أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - إبراهيم جركس - خمسون وهماً للإيمان بالله [8]















المزيد.....

خمسون وهماً للإيمان بالله [8]


إبراهيم جركس

الحوار المتمدن-العدد: 3894 - 2012 / 10 / 28 - 18:48
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


50 وهماً للإيمان بالله
غاي هاريسون
ترجمة إبراهيم جركس

الوهم الثامن: عالمنا جميل جداً ومضبوط لدرجة أنّه من المستحيل أن يكون قد جاء من العدم

خلال مقابلة مع رائد فضاء أبوللو جين سيرنان، وهو آخر إنسان يمشي على القمر، سألته إذا كان لديه وقت كافٍ للتفكير والتأمّل بين مهامه الاستكشافية على جدول أعماله المزدحم وبين القيام بالتجارب والاختبارات. سيرنان هو الأثر بلاغة من بين جميع روّاد الفضاء الأوائل ولم يستحِ أو يخجل من التعبير بصراحة عمّا شعر به عندما وقف لأول مرة على سطح القمر ونظر نحو وطنه البعيد.
يقول سيرنان: ((عندما تنظر إلى الأرض، ينتابك شعور غامر، شعور قوي وجارف؟ فالعالم جميل جداً ورائع، ومن غير العقول أن يكون قد جاء من قبيل الصدفة. لا بدّ أنّ هناك شيء ما أو أحد ما أكبر منّا بكثير صنع ذلك كله. عندما وقفت على سطح القمر، وقفت عند نقطة في الفضاء والزمن حيث شهدت العلم وهو يلتقي مع منافسه. لم يعد بمقدور العلم تفسير ما كنت أشهده في تلك اللحظة))
من المثير تخيّل مدى الشعور الذي انتاب سيرنان إلا إذا وقفنا مكانه ورأينا هذه البقعة الزرقاء الباهتة التي تقع على بعد مئتان وأربعون ألف ميل عنّا. وبفضل الصور التي التقطها روّاد الفضاء، يمكننا أن نشعر بجزء بسيط جداً من تلك التجربة. بدءاً بالصورة الكلاسيكية المسمّاة "شروق الأرض Earthrise" الملتقطة من مدار الأرض خلال مهمّة أبوللو 8 عام 1968، تمّ التقاط الكثير من الصور لكوكبنا الذي بدا كواحة ناصعة تعجّ بالحياة والأمل على هذه الخلفية المعتمة من الظلام الكوني السحيق. خلال مهمّة أبوللو 17، رحلة سيرنان الأخيرة إلى الفضاء، قام أحد أفراد الطاقم، ربما جاك شميت، بالتقاط صورة رائعة للأرض. وقد سميت هذه الصورة باسم "الرخام الأزرق The Blue Marble"، وعلى الأرجح أنّها الصورة الأكثر استخداماً في التاريخ وأسباب ذلك معروفة جيداً. الأرض تبدو جميلة جداً في الصورة، بسحبها البيضاء التي تدور حولها وبحارها الزرقاء الصافية. مكان يعجّ بالحياة، وبجميع الاحتمالات والإمكانيات، وكل ذلك على ذلك العالم الصغير الباهت. رصد كوكب الأرض من الفضاء الخارجي يمكن أن يحفّز أعمق الأفكار ومشاعر الوقار والهيبة بداخلنا. لكن هل هذه المشاعر تقدّم لنا سبباً مقنعاً للاستنتاج بأنّ الله أو الآلهة موجودة؟ هل تعقيد الأرض وجمالها يقترحان أنّ هناك إله ضروري خلقها؟ أغلب المؤمنين يزعمون أنّ هذا الجمال الوفير والغزير ما هو إلا انعكاس ليد الله العاملة، وهو دليل على أنّه حقيقي. لكن هل يمكن لهذه المزاعم الثبات والاستمرار إذا ألقى أحدنا نظرة موضوعية متفحصة إلى عالمنا؟
