بارقة ابو الشون
الحوار المتمدن-العدد: 3901 - 2012 / 11 / 4 - 22:45
المحور:
الادب والفن
مذكرات يوم جميل
مر عليّ صبح اخر بعد لامس النور نوافذ يومي ....
خطوات قليلة اصبحت قرب الشارع المؤدي الى عملي ورغم اني لم اتعود طوال سنوات مرت على ارصفة هذه المدينة
او اعلن التمرد على طرقاتها علي ّان اعدوا يوميا للمثول بين جدران المختبر وعيون الطلبة ..
علي ان ارتب نشيدا للفرح هذا اليوم ..تسارعت يداي لعناق الاوراق المتبقية
فقد بدأت يوما بعيدا عن حاسوبي ..ساجعل من سلامي لهذا اليوم ضحكات ..
اعرف كم كنت اتثاقل من ان ارد السلام
نسيت علي ان احمد هذا البهاء
ليزداد النشيد القا
اتذكر عندما كنت تاخذنا كلما فتح معرض بغداد الدولي؟ ونحن نركض و لاىنستطيع اللحاق بك كنت سريعا ونحن نشاكس يسارا ويمينا
_عليك ان تاخذنا الى شارع المتنبي(نصرخ متراجعين)
_فيما بعد (تقول لنا سنتاخر)
لالا لم نتاخر
كم كانت قليلة حفنات التهمها الحرب
ابي
لكن بغداد عادت لتبدوا جميلة وانا بعيدة
تصمت
كنت اريد ان اهمس في اذنه انك صديقي الاوفى
ابتسم
لاتكلمني عن الطغاة والتتر والحكام
ساحدثك عن يومي
اريد ان اكتب رسالة فرح
الا يكفي ان اكون قربك
انت
#بارقة_ابو_الشون (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