أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم جركس - خمسون وهماً للإيمان بالله [9]















المزيد.....

خمسون وهماً للإيمان بالله [9]


إبراهيم جركس

الحوار المتمدن-العدد: 3897 - 2012 / 10 / 31 - 15:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


50 وهماً للإيمان بالله
غاي هاريسون
ترجمة إبراهيم جركس

الوهم التاسع: إلهي هو الذي خلق الكون
((بالنسبة إليّ، من الأفضل فهم الكون كما هو على حقيقته بدلاً من الاستمرار في الوهم المرضي والمطمئن)) [كارل ساغان]
((الجهل ينتج ثقةً واطمئناناً أكثر ممّا تنتجه المعرفة بكثير. فهؤلاء الذين لا يفقهون شيئاً _وليس العلماء أو الذين يعرفون الكثير_ هم الذين يصرّحون بثقة وتأكّد أنّ هذه المشكلة أو تلك لا يمكن للعلم حلّها.)) [تشارلز داروين]

هناك تبرير تقليدي جداً وشائع للإيمان بوجود إله يتمثّل ببساطة في وجود هذا الكون وكل شيء فيه. فيقول المؤمنون: كيف يمكن لأي شيء غير الله أن يتحمّل مسؤولية تريليونات الكواكب والنجوم المنثورة على مدى مليارات السنين الضوئية في جميع أرجاء الكون؟ ويستمرون في زعمهم أنه من غير المعقول أنّ كل هذا قد بدأ من تلقاء نفسه. ثمّ يتساءلون بتعجّب أن كيف يمكن للحياة أن تظهر وتنمو وتزدهر كم دون الله؟
هذا سبب مقنع جداً للإيمان بالنسبة للعديد من الناس والسبب وراء ذلك واضح جداً. أي شخص يميل للتفكير العميق ينظر نحو الأعلى باتجاه النجوم المنثورة على صفحة السماء فوق وادي "غراند كانيون"، أو ببساطة يراقب فراشة وهي تطير لا يسعه سوى التعجّب والتساؤل عن ذلك كله. التفسير لذي يقول ((إلهي قام بذلك)) هو تفسير بسيط، مقنع، ومطمئن. والمشكلة بالطبع هي أنّه لا يوجد شيء يبررّ إرجاع الفضل لله على وجود الكون. نعم، قد يبدو الكون كبيراً، معقداً، وغير مفهوم، ونعم، هنالك أسئلة كثيرة أربكت العلماء زمناً طويلاً. قد لا نتمكّن من حل الكثير من ألغاز الكون. لكنّ هذا مجرّد جهل، وليس دليل.
لسوء الحظ، التفسير العلمي الأفضل الذي نمتلكه اليوم عن أصل الكون قد يستعصي على أفهام العديد من الناس، وبالنسبة للبعض، يبدو هذا التفسير غريباً جداً. ويطلق على هذا التفسير تسمية "نظرية الانفجار الكبير" ومجرّد ذكر هذه النظرية قد يجلب الضحك والسخرية للعديد من المؤمنين. لذلك نراهم يصرفونها ويستبعدونها على أنّها جنون ومن اللامعقول ويرفضون حتى النظر للأدلة التي تدعمها وتثبت صحّـتها. هناك مؤمنون آخرون يتبنّون نظرية الانفجار الكبير "كدليل أو برهان" على عملية الخلق الإلهية. فلحظة بداية فجائية كالانفجار الكبير تتناسب بشكل جيد مع العديد من قصص الخلق الدينية. لكن هناك يأتي السؤال التالي: هل الانفجار الكبير من عمل الله؟ هل هناك أي سبب، أي إشارة أو علامة تشير إلى وجود كائن إلهي قدسي يكمن وراء هذا الحدث الجلل؟
أولاً، يجب علينا أن نفهم عملية الانفجار ولو قليلاً. وتشارلز سيفي يقدّم لنا رواية أخّاذة في كتابه ((ألفا وأوميغا)):
