أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - حول تواصل إعتداء المتديّنين المتطرّفين في تونس على الحرّيّات















المزيد.....

حول تواصل إعتداء المتديّنين المتطرّفين في تونس على الحرّيّات


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 3822 - 2012 / 8 / 17 - 10:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"من لم يكن له خطيئة، فليرمها بحجر"، هكذا قال عيسى بن مريم في حادثة وقوفه في صف السّاقطة ضد المجتمع الدّيني. فمن لم يخطئ في حياته؟ لا أحد. حتى عيسى نفسه، الذي يزعمون أنّه الوحيد الذي لم يستطع الشّيطان إغراءه، لا أظنّ أنّه لم يخطئ في حياته، لسببين بسيطين أوّلهما عدم إيماني أصلا بوجود الشّيطان وثانيهما إقتناعي بأنّه لا يوجد أيّ إنسان منزّه عن الخطأ، خاصّة وأنّ مفهوم الخطأ في معناه الأخلاقي يتغيّر بحسب المجتمعات والتّقاليد والتّشريعات التي تحكمها، فهو مفهوم نسبي إلى أبعد الحدود. هذا زيادة على أنّ معظم أخطاء النّاس تبقى سرّا، نظرا للطّبيعة الإنسانيّة نفسها، فقلّة فقط من تخرج أخطاؤهم إلى العلن ويفتضح أمرهم.
تذكّرت كلمة المسيح اليوم وأنا أقرأ خبرين لا يسرّان عاقلا. الخبر الأوّل عن منع ممثّل كوميدي تونسي يدعى "لطفي العبدلّي" من التّمثيل وتقديم عرضه في مدينة منزل بورقيبة بشمال البلاد التّونسيّة من طرف مجموعة محسوبة على التّيارين السّلفي والنهضوي (من "حزب حركة النّهضة"، "الموديل" التّونسي لجماعة "لإخوان المسلمون" المصريّة، وهو الحزب الذي يجلس على كرسي الحكم في تونس حاليّا بالإشتراك مع حزبين "زائفين" إثنين في إطار تحالف مصالح لا يخفى على أحد: "المؤتمر من أجل الجمهوريّة" و"التّكتّل من أجل العمل والحرّيات") مدّعين أن مسرحيّته تحتوي على مسّ للمقدّسات... وكان ذلك بتاريخ 14 أوت 2012. أما الخبر الثّاني فهو عن منع حفل آخر كان مبرمجا ليلة 15 أوت بمدينة القيروان، وسط البلاد التّونسيّة، من طرف أشخاص ينتمون إلى نفس التّيّارين المذكورين؛ حفل كان سيُحييه المطرب التّونسي "لطفي بوشناق" بمعيّة فرقة موسيقيّة إيرانيّة، وكانت التّعلة هذه المرّة أن تلك الفرقة شيعيّة وهم – أي مجموعة السّلفيّين والنّهضويّين – يرفضون وجود الشّيعة في تونس ويعتبرون هذا الحفل تجسيدا للمدّ الشّيعي الذي يعارضونه لأنّ "تونس سنّيّة".
