أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بارقة ابو الشون - من حقيبة أمرأة (المقابر اليومية)














المزيد.....

من حقيبة أمرأة (المقابر اليومية)


بارقة ابو الشون

الحوار المتمدن-العدد: 2217 - 2008 / 3 / 11 - 11:00
المحور: الادب والفن
    


من يقول كلمة لأحد يعرف صاحبه وطبيعته الاجتماعيةوالنفسية والعمرية اجل قبل ,ومن يحكي عن مجتمع يدرس تاريخه الاجتماعي والمراحل التي مر بها في الفترة الزمنية التي يتكلم عنها لكن الذي يتكلم عن جيل الستينات مثلاحيث راى الحفر تحفر لتدفن فيه اماله وتحرق كتبه خوفاويرى الاب انه محارب فقط لانه يمشي في طريق
يعتقد انه الحق ,لم يهتف منافقا ولا داعيا يرى ان الاطفال من حقهم المسقبل وهو من حقه الحياةفي حين ينظر امامه اغتصاب سنواته بشتى الالوان وابشع الاشكال.....
فليست المسألة حفرة متسعة يضرب راسه اقدامهم ويهيل عليه التراب ليعلن انه منع عنه الهواء تلك من انتهت مشكلتهم في (المقابر الجماعية)
اما الذي بقي يمارس فن البقاء فمنهم من د سوه في ظلمات السجون المروعة ليختصروا رؤيته وهو ماشيا في الطريق يتنفس الهواء فربما يشكل مع الهواء عبء ثقيلا
....ان اياما مرت وسنينا عبرت والذين فوق التراب كمثل الذي تحته شتان يكون الامر تتثاقل اقدامهم يوما لاينشدون في الصبح سوى رحمة الله الذي منحهم اجالا اطول
فهم مهوسون بثقب صغير في مقدمة وجوههم لايرون منه شبر واحد من طريق مغبر ومستقبل لايتعدى الحفرة فأذامااعلن عن موت ممن دفنوهم بالمفابر فلم يعلن عمن بقي خارج الحفرة ولم يمارس حقه في الحياة ..
يوما ما صعدت معي إمراة في سيارة ا لاجرة تكلم جميع الركاب كيف كل منهم عن فقده لشيء وكيف انه يتمنى لو يحاكم من اعتقله اومن جرده من ابنه اومن قتل زوجها اوتركهادون اخ فقالت هي؛
انا اطلب من اخذ مني اربعين سنة من العمر فهل يرجعها لي من احاكمه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟صمت الجميع وسط حيرتهم بالرد



#بارقة_ابو_الشون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 8 آذار
- عندما يقول حد ثيني


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بارقة ابو الشون - من حقيبة أمرأة (المقابر اليومية)