((من النظرة الأولى، إنّ تاريخ الكون، كما قصّه لنا العلماء، سيبدو متكلّفاً وغريباً وبعيد الاحتمال جداً كما تبدو قصص الصوفيين الإغريق أو رواة القصص الأفريقيين. بأيّة حال، على عكس الأساطير القديمة، كل جزء من الرواية العلمية مدعوم بأدلّة علمية متينة وساطعة... وبقدر ما تبدو عليه هذه الرواية من الغرابة، كان العلماء مجبرين على القبول بها لتفسير ملاحظاتهم وأرصادهم للسماء. كالعديد من القصص والأساطير الإغريقية، فإنّ بداية الكون كما ينظر إليها من خلال عين العلم الحديث تكون من لا شيء إطلاقاً. فلا وجود للفضاء أو المكان، ولا وجود للزمن. حتى لا وجود للخواء. بل لا شيء، عدم.
وخلال لحظة، تحول اللاشيء إلى شيء. أصبح العدم وجوداً. فعبر انفجار عظيم للطاقة، خلق الانفجار الكبير الزمان والمكان. لا أحد يعلم من أين جاءت كل هذه الكميات من الطاقة _لعلّ الأمر كله كان مجرد حدث عشوائي، أو لعله كان واحداً من عدّة انفجارات كبيرة مشابهة. لكن داخل نقطة صغيرة جداً من الطاقة والمادة كانت تكمن بذرة كل ما هو موجود في كوننا الحالي. خلال جزء من الثانية تمدّد الكون بمعدّل لا يمكن تخيله، وتضخّم بفعل نوع معين من الطاقة لم يفهمه العلماء بشكل جيد حتى الآن... كل المادة في هذا الكون تقريباً قد تولّدت خلال الدقائق الأولى من لحظة الانفجار)) [Seife 2003, 63-89]
واو... إذن يحاول هؤلاء العلماء إخبارنا أنّ كل شيء _وهم يعنون كل شيء تماماً_ كان مضغوطاً ضمن حيّز مكاني صغير جداً أصغر بكثير من النقطة التي تقبع في نهاية هذه الجملة. إنّهم يقولون أنّ كل هذه المادّة المضغوطة _ولأسباب ما زالت مجهولة_ انفجرت فجأةً وأخذت بالتمدّد، أمّا نتيجة هذا الحدث كانت كل شيء في هذا الكون، ونحن في النهاية. تلك رواية مذهلة ورائعة ويصعب تصديقها. كما أنّها لا تبدو أكثر معقولية أو منطقية أو احتمالاً من أساطير الخلق الأخرى التي تتكلّم عن بيضة كونية تفقس الكون أو أنّ الآلهة ببساطة يقولون للكون "كن" فيكون. لكن هناك شيء مختلف تماماً بشأن نظرية الانفجار الكبير. هذه القصّة بالذات، على عكس غيرها من القصص الأخرى، تأتي من العلم وهذا يعني أنها يجب أن تكون مدعومة بالأدلة والبراهين. وعلى عكس كل التفاسير الأخرى التي خرج بها جنسنا لعملية خلق الكون، فإنّ هذه القصة لديها الكثير من الأدلة والبراهين والإثباتات والتجارب العلمية التي تدعمها. وهذا التفسير لبداية الكون وأصله ليس مجرّد عقيدة أو مذهب معين ولا يحتاج للإيمان لقبوله. بطبيعة الحال، إنّه تفسير غير حصري ويبقى مفتوحاً أمام أي تصحيح أو إعادة نظر أو تكذيب، كأي تفسير آخر في مجال العلم. من المهم أيضاً فهم أمر آخر وهو أنّ هذا التفسير لا يمثّل الإجابة القاطعة على السؤال: لماذا بدأ الكون؟. فنظرية الانفجار الكبير في الوقت الحالي لا تفسر ما الذي سبّب هذا التوسع المفاجئ لكل المادة المضغوطة. كل ما هنالك أنّه يصف العملية منذ لحظة بدئها.