هذان خبران طازجان عن ممارسات المتديّنين المتطرّفين في تونس بعد ثورة 14 جانفي 2011، ولكنّهما جزء بسيط من قائمة طويلة وعريضة ومتواصلة لا تكفي مساحة مقال كهذا لإستعراض كل نقاطها، خاصّة وأنه لا فائدة ترجى من ذلك لأن ما ذكرناه يعطي لمحة كافية وشافية عن البقيّة. خبران لم يحدث فيهما أي تصادم أو عنف، لأنّ المسؤولين قرّروا إلغاء الحفلين وإرجاع ثمن التذاكر للحرفاء، ولكنّهما يجعلاننا نطرح الكثير من الأسئلة حول سبب غياب الدّولة كهيكل منظّم للحياة الإجتماعيّة وضامن لتطبيق القانون ومعنى تواطؤها مع المتديّنين المتطرّفين سواء كان ذلك بغضّ النّظر عن تصرّفاتهم (مثلما حدث من عنف بجامعة منّوبة خلال السّنة الدّراسيّة 2011-2012 وتعطيل لسير الدّروس وإعتداء على الأساتذة والطّلبة بسبب رغبة السّلفيّين في فرض دخول المنتقبات ومشاركتهن في الإمتحانات دون إظهار وجوههنّ للتحقّق من هويّاتهن في إنتهاك صارخ للقانون الدّاخلي للمؤسّسة الجامعيّة وضرب لمبدأ حياديّتها عن التّجاذبات الدّينية والسّياسيّة) أو بنفي وقوع أي إعتداء أصلا (مثلما نفت الحكومة صحّة حكاية إقامة أشخاص محسوبين على السّلفيّة لإمارة بمدينة "سجنان" الواقعة شمال البلاد وقيامهم بأعمال عنف ضدّ أهالي المنطقة إلى درجة تعويضهم لأجهزة الدّولة بإقامة سجن خاصّ بهم ومحاولة تطبيق أحكام الشّريعة الإسلاميّة من قصّ أيدي السّارقين إلى غيرها من الأحكام على ضحاياهم؛ نفي سافل، خاصّة وأنّ بعض وسائل الإعلام التّونسيّة والأجنبيّة تنقّلت على عين المكان وأكّدت صحّة الخبر) أو بالتّقليل من أهمّية الإعتداءات التي أصبحت تتعرّض لها فئات كثيرة من الشّعب التّونسي والإدّعاء بأنّها مجرّد حالات شاذّة (ولعلّ أكثر فئة متضرّرة من هذه الإعتداءات هي النّساء، ونحن نعرف جيّدا الآراء الفاسدة لأتباع السّلف الصّالح في موضوع طبيعة المرأة ومكانتها وطرق التّعامل معها) أو بتوجيه الإتّهام لأطراف معارضة (مثلما حصل في حادثة "معرض ربيع الفنون" بـ"قصر العبدليّة" يوم 10 جوان من هذه السّنة، الذي قيل أنّه "إستفزاز"، من طرف العلمانيّين واللاّئيكيّين بالتّواطؤ مع أحزاب من المعارضة، لمشاعر المسلمين بتدنيس وتشويه وإنتهاك مقدّساتهم؛ وقد وجّهت تلك الإتّهامات من طرف ثلاث وزراء في "حكومة النّهضة" منهم وزير الشّؤون الدّينية "نور الدين الخادمي" ووزير الثّقافة "مهدي مبروك"، زيادة على المرشد الأعلى لـ"حزب حركة النّهضة" الشّيخ "راشد الغنّوشي" الذي لم يفوّت الفرصة فأدلى بدلوه مع الجماعة ودعا "المسلمين" إلى مسيرة "لنصرة المقدّسات" سرعان ما تراجع حزبه عن تنظيمها بسبب معارضة وزارة الدّاخليّة لأيّ مظاهرة تنظّم بـ"شارع الحبيب بورقيبة" بالعاصمة وتهديدها بإستعمال العنف وتطبيق القانون على أي طرف مهما كان انتماؤه الدّيني أو السّياسي) أو بدعم تلك الإعتداءات وإضفاء صبغة شرعيّة وقانونيّة عليها (مثلما حصل في أوّل أيّام رمضان لهذه السّنة من قيام إحدى الجمعيّات المرخّص لها قانونيّا تحت إسم "الجمعيّة الوسطيّة للتّوعية والإصلاح"، بزعامة مؤسّسها بائع الخضر "عادل العلمي"، – وقد كانت في الأصل تُدعى "جمعيّة الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر"، ولهذا الإسم تاريخ طويل وأسود مع القمع والإضطهاد بإسم الدّين في أماكن من العالم العربي لا يجهلها أحد، خاصة في المملكة العربيّة السّعوديّة – بتكسير وغلق عدد من المقاهي والمطاعم في تونس العاصمة، وبحضور رجال الأمن وتحت أنظارهم، بتعلّة أنّه "حرام شرعا" فتح تلك المحلاّت خلال ساعات النّهار لأنّها تحرّض المفطرين على الظّهور العلني وتمثّل "إستفزازا" – هذه الكلمة تُلاك دائما في أفواههم – لمشاعر الصّائمين؛ وكثير من التّونسيّين يتذكّرون ما قامت به نفس الجمعيّة من إعتداء على بعض الحانات وزبائنها وعلى المواخير المرخّص لها من طرف الدّولة في الأشهر الماضية).
