أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بارقة ابو الشون - وطن على طاولة النسيان














المزيد.....

وطن على طاولة النسيان


بارقة ابو الشون

الحوار المتمدن-العدد: 2261 - 2008 / 4 / 24 - 07:05
المحور: الادب والفن
    



لااريد حلما ان تمر بي
اوهمسا ان تقول لي شيئا
ارحل كطي السنين العابرات وامحو الحنين
من الدفاتر طيا
اسلمت ذاكرتي وغفوات ناياتي
لدرب افراح اليك
..
ماذا لو تأفل كل بقايا العمر
وتبعثر عتبي اليك
فلا تجدها في طرقاتك المليئة باهدابي
ماذا لو اهزم كل الاشعار وابعد
قلمي المبتل كاحداقي شوقا وانين
ويداك الغارقتان
بشواطىء كل الازمان
يأخذها الرمل الى السلمان
وحكايات الموت القاحلة النسيان
سامح اوراقي
وغربة ضحكاتي
سامح قلمي يرتجف
ويذل بين جوانحك
وطني
وانت الساكن بين خشوعي والدمعات
اموت واصحو
وتجيء اليك قافيتي والهة
وتشد وثاقي واظل احدث كل النجمات والليل
يقاسمني الحزن
فاتجرع غيضك
وألاقي الرعب على جدرانك والحيطان
اوهامي تتأرجح
حين يساورني الشك
سامح اوراقي
حين ارافق نجواك
وتنطبق على اغلفتي الاقمار
يتلضى حرفي وتنهار صروحك في ارضي
ينوء القلب بثقله ويشمت بي كل الاصحاب

اميرة اهلي وفي شرفاتك اصداف مرماة
الهي ارجعني حجرا
كي تسهو الريح بناصيتي
وتعلقني تعويذة حزن بين اللوحات
وابحث عن وطن اخر فلا اجد سوى
عشقك
واعتق دمعي وانحر ديواني
وادفن اشلائي الباقيةولاانتظر سنين قادمة
اخرى
وامضغ ندمي حتى لااجثو ضعفا
واقول من يعرفني غيرك حين
اضعك على طاولة النسيان



#بارقة_ابو_الشون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشتقت الى بغداد
- هباء كلمات الشعراء
- لماذا اليك توؤب
- من حقيبة أمرأة (المقابر اليومية)
- 8 آذار
- عندما يقول حد ثيني


المزيد.....




- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بارقة ابو الشون - وطن على طاولة النسيان