أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بارقة ابو الشون - جبهة فوق السحاب














المزيد.....

جبهة فوق السحاب


بارقة ابو الشون

الحوار المتمدن-العدد: 2345 - 2008 / 7 / 17 - 10:54
المحور: الادب والفن
    



الى كل دم عراقي يراق
للشهيد

لم يعد يعرفك الهواء
ولاتيجان الانام
ولم نلق قبل او بعد

يقظة عينك دامت طويلا
يدين امك يلامسها الترب
تيممت هذه الارض بدم الذبيح
لازال ورديا يمازح الثلج والترب
نصبو اليكم الف شرك وشرك
ولم تدمع هذه الشرايين وجلا
نصبو اليكم الف نيرون
ولازال الحريق يذيب الف عام
نصبو العويل

غدا يباح الحلم
غدا تباع رقاب الثائرين
غدا تباع رقاب الثائرين
ونشتري الموت المقيت
غدا تساق قوافل التاريخ
ونرتدي قناع الزهد وننصب الف عيد
فلربما نصنع نجوما او تخوما
لألف طفل او رضيع
هلكو وضاع المهد في ارض الشهيد
فلمن افتش عن قوافٍ
...
ضع حلمك وتعال الى حلمي
نرجسة وياسمين

شاءت اهوالك ياوطني
ان تبعد عني هواجس رحلك
ان تطوي صفحات
العمر بعيدا
شبرا او اكثر
...
من بين ذاك المعبر الابدي
بات الناس تألف دم لنا
تعلبه بالحقائب
تبذره في ارجاء المعابد
والشوارع رمادا
تعسا لمن يختال النخيل في
بلد الضياء
تعسا لمن يرشق نسائم الحياة
بالحديد والدخان
لمن ترتهن الدماء على يديه
مقامرا
هناك في الجبال اوقرب ابتسامات
الجنوب
اوبين دفات الربيعين
يغازل الاسماء التي تسقط
بين المدن الامنة
والازمنة المتلاحقة
فينتحل للياسمين
غطاءا
ويركض فتنهره زهرة العباد
فلايجد مايلتحف بة



#بارقة_ابو_الشون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرح
- قرنفلة
- غبار الاحجية
- عراقيةالنسب
- عد بي الى صمتي
- تبكي الطيور على وطني
- دم يراق
- رسالة
- وطن على طاولة النسيان
- اشتقت الى بغداد
- هباء كلمات الشعراء
- لماذا اليك توؤب
- من حقيبة أمرأة (المقابر اليومية)
- 8 آذار
- عندما يقول حد ثيني


المزيد.....




- منة شلبي تتعرض لموقف محرج خلال تكريمها في -الجونة السينمائي- ...
- معرض الرياض للكتاب يكشف ملامح التحوّل الثقافي السعودي
- كتارا تطلق مسابقة جديدة لتحويل الروايات إلى أفلام باستخدام ا ...
- منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تحتفي بأسبوع ...
- اختيار أفضل كلمة في اللغة السويدية
- منها كتب غسان كنفاني ورضوى عاشور.. ترحيب متزايد بالكتب العرب ...
- -دليل الهجرة-.. رحلة جاكلين سلام لاستكشاف الذات بين وطنين ول ...
- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بارقة ابو الشون - جبهة فوق السحاب