لم يكن قبول نظرية الانفجار الكبير أمراً سهلاً بالنسبة للعديد من العلماء عندما تمّ تقديمها للمرة الأولى. كان الأمر سيكون أكثر إقناعاً إذا قال المرء ببساطة شديدة أنّ الكون كان لانهائياً وغير محدود، بدون بداية أو نهاية. لكنّ العلم تقوده الأدلة والبراهين وليس القناعات والإيمان، وجميع الأدلة تشير إلى الانفجار الكبير. والأمر المثير هنا هو أنّ بعض المؤمنين يزعمون أنّ الانفجار الكبير نتيجة عمل الله ويمضون لأبعد من ذلك حين يستشهدون به كتصديق لمعتقداتهم الخاصة في الخلق والتكوين. (لاحظ عزيزي القارئ أنّ هذا الأمر يقتصر على إلههم دائماً وليس على الآلهة الأخرى التي يمكن أن تكون هي وراء هذا الحدث الجلل). لكن في هذه اللحظة ليس هناك أي شيء يشير إلى أنّ الله له أي علاقة بالأمر. الانفجار الكبير عبارة عن نظرية ضخمة وهائلة ذات مكوّنات متعدّدة. وما زال علماء الكوزمولوجيا يعملون عليها حتى يومنا هذا ليروا إذا كانت ستصمد أم لا. خلال مسيرة اكتشافاتهم وإنجازاتهم التي يحققّها العلماء، يقومون باستبعاد الأفكار الخاطئة والمغلوطة ويتمّ تحسين النظرية وتطويرها. فإذا كانت حصيلة الأفكار الخاطئة والمستبعدة كبيرة جداً، عندها يتمّ إسقاط النظرية بشكل كامل. ولهذا السبب نرى نظرية الانفجار الكبير تتفوّق على جميع قصص الخلق الدينية الأخرى وتفوقها. إنها ليست نتيجة نهائية صلبة قائمة على اعتقاد أو أرضية صلب. إنّها ليست قانوناً منقوش على الحجر غير قابل للتغيير أو التعديل حتى وإن بيّن أحد ما أنّه خاطئ. الانفجار الكبير هو عبارة عن تفسير مبدئي رائع وممتاز للطريقة التي بدأ بها الكون، وسيبقى هكذا طالما أنّ الأدلة والبراهين تدعمه.
المؤمنون الذين يرون نظرية الانفجار العظيم كعلم سيرجعون إلى الدين في النهاية وسيتباطئون ويقولون أنّ العلم ما زال يلتزم الصمت الكامل بشأن وجود أياً من الآلهة، ناهيك عن وجود إله بعينه مسؤول عن الانفجار الكبير. نعم، بعض الناس يحاولون جاهدين لإقامة تلك العلاقة لكنهم ابتعدوا عن خط السير السليم للدليل ولا يمثّلون آراء علماء الكوزمولوجيا والفلك حتى الآن، كافة المزاعم والادعاءات التي تقول أنّه قد تمّ اكتشاف الله جوفاء ومضلّلة. فعلم الكون أو الكوزمولوجيا لم يكشف عن أيّة آلهة، بالرغم من الصريحات التي تطبع معظم الأحيان على أغلفة الكتب وعناوين المجلات. كل ما يمكن للمؤمنين فعله في هذا الوقت هو التطرّق إلى أسئلة من دون أجوبة حول الكون ومحاولة حشر إلههم كجواب أخير ونهائي. لكن ينبغي أن يفهم القارئ العزيز أنّ ما يبدو اليوم كسحر أو عمل إلهي غالباً سيتحوّل إلى أفكار تدرّس في المدرسة الابتدائية غداً.