أحداث العنف تتواصل كل يوم في هذه البلاد التي إعتقد أهلها، في غمرة النشوة، أنّهم أزاحوا كل مظاهر ديكتاتوريّة الإنسان وتغوّله وظلمه لغيره بإسم السّلطة والقوانين المطّاطيّة، ولكنّهم سقطوا فجأة تحت ديكتاتوريّة الإنسان المتديّن، ذي المتنكّر في لحية منافقة، الناطق الرّسمي بإسم ربّه والمتسلّط على بني جلدته تحت شعارات الإسلام – المطّاطيّة أيضا – التي كنّا نراها في بلدان كثيرة من العالم العربي فتثير تارة ضحكنا وطورا إستهجاننا، وإذا بها تحلّ بأراضينا وتفسد حياتنا وتهدّد بإفساد حياة من سيأتي بعدنا...
تلك هي البركات التي أتتنا بها الثّورة في تونس، عنف سلفي وتهاون أو تواطؤ حكومي وأفق لا يبشر بخير... ويا خيبة المسعى! وهذا هو صلب الإسلام الذين يريدون تطبيقه في تونس، بل هو لبّ الإسلام بصفة عامّة وعصارته وأحسن تجسيد لأهمّ معانيه. يقولون أنهم يريدون إصلاح المجتمع، وكلّهم منافقون يريدون السّيطرة على النّاس وإضطهادهم بإسم شعارات من قبيل "المقدّس" (ذلك اللفظ الفضفاض) و"سنّة الرّسول" و"حكم الله". ولو بادروا بإصلاح عقولهم الفاسدة وأفكارهم الصّدئة التي تجاوزها الزّمن وهيئاتهم التي توحي بالظلام وتثير الإشمئزاز لكان أحسن. فمن نصّبهم أوصياء على أخلاق الآخرين؟ ومن جعلهم وكلاء لآلهتهم الخرافيّة في واقعنا؟ ومن قال أنهم يمتلكون عقولا أحسن من عقول ضحاياهم أو أخلاقا أعلى من أخلاق بقيّة الشعب؟ وما دليلهم على طهارتهم؟ "من لم يكن له خطيئة، فليرمها بحجر"، هكذا قال عيسى بن مريم منذ عشرين قرنا، وتعلّم منه العالم بأكمله وفهم المغزى وأدرك الغاية من قوله، وحتّى من لم يسمع قوله خلُص إلى نفس الإستنتاج بعقله ومن خلال تجاربه الحياتيّة وإقتنع به، بإستثناء المسلمين. (ونقيض قصّة المسيح تلك نجدها في تاريخ المسلمين في قصّة وردت في "صحيح مسلم" عن رجم رسولهم لإمرأة تسمّى الغامديّة إعترفت له بأنّها زنت!)
