مالك بارودي
الحوار المتمدن-العدد: 3902 - 2012 / 11 / 5 - 16:46
المحور:
الادب والفن
أذكر
عندما كان وجهك
يضيء ظلمة نفسي
وكان صوتك يفعل معجزات
لا يأتيها الأنبياء...
أذكر
عندما كان بإستطاعة عينيك
تغيير مجرى الزّمن
زمني
وكان ليديك فعل عصا موسى
في الأشياء...
أذكر
عندما كان الزّمن
يداعب أهواء نفسينا
ولا يعادي نزواتنا
وكانت الرّيح لا تهبّ
إلا حيث نشاء...
أين منّا ذاك الزّمن...؟
وأين من خدّي أنفاسك الربيعيّة؟
مالي لا أجد حولي سوى
خلاء الخريف
وبرد الشّتاء؟
كيف خاننا الوقت
وصلب حياتي
على أبواب مدن الضّياع
وأضاعتني يداك يا حسناء...؟
#مالك_بارودي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