نقطة أخيرة تتعلّق بالمؤمنين الذين يرون إلههم في حدث الانفجار الكبير تتمثّل في أنّ نسب الحدث إلى كائن ذكي فائق لا يعني بالضرورة أنّه إلههم هو الذي أشعل الفتيل. فقد يكون الذي فعل ذلك هو إله إحدى الديانات القديمة البائدة وليست آلهة الديانات الحية اليوم. أو ربما يكون الحدث نتيجة تجربة كونية عظيمة يؤدّيها علماء إحدى الحضارات الفائقة الذكاء والتقدم التكنولوجي من مجرّة أخرى أو كون آخر. ليس هناك أي أدلّة أو براهين تدعم الفرضيات السابقة، والأمر نفسه ينطبق على فرضيات الأديان. قد تكون كافة دياناتنا على خطأ والحقيقة أنّ هناك كائنات فائقة الذكاء هي التي صمّمت كوننا وهندسته ثمّ بنته. وربمّا هم من قاموا بغرس بذور الحياة على كوكب الأرض. كيف لنا أن نعرف الفرق بين علماء الكائنات الفائقة الذكاء والآلهة؟ أنا لا أدعو هنا للإيمان بالكائنات الفضائية الفائقة كخالقين لنا. فليس هناك أي دليل ساطع أو حجّة مقنعة لهذه الفرضية أيضاً. فقد أوردت هذه الفكرة الغريبة فقط لأبيّن للمؤمنين كيف أنّه بإمكاننا تفسير الألغاز بشتى الأنواع من التفاسير الفارغة. لذا من الأفضل الاعتراف وببساطة أنّنا لا يمكننا أن نعرف كل شيء في هذه اللحظة.
من المهم جداً بالنسبة للمؤمنين إدراكهم لحقيقة أنّ هناك فرق جوهري وشاسع بين ادّعاء "إلهي هو الذي قام بذلك" ونظرية الانفجار الكبير. فالقول الأول يميل لأن يتّخذ شكل خاتمة نهائية صلبة وغير لينة تقوم على الإيمان وبدون أي دليل يدعم صحّتها، أمّا القول الأخير فهو عبارة عن نظرية علمية بحتة تمّ الوصول إليها من خلال المنهج العلمي الصارم كما أنّها مفتوحة أمام النقد والتكذيب. هناك فهم شائع وخاطئ بين المؤمنين حول نظرية الانفجار الكبير يتمثّل في اعتقادهم أنّ الملحدين "يؤمنون" بها بطريقة دينية. حتى أنّ هناك البعض منهم ممّن يطلق عليها اسم "أسطورة الخلق الإلحادية. هذا غير صحيح. في حين أنّني لا أستطيع التكلّم بالنيابة عن جميع الملحدين طبعاً، فأنا واثق تماماً أنه لا يوجد أي ملحد "يؤمن" بنظرية الانفجار الكبير بنفس الشكل الذي يؤمن فيه الناس المؤمنون بأساطير الخلق. أغلب المسيحيين، المسلمين، واليهود على سبيل المثال، يجدون صعوبة بالغة في التخلّي عن اعتقادهم بأنّ الله خالق الكون. بأيّة حال، الملحدون الذين يقبلون الانفجار الكبير كتفسير جيد وكافٍ قائم على الدليل الحالي من غير المحتمل أن يغضبوا أن يتحوّلوا إلى أشخاص محطّمين نفسياً إذا ظهر دليل جديد يثبت صحّة نظرية "الجشأة الصغيرة Little Burp Theory" التي تزيح نظرية الانفجار الكبير وتلغيها. من الأفضل الافتراض أنّ الملحدين لن يملئوا الشوارع الطرقات وهم يبكون وينوحون ويصرّون على أسنانهم. لن يقوم أي ملحد بتهديد أو قطع رأس العلماء الذين قاموا بالاكتشاف أو حتى حرقهم على الأوتاد. ومن المستبعد جداً أن تقوم المدارس التي تنتهج المنهج العلماني أو الإلحادي بتدريس نظرية الانفجار الكبير للأطفال في المدارس وبتحدٍ عنيد بالرغم من وجود الدليل الذي ينفيها. من المؤكّد أنّ الملحدين في كافة أرجاء العالم سيرحبون بهذه الخطوة المجيدة في طريق التقدّم العلمي.
