أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بارقة ابو الشون - دع الثواني تحتضر(من حقيبة أمرا ة)














المزيد.....

دع الثواني تحتضر(من حقيبة أمرا ة)


بارقة ابو الشون

الحوار المتمدن-العدد: 2360 - 2008 / 8 / 1 - 05:25
المحور: الادب والفن
    



تؤم روحي الكثيب
تتكاثر الاجنحة فوق موتي
أحدق بين طيات سقف الزحام
تزداد الديار أختناقا

تضعني حروفك بين المعادلة الصعبة
وأنت العارف
يــــا كلُ رمال الصحراء في نفسي

يتكاثر النخيل
يـهاجر القلم للبحث عن سطورك
وميتتـــي الاولى
صعب عليَ ان ارتمي
وخطوات الســبايا في دمي فكرة
فوضـى
وتجيءبي الى أوراق مكتبتي

وكنت انـــــــت الفكر
وانية عطري
يتكاثر الموت في صدري
توقظني انت
ياأول القرابين
وأخر القادمين
تقايضــني
نوائب الجهل و
ترب مدينتي أيبســت شفتاي
وأنا التي قلت أولا
لن نموت أبدا
كتبوها على حيطان مدرستي
ودفنت ابني الشرعي وأنقاض موتي
هناك مرات ومرات
وعرفت انك الحقيقة

وعرفت انك الحقيقة
وكبلتني عيونك واهدرت كلماتي
تبعثر جسدي
فزاعة تخيف المارة
تركتني لوحدي
أغنيك في السلمان
أراك نجماً
نشــــــــيداً لدولتي
أيقظــت حقيبتي الزجاجية
عبرت محدودية الزمن الشمعية
فوق أصابعي الصغيرة
جئــــت بـــك وطنـــــــــــا على كتبي
أحاكــي به العازف الرمادي
لأشتريك
أراهن الأقنعة لمرة ألتقيك
وبقيت انت الفكرة
النبع في صدري
تجـــيء بـــي مرة أخرى
أحـــــــــيا
تكبلني المعادلة المستحيلة
والشظايا التائهة فوق جسدي
ومتـســــــــع موتي
القادم بين الارصفة
على نشرات الاخبار
توقظني
لـــمَ تلوذ بي بعيد اًعن صمتك
بعد أن أعترفت انك الوطن
وأنني العدد والأرقام
المقاربة الى للفناء
تصافح موتي أوراقك
أعترف مرة اخرى انك الشراع السماوي
أراك تبعد عن أفقي الوردي
من غيران تهطل عيونك وعدا اوحياة
أرثي موتي
لاني رأيتك وطنا وتراني معتقل
متهما يتنصل الانتماء
رأيتك شجرة وتراني منفى
رأيتك فجراً يوقظني ضياؤه
وتراني جسد بين العلب المظلمة
رأيتك شارعا
مرفأ
وتراني بيدقا

الاربعاء2آيار2007



#بارقة_ابو_الشون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبهة فوق السحاب
- جرح
- قرنفلة
- غبار الاحجية
- عراقيةالنسب
- عد بي الى صمتي
- تبكي الطيور على وطني
- دم يراق
- رسالة
- وطن على طاولة النسيان
- اشتقت الى بغداد
- هباء كلمات الشعراء
- لماذا اليك توؤب
- من حقيبة أمرأة (المقابر اليومية)
- 8 آذار
- عندما يقول حد ثيني


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بارقة ابو الشون - دع الثواني تحتضر(من حقيبة أمرا ة)