أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - فُصول حياتنا الأربعة ...














المزيد.....

فُصول حياتنا الأربعة ...


محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)


الحوار المتمدن-العدد: 3898 - 2012 / 11 / 1 - 07:52
المحور: الادب والفن
    


تقديم:
المهابهارتا (ديفانغارية: महाभारत) واحدة من الملحمتين الكُبريين المكتوبتين بالسنسكريتية في الهند القديمة - الأخرى رامايانا -. الملحمة جزء من الإيتيهاسا الهندوسية - التاريخ الهندوسي - وتُشكل جزءاً هاماً من الميثولوجيا الهندوسية.
تشكل المهابهارتا جزءاً هاماً من ثقافة شبه القارة الهندية، وهي نصٌ رئيسي من نصوص الهندوسية. أحداثها محاولة لمناقشة الأهداف الإنسانية (أرثا أو الغرض، كاما أو المتعة، دارما أو الواجب، موكشا أو التحرر) ضمن تقليد راسخ يحاول تفسير العلاقة بين الفرد والمجتمع والعالم، وطبيعة الذات، وأعمال الكارما.
يعني العنوان: حكاية سلالة بهارتا العظيمة. ووفقاً للمهابهارتا نفسها، فإنها قد جاءت من نصٍ أقصر اسمه بهارتا يتكون من أربعة وعشرين ألف سطرٍ شعري.

قمت بعد الإطلاع على الملحمه بإقتباس العناوين الأربعة التى تلخص الأهداف الإنسانية, وكان هذا ما كتبت حول كل عنوان منهم...


فصلٌ أول: أرثا
ُنقطَع دروبنا
بحثاً عن مقاصدنا
الأعمال اليومية شاقة تقتلنا
ولا نفهم لما نزاولها
ما الغرض من وجودنا .؟
أهو التحليق خلف المستحيل
أم التمسك بالأمل شمعة فى دروبنا
تنصهر مقاصدنا بوجودنا
وننكر معرفة أصولنا
أنحن أبناء الله ؟!
أنحن المطرودون من السماء ؟!
ونَقطع دروبنا
لكن تُقطعنا الحياة قبلها
فنموت دون فهمٌ للسبب
مقاصدنا لم تعد غايتنا
ووجودنا لم يعد مُحركنا
فنتجه للأمام
نبحث عن فصلٌ جديد
خالي من الأسئلة
يجيبنا قبل الممات ..


فصلٌ ثاني: دارما
راكضين من سيرة الأقدار
رافضين فلسفة التسير
هاربين من لعنة السماء
قانعين بأن بيدنا وحدنا الإختيار
واجبنا هو ما نريد
وأدوارنا هى لكى نكون
وحياتنا هى مساحتنا الضيقة لنكون
فلا قدرٌ سيرسل علينا صواعقة
ليجبرنا على إختيار إرادته
ولا حياة ستكفي لنصبح فيها
كما أردنا دوماً أن نكون
فتوجه أيها العاقل للواجب
سالكاً فلسفتك الألوهيه
فأنت إله موجود
تسير على الأرض لتصنع الوجود..


فصلٌ ثالث: موكشا
نعبر فصلين
ليبق لنا من الحياة فصلين
أقصرهما زمناً
وأكثرهما سعادة
نختار الموت وطناً
نختار الموت دربٌ
لنعبر للأبدية
نختار الموت بديلُ
إذا بقيت معاصمنا فى القيود
ننتفض
فنثور
فنحطم القيود
لنتحرر
الموت حرية
النصر حريه
فتحرر أيها الصامت المستكين
فقد إقتربت من فصلك الأخير ...


فصلٌ رابع: كاما
الحياة أمامك خضراء
تعانقك جبالها البيضاء
لتشق نهر يروي وجودك بالماء
على ضفاف الحياة
تجد أجمل النساء
تداعب بحسنها ساكني السماء
فتدنو منها
تغازلها
فتنشر حمرة خجلها على السماء
يأتيكما الغروب سريعاً
لترفعا معاً صلوات عشقكما المجنون
فتهتز نبتة المتعه فى شجون
تتراقص على أنغام عشقكما
وتتراقص النجوم
فتعلوان معاً
لتصنعا بجسديكما المنصهران
شمساً جديده
لا تعرف قسوة
لا تجرح الباحثين فى فحواها
وتبقيا أسطورة
تستقبلا كل مساء صلوات العشاق
فتعم المتعة تملئ النفوس
وتنتهى الفصول بأبدية السعادة
لا ألم
لا موت
لا جروح ..



#محمد_السعيد_أبوسالم (هاشتاغ)       Mohamed_Elsaied_Abosalem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلةٌ جديدةٌ ...
- زيارة إيراتو ...
- خيبة أمل ...
- كلماتٌ تنسج ختام ..
- مرسي وشفيق وجهين لعملة واحدة ..
- إمرأةٌ لا تَكبر ...
- أنا لي ..
- ثورة لا تجد من يُكملها ...
- آخر إعترافات المجنون ..
- وداعاً ..
- متهمٌ بالخيانة ...
- حلَّ الغسق, إنتحر العاشق ..
- سؤال الثورة والإنتخابات ...
- نعم أنا خائن ...
- حوار مع السماء ...
- عندما أموت ..
- عن أي وطنٌ يسألون .؟!
- اليسار المصري والانتخابات الرئاسية ...
- مساجين المنتصف ...
- بغيابها ..


المزيد.....




- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - فُصول حياتنا الأربعة ...