في الإجابة على مزاعم "جمال العالم وروعته والإلهيين"، فالمكان الأفضل للبدء من عنده هو أنفسنا. فحسب مزاعم أغلب المؤمنين، الكائنات البشرية هي الإنجاز النهائي الذي توّج جهود آلهة خالقة مختلفة. إنّهم يقولون أنّ الآلهة التي خلقت العالم وكافة أشكال الحياة فيه، ملأته بالديدان والطيور ثمّ خلقتنا، الطبق الرئيسي. بعض الأديان تزعم حتى أنّ الله خلقنا على صورته.
جميل... أليس كذلك؟
نحن؟
إذا كنّا فعلاً مخلوقون ومصمّمون على يد إله مطلق العلم، والقدرة، والخير، كما يزعم بعض المؤمنون، فكيف لنا أن نفسّر وجود المجرمين والقتلة المتسلسلين، العبودية، والحروب والمجاعات؟ لماذا يتكبّد إله قدير وعليم بالمستقبل مشقة خلق شكل حياة معين وهو يعلم تمام العلم أنّ ذلك النوع سيدخل في حروب وصراع وعمليات قتل واغتصاب وسرقة، ويفقد السيطرة على نفسه وتصرّفاته كما يفعل أغلبنا؟ أغلب المؤمنين يحاولون تبرير أنماط السلوك الفظيعة والتي تعتبر مشتركة بين جميع أفراد جنسنا من خلال الزعم أنّ إلههم منحنا ميزة الاستقلالية والتي تسمى بـ"الإرادة الحرة". لكننا هنا نكون قد عضّينا نظرنا عن النقطة المحورية. فإله عليم يعلم كل شيء ويعرف المستقبل لا بد أن يعرف مسبقاً ما هي الخيارات التي سنتّخذها وكيف سنتصرّف. إذن ما الحكمة في أن يخلقنا بهذا الشكل؟ ما الحكمة من أن يقوم إله مطلق الخير والرحمة بإعداد عالم مليء بكل هذه المآسي والآلام وشتى أشكال المعاناة؟ ما الحكمة بأن يقوم إله عليم وقدير بخلق مخلوقات من أهم صفاتها الالتفاف والعصبية القبلية والعشائرية، مخلوقات ضعيفة جداً وحسّاسة جداً للخوف والكراهية؟ إذا كان يعلم أنّنا في نهاية المطاف سينتهي بنا الأمر بذبح بعضنا البعض وقتل إخوتنا وتجويع أبناء أخواتنا، فما سيمضي في تصميمه السيئ والرديء هذا، ويخلقنا؟
بالرغم من مشاكلنا الكثيرة والعديدة، أنا أتفق مع العديد من المؤمنين حول فكرة أنّ جميع أشكال الحياة على الأرض، ومن ضمنها الإنسانية، جميلة ورائعة للغاية، ولدرجة أقرب ما تكون للسحر. عدّاء أولمبي يجري بأقصى سرعته أو ابتسامة طفل صغير هي من الأمور الرائعة التي لا يمكن للعين البشرية مقاومتها. أنا لا أشعر بالخذلان أو العار من فشلنا والذي لا أرى فيه أي إنجاز لنا. بل علينا جميعاً أن نكون صريحين وصادقين مع أنفسنا والاعتراف بأنّ جمال جنسنا وروعته يجاريان قبحه وخيباته على الأقل.
إذا شعرت بأني أصعّد من لهجتي تجاه الجنس البشري، فبإمكانك أن تضع باعتبارك هذه الإحصائيات:
 تقدّر الإحصائيات أنّ هناك ما يقارب سبعةٌ وعشرون حالة عبودية في عالمنا اليوم. وهذه النسبة أعلى ممّا كانت عليه في بداية القرن التاسع عشر حينما كانت العبودية مشروعة في بريطانيا العظمى والولايات المتحدة الأميركية. [Leach 2004]
 حوالي أكثر من نصف البشر على الأرض يكافحون من أجل العيش وكسب لقمة العيش بمعدّل أقل من دولارين في اليوم. [UN]
 أكثر من حوالي 780 مليون إنسان بالغ لا يستطيعون الكتاب أو القراءة.[CIA]