"انتظر لحظة"، يقول المؤمنون، "لا بد أن يكون هناك شيء ما سبّب الانفجار الكبير. فلا شيء يحدث من تلقاء نفسه أو من عدم. والعلم لا يستطيع تفسير حقيقة أنّ ذلك السبب كان إلهي". هذه الحجّة تمّ الرد عليها من قبل الملحدين مراراً وتكراراً وعلى مرّ سنوات عديدة، لكن ما زال المؤمنون يستشهدون بهذه الحجّة دون كلل أو ملل. لذلك سأرد أنا هنا بدوري. إنّ الافتراض القائل أنّ كل شيء لابد من أن يكون هناك مسبّب أو علة له غير صحيح وغير دقيق. كيف لنا أن نعرف ذلك؟ ربما بعض الأشياء لانهائية ولا يوجد علة مسبّبة لها. لكن، إذا كان المؤمنون على حق وكان كل شيء يستلزم وجود "علة أو سبب" له، عندئذٍ يعني ذلك أنّ هناك شيء ما أو مبدأ ما أو سبب ما أو شخص ما كان علّة وجود إلههم أيضاً. لا يوجد وجهان أو حلاّن لهذه المسألة. فإذا قالوا أنّ هناك استثناء للقاعدة وأنّ آلهتهم بإمكانها التواجد من دون أن يكون هناك أس سبب أو علّة لوجودها، عندئذٍ بإمكان الكون التواجد كذلك بنفس الشكل.
خلاصة الموضوع هي أنّ لا أحد يعلم تماماً أو يفهم الطريقة التي جاء بها الكون إلى الوجود. إلا أنّ جهلنا حول أصل الكون ونشأته ليس دليل على وجود الله أو الآلهة. فليس بإمكان الملحدين القول أنّ نظرية الانفجار الكبير تنفي وجود الآلهة. ولا يمكن للمؤمنين الزعم بأنّ الأسئلة التي لم يتمّ العثور على إجابة لها بعد حول الانفجار العظيم تنفي الكون الطبيعي الخالي من الآلهة. هؤلاء الذين يقفون في صف الآلهة ينبغي عليهم أن يجدوا طريقة أخرى لتبرير اعتقادهم لأنّ علم الكوزمولوجيا لا يقدّم لهم أيّة مساعدة في هذه اللحظة.
***************************
مراجع الفصل التاسع
Leeming, David, with Margaret Leeming. A Dictionary of Creation Mvths. New York: Oxford University Press, 1994.
Seife, Charles. Alpha and Omega: The Search for the Beginning and End of the Universe. New York: Penguin Books, 2003.
Weinberg, Steven. Facing Up: Science and Its Cultural Adversaries. Cambridge: Harvard University Press, 2001.



#إبراهيم_جركس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمسون وهماً للإيمان بالله [8]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [7]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [6]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [5]
- الفرق ما بين الثرى والثريا (الإمّعات والآلهة)
- خمسون وهماً للإيمان بالله [4]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [3]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [2]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [1]
- الله والعلم (2/2)
- الله والعلم (1/2)
- الله والإلحاد
- اختلافات التجربة الإلحادية: بول كليتيور
- الإله: الفرضية الخاطئة
- فيروس الإله [4]
- فيروس الإله [3]
- فيروس الإله [2]
- فيروس الإله: مقدمة
- فيروس الإله [1]
- القرآن في الإسلام (بحث في معصومية القرآن وموثوقيته)


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم جركس - خمسون وهماً للإيمان بالله [9]