل, في صراع بين قتله وارهابيين, أو في أحسن ألأحوال بين شقاوات وفاسدين
وفوق هذا وذاك يخرج عليهم الشفيّه حامي الحمى, وقد أصابه الغرور بالعمى ليقول: إنه يحتفظ بملفات للفساد لأكثر من ثلاث سنين!!
وهذا إثم لو تعلمون عظيم, وجريمه يعاقب عليها في الدنيا والاخره
ففي الدين, الساكت عن الحق شيطان لابس مناظر
وفي الدنيا, التستر على المجرمين يجعلك شريكا لهم وفاسقا مثلهم
أما وكونك أعلى مسؤول في الدوله الفحطانه, وقد حلفت يمينا بحمايتها والدفاع عنها, فأنك بالسكوت لثلاث سنين, تكون قد حنثت بيمينك ولطخت شرفك بالأثم
فلو إن شرطيا شاهد سارقا ولم يحاول منعه لأعتبر خائنا لمهنته
فما بالكم برئيس وزراء يرى مجرمين ويسكت؟؟ حفاظا على كرسيّه وصيانة لمنصبه
ولكنه كان زمنا أغبر, ضاعت فيه المقاييس وأصبحت الرذيله والفحش في القول والفعل منقبة تُعد من الحسنات, وإكليلا يُفتخر به
ثم كان من أمر الأمه أنها أنقسمت إلى شيعاوي وسناوي. فلا هذا بناج ولا ذاك بمأمن, عن شرور أمراء الأرهاب وزبانية جهنم الذين يلبسون ثوب التقى وسمت الورع. ويدعون انهم حماة الأرض والعرض, وهم بلا ارض أو عرض
ثم راح الناعقون يصرخون, فهذا مالكاوي وذلك علاوي, ولا تدري ايهما أسوء أو أيهما يقودك للجحيم بفيراري أم موزراتي اسرع
فبدء الخراب وعمت الفوضى وأطلت شياطين الجحيم برؤوسها.
فكانت بداية لشر النهايات, وكل مطاف الى منتهى*

*مأخوذ عن بيت للجواهري: لشر النهايات هذا المطاف وكل مطاف الى منتهى



#سرمد_علي_الجراح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحج الى واشنطن
- بغداد مبنيه بتمر فلش واكل خستاوي
- سات السيّد مابي لوله
- ألفروقات العشره
- بوس الواوا
- سياسيون فاسدون, أم شعب كمش؟
- ضرب النواقيس أم ضرب المدس, قيسي
- جزره وگطمها جحش
- رسائل غراميه بين دولة القانون والعراقيه
- جكليت المهاجر وگرگري المالكي*
- رحيل الامريكان وصمت الحملان*
- صولة النشامه في علس أسامه
- الشهيد ميخائيل قائد الامه العربيه
- تدبير التزوير
- جيش تحرير طويريج
- التاسع من نيسان, وخلق الله القذافي
- مدام تِوسو في النجف وإحذروا التجميل
- الصيف الساطع آتٍ وأنا كلش عركان
- ألو ألو هل تسمعني؟
- الاربعين مليار وجدتها وجدتها


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد علي الجراح - هل أنت مالكاوي أم علاوي؟؟