 أكثر من حوالي مليار إنسان لا يستطيعون الوصول إلى مصادر مياه الشرب بأمان [WHO]
 أكثر من حوالي مليار إنسان لا يمتلكون أي نظام صرف صحي آمن.[WHO]
 ينفق العالم أكثر من تريليون دولار في العالم الواحد على الحروب أو التحضير لها. [Global Security]
 حوالي نصف أطفال العالم يعيشون في فقر مدقع. [UNICEF]
 أكثر من حوالي ثمانية ملايين طفل يموتون كل عام بسبب الفقر الشديد والفاقة. وهذا بمعدل 25000 طفل باليوم تقريباً. [UNICEF]
((جميل، أليس كذلك!!!!!))
"جميل، ورائع" قد تكونان أحد ميزاتنا، لكنّهنا بالتأكيد لا يمكن اعتبارهما توصيفاً كاملاً لنوعنا. إذ أنّ مقابل كل صفة جذّابة ورائعة فينا، هناك صفة أخرى منفّرة وبشعة تقابلها. نحن أذكياء بما يكفي لإطعام، وإيواء، وتعليم كل طفل، لكننا اخترنا ألا نفعل ذلك. هنالك دائماً شخص يرسم منظراً طبيعياً على قطعة جنفاص، وآخر يمزّقها بالقنابل العنقودية.
بقدر ما نستطيع أن نكون سيئين وأشراراً، إلا أنّ المعاناة القصوى للحياة اللاإنسانية هي التي تشكّل التحدّي الأكبر والإشكالية الأكثر استعصاءً للمزاعم التي تقول أنّ عالمنا عبارة عن نتيجة جميلة ورائعة للخلق الإلهي. نعم، هناك جمال وبهاء وروعة لا تقدر في الطبيعة. في إحدى الليالي الظلماء سحبت قارباً صغيراً وانطلقت به في نهر مومون الذي يخترق غابات الأمازون المطيرة، حيث استمتعت لسمفونية كاملة غنّتها مخلوقات الأمازون. حلّقت بصمت في منطاد يطير بالهواء الساخن على ارتفاع عدّة مئات من الأقدام فقط فوق ماساي مارا في كينيا، وراقبت الزرافات وهي تتحرّك تحتي مع شروق شمس الصباح. داخل آلة غطس صغيرة جداً، استمتعت بمراقبة عجائب المياه العميقة التي لا تنسى. لكن بقدر روعة ذكرى هذه الأمور وجمالها، لم يجعلني ذلك أتناسى أو أتجاهل أو أنكر الجانب السيئ والمظلم للطبيعة.
لا يمكن لأحدٍ إنكار حقيقة أنّ الروتين اليومي للحياة على الأرض بات متمحوراً حول بحور الدماء، الخوف، الرعب، المعاناة، الأسى، والموت. لم يستطع أي فيلم رعب في تاريخ هوليود تصوير ولو لحظة واقعية نشيطة من عالم الحيوانات. ففي كل لحظة من كل يوم، نلاحظ أنّه من الطبيعي افتراس الحيوانات وهي حية أو أن يتمّ التهام أعضاءها الداخلية من الداخل من قبل طفيليات صغيرة. على سبيل المثال، بعض الحشرات تعاني مصيرها المحتوم حينما يتمّ شلّها من قبل نوع مخيف جداً من الدبابير؟ تقوم هذه الدبابير بحقن بيوضها داخل جسد الضحية، محوّلةً إيّاها إلى حاضنات لصغارها. مع تطور اليرقات في داخل جسد الضحية، فإنّها تلتهم الأعضاء الداخلية الحية لمضيفها ببطء شديد من الداخل. وتقوم اليرقة بالاحتفاظ بأعضاء المضيف الحيوية كوجبة أخيرة، وذلك للإبقاء على المضيف حياً بأعضاء داخلية طازجة أطول فترة ممكنة. لقد شاهدت مقطع فيديو يصوّر هذه العملية الفظيعة... ذلك لم يكن جميلاً ورائعاً.