سيقول لي بعضهم: ها أنّك، بعدما صرفت وقتا طويلا في كتابة مقالات كثيرة سابقة لفضح أسس الإسلام ومزاعم أتباعه ونفي ما يقوله المسلمون عن القرآن وبعدما تهجّمت على رسولهم وأنكرت أن يكون "خير الخلق" وبعدما أنكرت وجود الله، إلخ، ها أنّك تطلّ علينا بوجهك الحقيقيّ، أي كمسيحيّ يكره الإسلام... لن أطيل في إجابتي فهي قابلة للتلخيص في نقطتين: الأولى، نقدي للإسلام مبني على أدلّة وبراهين وحجج وعلامات واضحة وضوح الشمس، وهو نقد وإنتقاد لا يأتي كلّه من الكراهيّة، خاصّة أني مقتنع تمام الإقتناع بأن فضح عيوب هذا الدّين واجب إنساني يجب أن يقوم به كلّ من توفّرت فيه شروط لعلّ أبرزها توفّر المعرفة بهذا الدّين وحبّ الإطلاع والقدرة على التفكير وإمتلاك اللغة التي هي الوسيلة لإيصال المعلومة. أمّا النّقطة الثّانية فهي تلك الجملة التي كثيرا ما نسمعها عندما نواجه المسلمين بتناقضاتهم خاصّة ذلك التناقض الصّارخ بين كرههم للغرب ودعوتهم للجهاد ضدّه من جهة، وتكالبهم على إختراعاته وإكتشافاته لإستهلاكها بغباء شديد في كهوف تخلّفهم من جهة أخرى: "الكلمة الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها فهو أحقّ بها" (رغم أنه حديث ذو إسناد ضعيف) ولكن يجب تعويض كلمة "المؤمن" بكلمة "الإنسان" لأنّي لن أجعل أيّ دين، مهما كان، يسيطر عليّ وعلى عقلي وحياتي. وكلمة المسيح تلك حكمة كبيرة لا يفهمها إلاّ من تربّى على إحترام حرّيّة غيره وعلى إعمال عقله في كلّ الأشياء من باب رفض المسلّمات، شرطان بسيطان تبيّن أنهما لا يتوفّران إطلاقا في العقليّة الإسلاميّة.
بهذا التّوضيح أختم مقالي هذا، على أمل اللقاء بالقرّاء الكرام في مقال آخر.



#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر وأسئلة حول الحاضر المأساوي الهزلي للمسلمين
- تجربتي مع الدين - الجزء الثاني
- تجربتي مع الدين - الجزء الثالث
- تجربتي مع الدين - الجزء الأول
- لماذا لا أعتقد أنه يمكن أن يكون هناك حوار مع مسلم حول موضوع ...
- رسالة إلى بلدان الثورات العربية حول الوهابية أو النازية الإس ...
- المعجزة الإسلامية التي أذهلت الغرب وأبكت الملايين
- حول زواج المسلم/ة من مسيحي أو يهودي ... الخ أو من لا ديني/ة
- هل كان بالإمكان تفادي وصول الحكم في دول الربيع العربي إلى مر ...
- كيف؟ كيف كانت بداية الإنهيار؟
- الواقع في تونس بعد الثورة: جري نحو الهاوية بمباركة حزب النكب ...
- نظرة على أخلاق رسول المسلمين وإدعاءاتهم بأنه خير الخلق
- نظرية التطور والإرتقاء: بعض الامثلة على حقيقة التطور في المس ...
- عودة إلى زعم المسلمين أن نظرية التطور الداروينية سقطت
- نظرة في تخاريف ومزاعم المسلمين: هل الشورى هي الديمقراطية؟
- رسالة إلى عبد الحكيم عثمان حول تهافت مقاله - ساعدوني حتى اصب ...
- تخاريف شيوخ الإسلام: داعية كويتي يقترح استبدال اسم أم كلثوم ...
- خواطر وأفكار حول سيطرة عقدة المؤامرة على نفسية المسلمين
- افكار على هامش مقال بصحيفة الوطن الكويتية عنوانه - فحص العذر ...
- حديث على هامش خبر اكتشاف جسيم يعتقد أنه النواة الأساسية للكو ...


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - حول تواصل إعتداء المتديّنين المتطرّفين في تونس على الحرّيّات