في أفريقيا شاهدت شبلين وهما يقضمان قطعاً من حمار وحشي أمّا الأسود الأكبر فجلست بكبرياء تراقب الصغيرين. أمّا الضحية فكانت ما تزال حية عندما مزّق الشبلان بطنها في محاولتهم التهام أحشائها الداخلية الدافئة واللينة. كان من الصعب جداً مشاهدة حيوان يعاني هذه التجربة الأليمة. أنا لن أنسى أبداً الوجوه المصطبغة بالدماء والحماسة الشقية في عيون الشبلين الصغيرين. لكنّنا لا يمكننا إلقاء اللوم على الدبور الطفيلي أو شبل الأسد على هذا السلوك الفظيع. فهما لا يفعلان شيئاً سوى ما زرعته بهما الطبيعة [وهذا ما يسمى الغريزة]. أو، كما قد يقول المؤمنون، أنّهما بالكاد يفعلان ما فطرهما الله عليه وهذا هو الغرض من خلقهما. التفسير الأخير هو التفسير الأصعب على الفهم، برأيي.
((تعقيب من المترجم: سيقول المؤمنون وأغلب الناس أنّ هذه هي السنة الإلهية، وأنّ ناموس الحياة يسير على هذا النحو، وأنّنا نحن البشر أيضاً نصطاد الحيوانات ونذبحها وهي حية... وما إلى هنالك. لكن هل لدى أياً منكم شك بأنّنا سنفعل أبشع من ذلك لبعضنا البعض، وأننا قادرون على التنكيل ببعضنا بصورة أفظع من هذه... من لم يصدق أو لم يقتنع فلينظر إلى الجانب المظلم من التاريخ البشري، وليرى بنفسه ماذا يحدث في الحروب والنزاعات الطائفية والعرقية الأوبئة... ليمرّ بناظريه عبر خط التاريخ من الحرب العالمية الأولى إلى الثانية مروراً بحرب العراق ومن ضمنها لقطة صغيرة تسمى سجن أبو غريب والخافي أعظم... وأخيراً وليس آخراً ما يحدث في بلدي الحبيب سوريا. ما سبب كل ذلك؟؟!! بالتأكيد هو الانقسام الطائفي على أساس إله وهمي دون أن يمتلك أي إنسان أي دليل مهما كان ضئيلاً أو صغيراً على وجوده... إنّها حالة عبثية بامتياز))
الفشل والألم والمعاناة هي الحالة الطبيعية للحياة على هذا الكوكب، والقانون هو الافتراس والانقراض. من بين كافة الأنواع التي عاشت، يقدّر العلماء بأنّ أكثر من 98 بالمئة منها قد انقرض. فإذا كان الروتين اليومي في المملكة الحيوانية التي مكانها ضمن هذا "العالم الجميل والرائع" هو من تخطيط الله نفسه، عندئذٍ فأنا على ثقة تامّة بأنّ أي واحدٍ منا قادر على ابتكار نظام أفضل من ذلك بكثير لو أنّنا امتلكنا قوى سحرية. ليس من الصعب جداً ابتكار نظام أكثر إنسانيةً بكثير وأكثر جمالاً وروعةً من مسلسل عمليات القتل والافتراس الرهيبة والفشل اللانهائي الذي يستمر كل يوم نهاراً وليلاً هنا على قطعة "الرخام الزرقاء" هذه. بدايةً، علينا أن نقيم الحياة على أساس عمليات التركيب الضوئي photosynthesis والتركيب الكيميائي chemosynthesis بغية تفادي الجنون المستشري في هذا العالم (مفترس-ضحية) والذي يصبغ عالمنا بالدماء كل يوم. هل من المعقول أنّ إنساناً يمتلك ذرّة من النزاهة والإنسانية هو الذي خلق هذا العالم، لا يمكن أن يكون لدينا كل هذا البعوض الذي ينشر البؤس والشقاء والموت في الدول النامية بحقن فيروسات مميتة في دماء البشر ومن بينهم الأطفال. مرةً أخرى، يمكننا أن ندع الفيروسات القاتلة خارج وصفة الخلق وألا نقلق بشأن البعوض، أو فيروسات الإنفلونزا الفتّاكة التي قتلت ملايين الناس في القرن العشرين. أغلب فصائل البكتيريا تؤدّي أعمالاً جيدة لكن هناك بعض الفصائل التي نرغب بأن تبقى بعيدة عنا. في عالم تتخلّله مشاعر الشفقة والتعاطف، ستكون مختلف الأنواع محكومة بلعبة معدّلات الخصوبة بدلاً من المرض والافتراس. من يعرف الشكل الذي سيكون عليه هكذا عالم لو أنّني أنا خلقته أو أنت مثلاً؟ أنا واثق، بأيّة حال، أنّه سيكون أروع وأجمل بكثير من عالمنا هذا، هذا العالم الذي يزعم المؤمنون أنّ الله قد خلقه وصمّمه.
*************************
مراجع الفصل الثامن
"Causes of Poverty: Poverty Facts and Stats." Global Issues, 2007. http://www.globalissues.org/TradeRelated/Facts.asp.
Leach, Susan Llewelyn. "Slavery Is Not Dead, Just Less Recognizable." Christian Science Monitor, September 1, 2004.
"Military: World Wide Military Expenditures." Global Security.org, 2007.
http://www.globalsecurity.org/military/world/spending.htm.
State of the World s Children 2008. UNICEF report, January 2008. http://www.unicef.org.
"Water Sanitation and Health: Health through Safe Drinking Water and Basic Sanitation." World Health Organization (WHO).
http://www.who.int/water_sanitation_health/mdgl/en/index.html
The World Factbook. Central Intelligence Agency (CIA). https://www.cia.gov/library/publications/theworldfactbook/index.html.
Zimmer, Carl. Parasite Rex: Inside the Bizarre World of Nature s Most Dangerous Creatures. New York: Free Press, 2000.
لكل من يشكّ بغرابة عالم الطبيعة وفظاعته عليه أن يقرأ هذا الكتاب ليعرف أنّ العالم ليس مجرّد أزهار متفتّحة ومبتسمة وطيور تغني أناشيد الصباح.



#إبراهيم_جركس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمسون وهماً للإيمان بالله [7]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [6]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [5]
- الفرق ما بين الثرى والثريا (الإمّعات والآلهة)
- خمسون وهماً للإيمان بالله [4]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [3]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [2]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [1]
- الله والعلم (2/2)
- الله والعلم (1/2)
- الله والإلحاد
- اختلافات التجربة الإلحادية: بول كليتيور
- الإله: الفرضية الخاطئة
- فيروس الإله [4]
- فيروس الإله [3]
- فيروس الإله [2]
- فيروس الإله: مقدمة
- فيروس الإله [1]
- القرآن في الإسلام (بحث في معصومية القرآن وموثوقيته)
- لماذا يتحوّل الدين إلى عنف؟ 3 ترجمة: إبراهيم جركس


المزيد.....




- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...
- جامعة كولومبيا تعلق المحاضرات والشرطة تعتقل متظاهرين في ييل ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - إبراهيم جركس - خمسون وهماً للإيمان بالله [8]